شهدت محطات مترو الأنفاق زحاما شديدا أول أيام عيد الفطر المبارك، وضعف التواجد الأمنى فى المحطات التى يزداد فيها ضغط الركاب مثل محطتى حسنى مبارك والسادات.
كما لوحظ ازدياد المخالفات التى يقوم بها الركاب مثل ارتياد الرجال لعربات السيدات، بالإضافة إلى منع الأبواب من الغلق وقت تحرك العربات مع انتشار التحرشات اللفظية بالفتيات.
لنرى المشهد المتكرر نفسه كل عيد من تحرشات للذكور بالإناث، الأمر الذى أثار حفيظة عدد كبير من الركاب وحاولوا البحث عن مسئول، ولكنهم لم يجدوا أحد سوى مجموعة من عساكر موجودين فى عدد قليل من المحطات.
وتقول منى أحمد إحدى الراكبات يشهد المترو هذا العام كثافة كبيرة من الركاب، خاصة الأطفال الذين لا يلتزمون بأى قواعد ولا يحترمون غيرهم.
ويقول أحد عساكر المرور بالمترو رفض ذكر اسمه: "إن إدارة المترو ليست المسئولة عن الفوضى التى يحدثها الأطفال داخله بالعيد فهم يحاولون بقدر الإمكان تقليلها، لكن الأطفال يصعب السيطرة عليهم، كما أن الإدارة تعمل على توزيع عدد كبير من العساكر على طول خطوط المترو الثلاث لحماية الركاب ومنع حدوث تجاوزات إلا أن الركاب يصروا على إحداثها