الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 إهداء لطلبة وطالبات الثانوية العامة عميد الأدب العربي طه حسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد محمود شعلان

احمد محمود شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 320
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

إهداء لطلبة وطالبات الثانوية العامة  عميد الأدب العربي طه حسين  Empty
مُساهمةموضوع: إهداء لطلبة وطالبات الثانوية العامة عميد الأدب العربي طه حسين    إهداء لطلبة وطالبات الثانوية العامة  عميد الأدب العربي طه حسين  Icon_minitimeالثلاثاء 21 سبتمبر 2010 - 7:53

 لا يعرف الصبي لهذا اليوم تحديداً , وأكبر ظنــه أن هـذا اليوم يقع في فجر أو عشاء :
لأن وجهــه تلقى هواء بارداً ونوراً لطيفاً 0
ولم يـأنس من حوله يقظة قوية 0
عند خروجه من البيت تلقي نورا خفيفا 0
وقد بقيت له من هذا الوقت ذكـرى سياج القصب الطويل الممتد عن يمينه إلى قناة بعيدة ,وعن شماله إلى حيث لا يعلم له نهاية 0
كان يحسد الأرانب التي تتخطى هـذا السياج وثباً بين قصبه لتأكل ما وراءه من نبت أخضر كان يحب الخروج من الدار بعد غروب الشمس مستنداً إلــــى قصب السياج مغرقــــاً في التفكير حتى يجذبه صوت الشاعر ينشد الناس أخبار أبي زيد وخليفة فيستعيدون إنشاده ويختصمون 0
 يلازم خروجه حسرة سببها قطع استماعه لنشيد الشاعر بسبب جذب أخته له , حيث تنيمه على فخذ أمه فتفتح أمه عينيه وتقطر سائلاً يؤذيه وهو يتـــــــألم ولا يبكي , ثم تغطيه أخته وهو يمد سمعه ليحظى بنغمات الشاعر الحلوة حتى يغلبه النوم .
يستيقظ والناس نيــــام فيرفع اللحاف عن وجهه في خوف , لأنه يخاف أن ينام مكشوف الوجه فيعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التي تخرج من تحت الأرض 0
لم يكن يخيفه صياح الديكة أو غيرهـا من الأصوات البعيدة بل تخيفه الأصوات المنبعثة من زوايا الحجرة , وكان أشد خوفه من أشخاص يتخيلهم على بــــاب الحجرة يأتون بحركات غريبة 0
 كان ملجؤه أن يلتف في لحافه من رأسه إلى أخمص قدميــه , فكان يقضي ليله خائفاً مضطرباً إلا حين يغلبه النوم 0
يستيقظ مبكراً ويقضي شطرا طويلاً من الليل فــــي هذه الأهوال والمخـاوف حتى يطرق سمعه أصوات النساء (الله يا ليل الله )0
يغنين وقد ملأن جرارهن عائدات إلى بيوتهن , فيغني ويغمز إخوته وأخواته حتى يوقظهم , وتخفت الأصوات وتهدأ الحركة حتى يصلي أبوه ويشرب قهوته ويمضي إلى عمله فيغلق الباب من دونه , فتنهض الجماعة وتصيح لاهية لاعبة .


