عقدت الجمعية الوطنية للاستقرار والتطوير بالولايات المتحدة مؤتمراً مساء أمس الأحد، لإعلان مساندة جمال مبارك رئيسا للجمهورية بقاعة المؤتمرات بنادى الحوار بالمنصورة، وذلك بحضور طلاب من جامعة المنصورة وحامد البيومى عضو الحزب الديمقراط الأمريكى مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية، والذى هاجم البرادعى والبدوى وأيمن نور.
وأشار محمد زكريا المستشار الإعلامى للجمعية إلى أن قادة العالم ممن لاقوا نجاحات كانت خططهم اقتصادية لذلك، كان الاختيار الصحيح لشخص بحجم جمال مبارك رجل الاقتصاد، إضافة إلى النشأة العسكرية التى تدلل على التنبؤ بحسم القضايا، كما أنه تربى فى رئاسة الجمهورية مما يجعل له خبرة جيدة فى إدارة شئون البلاد، ومشاركته مؤخرا فى الحياة الحزبية جعلته مقبولاً فى الشارع السياسى.
تم إعلان أسماء مسئولى وأعضاء الجمعية الوطنية فى مصر، وهم: الدكتور محمد غيده الأستاذ بجامعة المنصورة المنسق العام للجمعية، وعضوية عدد من الأساتذة بجامعة المنصورة وجامعات أخرى منهم الدكتور عبد الودود مكروم والدكتور نبيل النجار والدكتور سلامة أنور صالح الذى تحدث عن العلاقة بين مصر وأمريكا، مؤكداً أنها علاقة شراكة استراتيجية لرعاية السلام وحل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن زيارة أوباما لمصر كانت تحمل معانى الاعتراف بشخصية مصر ومكانتها فى العالم.
وقال حامد البيومى رئيس مجلس إدارة الجمعية إنه ليس عضواً بالحزب الوطنى الديمقراطى المصرى، وإنما عضو بالحزب الديمقراطى الأمريكى، وانتقد البيومى مرشحى الرئاسة فى مصر حيث قال إن ترشيح الدكتور محمد البرادعى لا يمكن لعدم توافر الشروط القانونية والدستورية أن مؤيدى البرادعى أقاموا مؤتمراً لدعمه فى واشنطن تكلف 540 ألف دولار وإيجار القاعة وحده 180 ألف دولار.
وفى نهاية المؤتمر قام أعضاء جمعية الوطنية للاستقرار والتطوير بتكريم بعضهم البعض بشهادات تقدير وكلمات ثناء ومديح لكل عضو على حده، إضافة إلى تكريم ممدوح فودة رئيس مجلس إدارة نادى الحوار الذى احتضن المؤتمر فى قاعته الكبرى.
يذكر أن المهندس حامد البيومى مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتطوير والاستقرار يعمل بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 22 عاما، وهو الآن ضمن فريق عمل شركة "ستار بوينت" ثالث أكبر شركات أمريكا التى تعنى بالاقتصاد بالشارع الاقتصادى الشهير "وول ستريت"، كما أنه عضو بالحزب الديمقراطى الأمريكى الذى خرج منه الرئيس الأمريكى الحالى أوباما