عثر محمد السعدنى وكيل نيابة الأزبكية على جركن فارغ كان يحوى مادة البنزين بجوار الغرفتين التى اندلعت فيها النيران بمجمع محاكم الجلاء، وما زالت التحقيقات مستمرة للوقوف على أسباب الحريق عما إذا كان بسبب ماس كهربائى من عدمه.
المعاينة أوضحت أن بداية الحريق كانت داخل غرفة محضرى قلم الدرب الأحمر والتى امتدت إلى الغرفة المجاورة التى يفصل بينهما باب خشبى تمكنت النيران من التهامه والعبور للغرفة المجاورة، وهى غرفة قلم محضرى منشأة ناصر.
كما تبين أن المجندين التابعين لنيابة الساحل هم أول من شاهدوا انبعاث دخان من داخل غرفة قلم الدرب الأحمر فأخبروا أحمد البسيونى وكيل نيابة الساحل والذى أسرع بصحبتهم إلى الغرفة وكسروا الباب الخاص بها وأمرهم باستخدام طفايات الحريق لإطفائها وقام بمساعدتهم فى عملية الإطفاء.
وعلى الفور أسرع حرس مجمع محاكم الجلاء إلى مكان الحريق وتمكنوا من مساعدة وكيل النيابة ومجنديه فى إخماد الحريق قبل أن يمتد إلى غرف أخرى مجاورة.
وأسفر الحريق عن احتراق عدد كبير من أوراق القضايا المنظورة أمام المحاكم داخل الغرفتين اللتين شب فيهما الحريق، وما زالت تحقيقات النيابة مستمرة للوقوف على أسباب اندلاع الحريق