الفصل الأول :
خيالات الطفولة

عرض ( س ) و ( ج) 0
 ما الوقت الذي رجحه الكاتب ليومه الذي حاول تذكره ؟ وما الدليل علي ذلك ؟
ج ) الوقت الذي رجحه الكاتب ليومه هو الفجر أو العشاء .
• الدليل علي ذلك :
 الهواء الذي تلقاه كان فيه شيء من البرد الخفيف .
 حين خروجه من البيت تلقى نوراً خفيفاً هادئاً لطيفاً كأن الظلمة غطت حواشيه .
 عدم وجود حركة أويقظة قوية خارج البيت , بل كانت حركة مستيقظة من نوم أو مقبلة عليه
 علل لم يستطع الصبي تخطي سياج القصب أو الانسلال في ثناياه ؟
ج ـ لم يتخط السياج لأنـه كان أطول من قامته , ولم ينسل في ثناياه لأن القصب كان مقترباً كأنما كان متلاصقاً .
 بم كان يشعر الصبي نحوالأرانب ؟ ولماذا ؟
ج ـ شعور الصبي نحو الأرانب : حسد الأرانب لأنها كانت تتخطى السياج وثبـاً من فوقـه أو انسياباً بين قصبه بينما هو كان يعجز عن فعل ذلك .
 ما الموضوعات التي كان يتناولها حسن الشاعر؟ و ما موقف السامعين منها ؟
ج ـ كان الشاعر ينشدهم أخبار أبي زيد والزناتي خليفة ودياب 0
- كان الناس يستقبلونه في سكون إلا حين يستخفهم الطرب أو تستفزهم الشهوة فيستعيدون ويتبارون ويختصمون , فيسكت الشاعر حتى ينتهوا من لغطهم .
 ما السائل الذي كانت أم الصبي تقطره في عينيه ؟ وما موقف الصبي ؟ ولماذا ؟
ج ) كان سائلا غريبايؤذيــه 0 وكان يتألم لكنــه لا يشكو ولا يبكي لأنه يكره أن يكون بكاء شكاء كأخته الصغيرة .
 بم وصف الصبي نفسه حين تحمله أخته ؟ وعلام يدل ذلك ؟
ج )
وصف الكاتب نفسه: بأنها تحمله بين ذراعيها كأنه الثمامة
ويدل هذاعلي خفة الوزن وضآلة الحجم والسخرية والتهكم منه .
علل حسرة الصبي وحزنه عند غروب الشمس؟
ج ) كانت نفسه تمتلئ بالحسرات , لعله يسمع نغمات حسن الشاعر الحلوة التي
تحرمه منها أخته عندما تأتي وتحمله لداخل البيت.
 ما الأصوات التي كانت تخيف الصبي ليلا ؟
ج ) كان الصبي يقضي ليلـه خائفاً مضطرباً لأنه كان يخشى أن يعبث به عفريت من العفاريت التي تملأ أرجاء دارهم بعد إطفاء المصابيح ونوم أهل الدار . كما كان يعتقد أن أصوات الديكة ما هي إلا أصوات عفاريت تشكلت بأشكال الديكة . كما كان يفزع من الأصوات النحيفة الضئيلة التي تنبعث من زوايا الحجرة متمثلة في أزيز مرجل يغلي أو حركة متاع خفيف ينقل أو خشباً ينقصم . وكان أشد خوفه من أشخاص يتمثلها تسد باب الحجرة .
 بم كان الصبي يتحصن من الأشباح ؟ ولماذا ؟
ج) كان الصبي يتحصن من أشباحه بأن يلتف في لحافه من رأسه إلــى قدمه 0
- لأنه كان واثقاً أنه إن ترك ثغرة في لحافه فستعبث برأسه يدعفريت إلى جسمه فتناله بالغمز واللمز .
 كيف كان الصبي يتعرف علي بزوغ الفجر ؟ وماذا كان يفعل عندئذ ؟
ج )
• كان الصبي يعرف أن الفجر قد بزغ إذا سمع أصوات غناء النساء وهن عائدات إلى منازلهن بعد ملء جرارهن ( الله يا ليل الله ) فيوقظ إخوته0
• وكان الصبي يستحيل عفريتا إنسيا فيتحدث إلى نفسه بصوت عال ويتغنى بما حفظه من نشيد الشاعر ويغمز إخوته وأخواته حتى يوقظهم , بعد ذلك يكون الصياح والغناء حتى يستيقظ الأب .
اختبر نفسك :
 س1) هات الدليل علي ما يلي :
 حب الصبي للأدب 0
 تدين طه حسين 0
س2) علل شعور الصبي بالحسرة كلما أقبل الليل 0
س4) ما المخاوف التي كانت تحدق بالطفل ليلا 0؟ وما الدليل عليها ؟
س5) لماذا كان الصبي يكره أن ينام مكشوف الوجه ؟
س6) ماذا يفعل الصبي عندما يستيقظ من نومه ؟
س7) علل الصبي يحسد الأرانب 0
س8) علل عدم بكاء الصبي عندما تضع أمه سائلا في عينه 0
س9) صف حال الناس وهم يستمعون لصوت حسن الشاعر 0
س10) ما أهم سمات أسلوب طه حسين ؟
س11) استخدام الكاتب لضمير الغائب عندما يتحدث عن نفسه بم تعلل ذلك ؟
س12) ما الحواس التي كان يعتمد عليها الكاتب في كتاباته ؟
س13) بم يتميز أسلوب طه حسين ؟



