شهد مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية واقعة مخجلة أثارت استياء المشاركين والمتابعين، عندما ارتكب أحد أعضاء فرقة أجنبية مع صديقته وزميلته فى الفرقه فعلا فاضحا على الملأ فى حمام السباحة بالمجمع التعليمى وسط حشد كبير من أعضاء الفرقة والمصريين والإعلاميين دون تعليق من مسؤلى المهرجان.
جاء ذلك فى الوقت الذى نفى فيه مصدر مسئول بالمهرجان علمه بالواقعة، مشيرا إلى قيامه بالتحقيق مع مرافق الفرق فى حالة التأكد من حدوثها، على اعتبار أن مرافق الفرق عليه تنبيه أعضاء الفرقة إلى ضرورة الالتزام بالنظام العام فى مصر.
من ناحية أخرى، تجمهرت فرقة إيطاليا "Pro loco del polino "للفن الشعبى صباح اليوم فى المجمع التعليمى احتجاجا على تغيير إدارة المهرجان لبرنامجها.
وقال مصدر مسئول بالمجمع إن الفرقة أنزلت حقائبها إلى خارج السكن وقررت الرحيل لشعورهم بعدم الراحة واحتياجهم إلى التسوق والترفيه خارج مقر إقامتهم قبل تدخل رئيس المهرجان اللواء أحمد كامل سكرتير عام محافظة الإسماعيلية لتلبية طلباتهم واحتواء الأزمة.
ومن جانبه، قال مدير الفرقة جيراردو إنهم - ووفق البرنامج – قرروا القيام بجولة فى الإسماعيلية عصر أمس إلا أن المسئولين رفضوا بحجة عدم وجود تأمين كاف فقررنا صباح اليوم تنفيذ برنامج أمس إلا أن المسئولين رفضوا فأنزلنا حقائبنا وقررنا بعد تجمهر أسفل البناية استغرق 3 ساعات مغادرة المهرجانـ خاصة أننا فرقتنا تأسست قبل 80 عاما وتعدمن أعرق وأقدم فرق إيطاليا.
وأوضح جيراردو أنه اتصل بسفارة إيطاليا فتدخلت لدى المسئولين الذين استجابوا وسمحوا لنا بجولة خارجية، لافتا إلى أن فرقته ستغادر الجمعة إلى إيطاليا عبر مطار القاهرة.
يشار إلى أن الفرقة تمثل منطقة "كالابريا" بجنوب إيطاليا وقال رئيسها الفرقة جيراردو 45 سنة "مغنى" إنها تضم 24 فردا وتعرض أغانى الزفاف الإيطالية، خاصة بالريف