احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: الأطفال يقبلون على الألعاب رغم ارتفاع الاسعار الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 4:17 | |
| |
|
يشهد سوق لعب الأطفال حالة من الرواج مع اقتراب موسم عيد الفطر المبارك والذى ينتظره الأطفال لشراء احتياجاتهم من الالعاب ، والتجار لانعاش حركة البيع والشراء واصفين تجارتهم بالموسمية .
"اليوم السابع" قام بجولة وسط تجار بيع لعب الأطفال راصدا فرحة الأطفال بلعبهم ، البداية كانت مع مرسى على تاجر لعب أطفال الذى قائلا :" رغم ارتفاع أسعار لعب الأطفال عن العام الماضى إلا ان السوق لا زالت تشهد إقبالا واسعا وخاصة على اللعب الالكترونية فثمن" العربة الصغيرة"يتعدى الـ 18 جنيها بينما وصل سعر "التليفون العادي" إلى 15 جنيها وكذلك "البيانو" الصغير الحجم 11 جنيها فى حين وصل سعر المتوسط منه 25 جنيها والكبير يتفاوت مابين 50و60 جنيها .
أضاف مرسي سعر الملاهي وصل الى 25 جنيها فى حين وصل سعر السيارات التى تدار عن طريق الريموت 75 جنيها للحجم المتوسط منها، ويصل الكبير منها الى مابين 90الى 130 جنيها ولكن هذه النوعية لا تشهد إقبالا كبيرا مثل الصغيرة لارتفاع أسعارها على أولياء الأمور ذوي الدخل المحدود .
محمد يوسف تاجر لعب أطفال بوسط البلد أوضح الفرق بين لعب الأطفال التى تباع داخل المحلات و التى تباع على الأرصفة مع الباعة الجائلين ان الأولى أجود من الأخرى برغم من ان الاثنين صناعة صينية، مشيرا إلى أن كرة القدم تباع بـ 18 جنيها بزيادة حوالي 3 جنيهات عن العام الماضى بينما البلاستيك منها تتراوح أسعاره ما بين 1.5 و3 جنيهات مضيفا ان أسعار اللعب تختلف من محل لأخر بنسبة طفيفة حسب المحل وسمعته فهناك بعض المحلات تستغل سمعتها وموقعها لترفع الأسعار فى ظل عدم الرقابة عليهم .
جمال زكى تاجر لعب أطفال يقول :" صانعي هذه اللعب يقومون بتنويع أشكال وأحجام اللعب لجذب اكبر عدد من الأطفال والتركيز على الألوان التي تلاقى قبولا لدى الأطفال وخاصة البنات منهم"، مشيرا أن البلونة أصبحت الآن تأخذ أكثر من شكل فبخلاف الشكل الدائري أصبحت تأخذ شكل القلب والثعبان والصاروخ وتباع بأسعار مختلفة من 75 قرشا للبلونة الى 1.5 جنية موضحا أن هذه الاشكال تلقى إقبالا كبيرا لحب الأطفال فى التغيير عن الشكل الذين اعتادو عليه، مضيف أما النظارة البلاستيك فتباع بسعر 2.5 جنية وتنتشر عادة مع الباعة الجائلين وداخل المحلات الصغيرة . ومن جانبه أكد احمد يسرى موظف انه اعتاد سنويا الى الذهاب لمحلات لعب الأطفال قبل العيد لشراء لعب أطفاله الصغار التى يفرحوا بها كثيرا،ورغم ارتفاع أسعار اللعب بدرجة ملفتة للنظر لكنة لا يستطيع ان يكسر فرحة أولاده قائل " العيد الفرحة وأجمل فرحة ان تشاهد ابنك تملى عينه السعادة فرحا بلعبته التى يحملها بين يديه ويلعب بها مع أصدقائه ".
و تقول الطفلة نهى سعيد "بابا اعتاد ان يشترى لي كل عام قطارا العب به داخل المنزل فى كل عيد ولذلك أنتظر العيد من السنة للسنة لكي اذهب مع بابا واشترى لعبتي " سعاد نور تقول :" أنا أم لأربعة أولاد ونظرا لأن والدهم متوفى أذهب معهم لكي اشترى لعبهم التى اعتادوا عليها ولكن لارتفاع الأسعار وقلة دخلنا اتجه لشراء لعب رخيصة بدلا من اللعب ذات الأسعار المرتفعة، وتضيف "اشترى لأولادي لعب رخيصة أفضل من أن أكسر فرحتهم "
|
| |
|