2 - ذاكرة الصبي 

 ملخص الأحداث
 الفرق بين القناة في خيال الصبي وبين الواقع :
 أولا : في الواقع :
 لم يكن الصبي يقدر أن القناة :
- ضئيلة العرض ، يستطيع الشاب النشيط أن يقفز من إحدى الحافتين للأخرى
- حياة الناس والحيوان متصلة من ورائها 0
- الرجل يستطيع أن يعبرها دون أن يبلغ الماء إبطيه 0
- الماء ينقطع عنها فتتحول لحفرة صغيرة يلهو فيها الأطفال 0
 ثانيا في الخيال :
كان يعلم يقيناً أن القناة عالـــــم آخر تعمره التماسيح التي تبتلع الناس , والمسحورون الخطرون على الكبار والصغار , والأسمــاك الطويلة التي يمكن أن تجد فيها خاتم سليمان 0
كان يطمع فيه ليري عجائب الدنيا التي من وراء هذه القناة ولكن خوفه يمنعه من الاقتراب من القناة 0
فعن يمينها العد ويون يحرسهم كلبان عظيمان لا ينجو المار منهما إلا بمشقة
وعن شمالهـــا سعيد الأعرابي الشرير وامرأته كوابس التي تؤذي صبينا بحلقتها الذهبية الكبيرة في أنفهـــــــا حين تقبله أثناء زيارتها لبيتهم 0
وذاكرة الأطفال غريبة عجيبة فلماذا ؟
 فقد تستعرض بعض الحوادث الماضيــــة واضحة جليـــــة , وأحيانــــاً تمحى منها بعض الحوادث كأن لم تقع 0
 أما السياج والعدو يون وسعيد الأعرابي كوابس فلا يذكر منــــه شيئاً وكأنه حُلم مضى , فقد أصبح مكان كل ذلك بيوتاً وشوارع منظمة 0
 ويذكر أنــــه بعد ذلك استطاع التقدم يميناً وشمالاً على شاطئ القناة دون خوف العد ويين أو سعيد وزوجته , وأنــــه تمتع بسماع نغمات حسن الشاعر 0
عبر القناة على كتف أحد إخوته دون حاجــــــة لخاتم سليمان , وأكل من شجيرات التوت , ووصل عن يمين القناة إلى حديقة المعلم وأكل من تفاحها و ويذكر كل هذا ولكنه لا يذكر كيف تغير الوضع من طوره الأول إلى طوره الجديد .


