مدينة الإنتاج الإعلامى حصلت منا على أكثر من 300 مليون جنيه على مدار 15 سنة اشتغلنا فيها مع بعض، يعنى إحنا من أقدم العملاء لدى مدينة الإنتاج، وتأخر الدفع ليس جديدا، فلماذا القرار المتعسف بفسخ التعاقد، خاصة وأننا لسنا الوحيدين من بين القنوات الفضائية التى تتأخر فى الدفع؟"، هكذا تحدث عدد من معدى برنامج "القاهرة اليوم" لليوم السابع، وهو ما يتشابه مع تحليل أحمد موسى أحد مقدمى البرنامج لأحد برامج التوك شو عن الأزمة، حيث ألمح إلى أن القرار يحمل جانبا سياسيا، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن المدينة فى حال استمرار تعنتها فستبحث "أوربت" عن أى مكان للخروج منه إلى الناس.
اللافت للنظر يكمن فى موقف مدينة الإنتاج الإعلامى التى تعللت إدارتها فى رفض تحصيل المديونية أول أيام إغلاق الاستوديوهات بانتهاء مواعيد العمل الرسمية فى المدينة، حيث الساعة كانت تعدت الخامسة، وعندما أرسلت "الأوربت" الشيكات فى وقت مبكر من اليوم التالى لإدارة المدينة، رفضت استلامها مؤكدة فسخها العقد بشكل نهائى لتأخرها فى الدفع، حيث العقد الموقع بينهما يحمل بندا يعطيها الحق فى ذلك وهو ما فعلته حرصا على المال العام".
من جانبه وعلى غير العادة التزم الإعلامى عمرو أديب الصمت رغم ما اعتدناه عنه من أنه صاحب صوت رنان لا يخشى التعبير عن رأيه، بكل حرية وهو ما يلقى مزيدا من الضوء على الآراء التى أشارت إلى تسييس الأزمة