يواجه مارك ألكسندر (22 عاما) عقوبة السجن مدى الحياة بعدما أدانته إحدى المحاكم فى بريطانيا بعد أن ثبت قيامه بقتل والده صامويل ألكسندر- مصرى الأصل- ودفنه بحديقة منزله بباكينجهام شاير عام 2009 .
وحسبما ذكر موقع "ميسد ساسكس تايمز"، فإن جيران المجنى عليه صامويل، الذى يعرف أيضا بسامى يعقوب، أبلغوا عن اختفائه منذ أغسطس 2009، وبعدها عثرت الشرطة على بقايا جثة صامويل الذى كان يعمل محاضرا، مدفونة فى حديقة منزله، وملفوفة فى غطاء بلاستيك، مع وجود آثار تهشم بجمجمته، ولكن الشرطة لم تحدد سبب الوفاة، بعدما تقدم جيرانه بشكوى إلى الشرطة بسبب شكهم فى تورط الابن فى اختفاء والده.
وباستجواب مارك (الابن)، قدم عدة تفسيرات لمحاولة تغطية آثار جريمته، كما اكتشفت المحكمة أن مارك قام بتزوير توقيع والده على خطابات المعايدة بمناسبة الكريسماس، وكذب فى بداية التحقيقات عندما سألوه عن مكان تواجد والده حيث قال إنه فى رحلة فى فرنسا، ثم ادعى أنه يزور أصدقاءه فى لندن، ولكن بمرور الوقت، بدأ يظهر التضارب فى قصصه، ثم أدلى باعترافات قال فيها إن والده كان يتحكم فى حياته وأنه عانى من الضغوط التى مارسها عليه لكى يكون متوافقا مع توقعاته، حيث يدرس مارك الحقوق واللغة الفرنسية بكلية كينجس فى لندن.
وأوضح ممثل الادعاء خلال المحاكمة، أن الابن ظل مقيما مع والده بنفس المنزل حتى شهر سبتمبر الماضى، حيث انتقل إلى شقة أخرى فى وسط لندن، فى نفس التوقيت الذى قتل فيه الوالد، بعدها ظهرت الصدمة على الابن، خاصة بعد النطق بالحكم الذى أدانه بقتل والده، وظهر غير متوازن ومن المنتظر أن يتم تتحديد العقوبة التى قد تصل للسجن مدى الحياة