الفصل الثاني : ذاكرة الصبي
عرض ( س) و ( ج) 0
1) علل كانت الدنيا تنتهي عن يمين الصبي ؟
ج) كانت الدنيا تنتهي عن يمين الصبي إلى القناة :
 وذلك لأنه لم يكن يقدر أن عرض القناة ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فيبلغ الأخرى 0
 كما لم يقدر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة على نحو ما.
 كما أنه لم يكن يقدر أن المياه تنقطع عنها من حين إلى آخر فإذا هي حفرة مستطيلة يعبث فيها الصبيان .
2 ) كيف كانت القناة تمثل عالماً مختلفاً بالنسبة للصبي ؟
ج ) عالم القناة بالنسبة للصبي كانت تعمره كائنات غريبة مختلفة منها التماسيح التي تزدرد الناس , ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء حتى إذا أشرقت الشمس أوغربت طفوا يتنسمون الهواء وهم عندئذ خطر على الأطفال وفتنة للرجال والنساء , ومنها الأسماك الطوال العراض التي لا تكاد تظفر بطفل حتى تزدرده , وقد يتاح لبعض الأطفال أن يظفروا في بطونها بخاتم الملك .
3) علل كان الطفل يتمني أن يغرق في القناة ؟
ج ) تمني الصبي أن يغرق في القناة : لعل سمكة تزدرده فيظفر في بطنها بخاتم سليمان , فقد كانت حاجته إليه شديدة فقد كان يأمل أن يحمله أحد خادمي الخاتم إلى ما وراء القناة ليرى من الأعاجيب .
4 ) ماالمخاطر التي كانت تحيط بشاطئ القناة ؟
o علل خوف الصبي من الاقتراب من شاطيء القناة 0
ج ) كـان الصبـي يخشـى الاقتراب من القناة لوجود المخاطر, وهي :
• فهو إذا تقدم عن يمينه كانت دار العد ويين حيث يقف على بابها كلبان لا ينقطع نباحهما ولا ينجو المار منهما إلا بعد عناء ومشقة 0
• إذا تقدم عن شماله فقد كانت خيــام سعيد الأعرابي وامرأته كوابس المعروفان بشرهما ومكرهما وحرصـــهما على سفك الدماء والتي تُقبّل الصبي فيؤذيه خزامها ويروعه .
5) علل ذاكرة الطفولة عجيبة بل غريبة في نظر الكاتب؟ .
ج ) إن حوادث الطفولة يتمثل بعضها واضحاً كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء , ثم يُُمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد .
* وقد دلل الكاتب على غرابة ذاكرة الطفولة: بأنه يذكر بوضوح السياج والمزرعة وكلاب العدويين وسعيد الأعرابي وزوجته كوابس , ولكنه لا يتذكر مصير كل هذا كأنه نام ثم أفاق فلم ير شيئاً من ذلك .
6) ما الذي يذكره الصبي تجاه هذه الأشياء ؟
ج ) يذكر الصبي انه رأى مكان كل ما سبق بيوتاً قائمة وشوارع منظمة تنحدر من جسر القناة ممتدة من الشمال إلى الجنوب , وهو يذكر كثيراً من رجال ونساء وأطفال هذه البيوت
7) ما ذكريات الصبي نحو شاطيء القناة ؟
ج ) ذكريات الصبي :
• كان يستطيع أن يتقدم يميناً وشمالاً على شاطئ القناة دون خوف 0
• كما يذكر قضاءه ساعات من نهاره على شاطئ القناة سعيداً مبتهجاً بما يسمع من نعمات حسن الشاعر يتغنى بشعره في أبي زيد وخليفة ودياب .
كيف استطاع الصبي عبورالقناة ؟ وماذا كان يفعل عندئذ ؟
• استطاع الصبي أن يعبر القناة على كتف أحد إخوته 0
• كان يذهب إلى شجيرات التوت وراء القناة ويأكل من ثمراتها اللذيذة .
9) ماذا كان يفعل الصبي عندما يتقدم عن يمينه على شاطيء القناة ؟
ج ) كان يصل إلى حديقة المعلم , وقد أكل فيها غير مرة تفاحاً وقُطف له نعناع وريحان.
 اختبر نفسك
س1) وازن بين القناة في الواقع وبين القناة في خيال الصبي 0
س2) علل تمني الطفل أن يفوز بخاتم سليمان 0
س3) علل تمني الصبي في طفولته أن ينزل القناة 0
س4) ماالمخاطر التي تحيط بالقناة ؟
س5) علل تعجب الكاتب من ذاكرة الطفولة 0
س6) كيف تحقق للطفل عبور القناة عدة مرات ؟

3 - أسرتي

 ملخص الأحداث
 كان ترتيبه السابع بين أبناء أبيه الثلاثة عشر أخاً , والخامس بين إخوته الأشقاء البالغين أحد عشر أخـــاً0
 كانت لــــه مكانـــة خاصة بين إخوته وأخواته0
 لا يستطيع الحكم الصادق عليها بأنها كانت ترضيه أو تؤذيه0
 فكان يحس رحمة من أمه وليناً من أبيه واحتياطاً في الحديث والمعاملة من إخوته وكان يجد مع ذلك شيئاً من الإهمال والغلظة من أمه وأبيه من وقت إلى آخر0
 كما أن احتياط إخوته وأخواته كان يؤذيه حيث يجد فيه شيئاً من الإشفاق ممتزجاً بالازدراء أحياناً .
 وما لبث أن اكتشف سبب ذلك فإخوته يرون ما لا يرى , وتحظر عليه أشياء تباح لإخوته , فكان يغضب لذلك ثم تحول الغضب إلى حزن عميق .


3) أسرتي

عرض ( س ) و ( ج ) 
1) بم وصف الكاتب منزلته عند أسرته كما أحسها ؟ وما موقفه من ذلك ؟
ج ) وصف الصبي منزلته بأنها كانت بين عدد ضخم من أخوته وأخواتـــه 0 موقفه من ذلك : أنـه لا يتبين أكان ذلك يرضيه أم يؤذيه إلا في غموض وإبهام , ولا يستطيع أن يحكم في ذلك حكماً صادقاً .
2) بم كان يشعرالصبي من معاملة أسرته له ؟
ج ) كان يشعر بما يلي :
• يشعرمن أمه رحمة ورأفة ,وأحياناً أخرى شيئاً من الإهمال والغلظة أحياناً 0
• كما كان يحس من أبيه ليناً ورفقاً وشيئاً من الإهمال والازدراء من وقت لآخر0
• كما كان يشعر من أخوته بشيء من الاحتياط في تحدثهم ومعاملتهم له .
3 ) ما أثرهذه المعاملة فيه ؟ ولماذا ؟
ج ) كانت هذه المعاملة تؤذيه :
• لأنه كان يجد فيه شيئاً من الإشفاق مشوباً بشيء من الازدراء .
4 ) بم علل الصبي إهمال والديه له أحياناً ؟
ج ) علل الصبي إهمال والديه : إحساسه أن لغيره من الناس عليه فضلاً , وأن أحوته وأخواته يستطيعون ما لا يستطيع , وينهضون من الأمر لما لا ينهض له .
5 ) ما أثر إذن الأم لأخوته بأشياء كانت تحظرها عليه ؟ ولماذا ؟
ج ) كان الصبي يغضب , ثم تحول ذلك إلى حزن صامت عميق * لأن إخوته يرون ما لا يرى , ولذلك يصفون ما لا علم له به .
 اختبر نفسك :
س1) علل كان الطفل يجد من والديه إهمالا أحيانا 0
س2) وضح المشاعر المتناقضة التي يجدها الطفل في أمه وأبيه وأخوته 0
س3) هل كان الطفل راضيا عن هذه المنزلة بين أخوته ؟
س4) أحس الصبي أن لغيره من الناس عليه فضلا ماهذا الفضل ؟وما أثره علي الصبي ؟

4 - مرارة الفشل

ملخص الأحداث
حفظ الصبي القرآن الكريم فأصبح شيخــــاً وهو لم يتجاوز التـــاسعة 0
ودعاه الجميع بالشيخ , أمه وأبوه وشيخه , وأحياناً يدعوه شيخه باسمه أو بلفظ (يا واد)
وكـان الصبي شيخـــاً قصيراً نحيفاً زري الهيئة 0
لاحظ له من وقار الشيوخ أو حسن طلعتهم .
أما هو(الصبي) فقد أعجبـــه اللفظ في البداية , لكنه كان ينتظر أن يرتدي عمة ويلبس جبة وقفطاناً , ولكن جسده النحيف كان أصغر من ذلك 0
على أن اللقب لم يغير من معاملة أهله شيئـــاً فهو مهمل الهيئـــة و تنظف طاقيته يومـــاً في الأسبوع كالعادة .
مضت ثلاثة أشهر وشيخنا يذهب إلى الكتاب ويعود في غير عمل إلى أن دعاه أبوه ,وكان مع أبيه صديقان له فسأله أبوه أسئلة عادية ثم طلب منه أن يقرأ سورة الشعراء فاستعاذ وبسمل وذكر أول حروفها وأغلق عليه , ففتح عليه أبوه عله يتذكر فلم يتذكر ,وحدث نفس الموقف في سورة النمل , فانتقل أبوه إلى سورة القصص ولم يفتح عليــــه فصرفه , وقــام الصبي يتصبب عرقاً 0
وذاق لأول مرة مرارة الخزي والذلة وكره الحيــاة , فمضى لا يدري أيلوم نفسه ؟ أم يلوم سيدنا ؟ أم يلوم أباه لأنه امتحنه .؟

الفصل الرابع : مرارة الفشل
عرض ( س ) و( ج) 
1) بم لُقب الصبي ؟ ولماذا ؟
ج ) لقبوه بلقب الشيخ لأنه حفظ القرآن الكريم , ومن حفظ القرآن فهو شيخ مهما تكن سنه
2) متى كان سيدنا يدعو الصبي شيخاً ؟
ج )
كان سيدنا يدعو الصبي شيخاً أمام أبويه 0
حين يرضى عنه0
حين يريد أن يترضاه لأمر من الأمور .
3 ) علل لم يكن الصبي راضيا عن لقب الشيخ .
ج ) لم يكن راضيا عنه لأنه قصير نحيف شاحب زرى الهيئة و ليس له من وقار الشيوخ ولا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير .
4 ) ماموقف الوالدين من هذا اللقب( الشيخ) في رأي الكاتب ؟
ج ) علل الصبي ذلك الموقف بأنهما اكتفيا من تمجيده وتكبيره بهذا اللفظ الذي أضافاه إلى اسمه كبراً منهما وعجباً لا تلطفاً به ولا تحبباً إليه .
5 ) علل يرى الصبي أنه لم يكن جديراً بلقب شيخ ؟
ج ) لم يكن الصبي جديراً بلقب شيخ رغم حفظه القرآن :
لأنه كان جديراً أن يذهب إلى الكتاب كما كان يذهب مهمل الهيئة , على رأسه طاقيته التي تنظف يوماً في الأسبوع .
لأنه قصير نحيف شاحب زرى الهيئة و ليس له من وقار الشيوخ ولا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير .
6 ) ما أثر لقب الشيخ على الصبي ؟ ولماذا ؟
ج ) أعجب الصبي هذا اللفظ في أول الأمر,لكنه كان ينتظر شيئاً آخر من مظاهر المكافأة والتشجيع , كأن يتخذ العمة , ويلبس الجبة والقفطان , حتى يكون شيخاً حقاً 0
7) ماذا كان الصبي يفعل عند ذهابه إلى الكتاب يومياً ؟ ولماذا ؟
ج ) كان يذهب ويعود دون عمل , لأنـــه كان واثقاً بأنه قد حفظ القرآن , وسيدنا كذلك كان مطمئناً إلى أنه حفظ القرآن .
8 ) متى ذاق الصبي مرارة الخزي أول مرة في حياته ؟ وماذا دار في نفسه عند ذلك ؟
ج )
ذاق الصبي مرارة الخزي عندما عاد إلى منزله يوماً وطلب منه أبوه أن يقرأ سورة (لشعراء), ثم طلب منه أن يقرأ( سورة النمل) , ثم (القصص), لكن الله لم يفتح عليه بشيء مما طلبه أبوه منه 0،وظل يردد ( طسم ) 0
لقد مضى خجلاً وهو يتصبب عرقاً , ولا يدري أيلوم نفسه لأنه نسي القرآن ؟ أم يلوم سيدنا لأنه أهمله ؟ أم يلوم أباه لأنه امتحنه ؟
الكنز الذهبي  
س1) ما مميزات أسلوب طه حسين ؟
ج) يتميز أسلوبه بما يلي :
وضوح الأفكار وتسلسلها 0
الإسهاب والتطويل 0
يضفي قدرا من الموضوعية علي موضوع ذاتي جدا عندما يتحدث عن نفسه بضمير الغيبة 0
أسلوبه سهل ممتنع 0
ينوع بين الخبري والإنشائي 0
لغته لها إيقاع موسيقي محبب للنفس 0
بعيد عن التكلف في المحسنات 0
س2 ) ماالدليل علي حب الصبي ( طه) للأدب :
أنه يحب الخروج عندما تغرب الشمس ليستمع لصوت الشاعر، وهو يغني قصص " أبي زيد وخليفة ودياب 0
الدليل علي تدينه وإلمامه بأمور الدين :أنه صور الأشخاص التي تقف علي باب الحجرة بأنها تأتي بحركات أشبه بحركات المتصوفة في حلقات الذكر0
 لام الصبي هؤلاء عندما نسي القرآن : .
أ‌- لام نفسه : لأنه لم يراجع القرآن الكريم 0
ب‌- سيدنا لأنه لم يتابعه ولم يتأكد من حفظه للقرآن الكريم 0
ت‌- الوالد لأنه أحرجه ، وكان علي الأب أن يتأكد مما يفعله سيدنا والابن ، فلا يكون مصدرا للمال فقط 0
 علل لوم الصبي لهؤلاء ( لنفسه – لوالده – لسيدنا ) 0ومن الأحق باللوم ؟ ولماذا ؟
الأحق باللوم الجميع لأن الصبي لم يراجع – وسيدنا لم يتابع – والأب لم يراقب ولكنه كان مصدرا للمال وفقط 0
اختبر نفسك :
س1) متى لقبوا الصبي بالشيخ ؟ ولماذا ؟
س2) علل دعوة سيدنا للصبي بالشيخ ثم بالواد 0
س3) ماموقف الوالدين من لقب الشيخ ؟
س4) علل يري الصبي أنه ليس جديرا بلقب شيخ 0
س5) متي أحس الصبي بالخزي ؟
س6) ماموقف الصديقين من لوم الأب للصبي؟

 قاموس المعاني
الأوجال = المخاوف – م ) وجل
الأهوال = ما يفزع الإنسان م) هول
جرة = إناء من خزف ج) جرار
السحر = وقت ما قبل الفجر ج) أسحار
جهله × علمه 0
حواشيه = جوانبه0 م) حاشية
تغشي = تغطي × تزيح
يعتمد = يستند 0× يعتدل
السياج = السور ج)سوج 0وأسوجة
مغرقا = تجاوز الحد × ملازما
أخضر مؤنثها ( خضراء )
وثبا = قفزا 0
سراج = مصباح0 ج) سرج
تزدرد = تبتلع × تلفظ
طفوا × غاصوا
واضح × غامض
يمحي = يزول أثره
يبلو = يختبر ويفحص
الأعاجيب المفرد( أعجوبة )
يستطيع = يقدر × يعجز
مبتهج × حزين
نهار ج) أنهر
الضخم × القليل ج) ضخام
يرضيه × يغضبه
أشقة = إخوة م) شقيق 0× أعداء
يحفظه = يصونه × يضيعه
استحالت = تحولت × ثبتت
الاحتياط = التحفظ × التفريط
لينا = رأفة × خشونة وقسوة
تحظر = تمنع × تسمح
كان ذلك يحفظه = يغضبه × يرضيه
وقار = رزانة × طيش
تمجيده = مدحه وثناؤه × ذمه وتحقيره0
الكتاب ج) كتاتيب 0
خليقا = جديرا ج) خلقاء × خاليا بريئا
الذلة = المهانة والذل × العزة
الضعة=الخسة واللؤم×المروءة والشرف
زري = قبيح× جميل وعظيم ج)أزر ياء
قصير ج) قصار
الحياة في مادة ( حيي ) ج) حيوات
المشئوم = الحزين المشئوم × السعيد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إهداء لطلبة وطالبات الثانوية العامة عميد الأدب العربي طه حسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألف مبروك لطلبة وطالبات الثانوية العامة
» بشرى لطلبة الثانوية العامة
» تدشين فاعليات المصابقة الثقافية لطلبة الثانوية العامة
» أسماء أوائل الثانوية العامة
» أغنية الدور الدور إهداء إلى كل الأنظمة العربي…

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: عيون الامة أشراف /محاسن بيومى-
انتقل الى: