تنطلق فراشات قلبي وملكات قلمي المتواضع وتحلم بأن نحتفل بيوم الحلم العربي والنصر والأمل وتحرير الأقصى وليس بعيدا على الله أبدا،فهو حلم ينبذ التخلف والعنف، حلم يحترم الآخر، فبطفولة قلمي ونقاء روح الكلمات أدعو أن يأتي اليوم الذي أكتب فيه محتفلة بتحرير الأقصى، ويأتي اليوم الذي يفهم فيه المواطن البسيط والمثقف المعنى الحقيقي للديمقراطية واحترام الرأي الآخر ،وسط أمنياتي هذه أقول إنني عربية زرعت حبات الهوى للوطن عشقا وهياما بذرات التراب ومع اقتراب الاحتفال بتحرير سيناء أدعو الله أن يحفظ مصر وتعود الوحدة والألفة رغم أنف الحاقدين على مصر وشعبها وأدعو الله أن نتماسك ونقاوم الفتن فالله خير حافظ لمصر، فعلى مر التاريخ كانت مصر تقاوم الفتن .
وننتصر بفضل الله، كنا جسدا واحدا، وسنكون بإذن الله، وهذه نبضات قلبي في يوم سيناء ومعها تهنئة بعودة الأب والقائد والرئيس الذي كان بطلا من أبطال التحرير فحمدا لله على سلامتك سيادة الرئيس ودائما في أحسن الأحوال وقائدا للمسيرة بفضل الله وكل عام ومصر معلقة في قلوبنا كوسام فخر للحياة التي مصر هبتها كما هي هبة النيل تماما
أما عروسنا اليوم فهي سيناء الحبيبة
الله أكبر هو حمينا
أرض الحبايب غالية يا سينا
باسم الله وباسمك عدينا
صلينا وعبرنا وسمينا
حررنا أرضي مدينة مدينة
وعلمنا طال السما بإيدينا
أرض الحبايب غالية يا سينا
سينا يا أمي....
يا ساكنة ف دمي
يا وردة جوا العين والنني
بدمه يفدي ترابك ابني
ومن حشايا وهبتك غصني
أرض الحبايب غالية يا سينا
يا أرضي يا أرض الأديان
عيسى .. وموسى مع العدنان
كان مفتاح النصر زمان
وحدة ما بينا جرس وأدان
والقلب كان ع القلب كمان
وحدة هدية ربنا لينا
أجمل بلاد الدنيا يا سينا ...
أرض الحبايب غالية يا سينا
عبد العاطي وضحى كمان
أخد المدفع بالأحضان
ومينا كان ابن الشجعان
نشر العطر على الأوطان
كان زادنا قوة صبر إيمان
الله أكبر هو حامينا
أرض الحبايب غالية يا سينا
روح الشهيد مصابيح حوالينا
بالطهر زارعة ورود الزينة
بإديها تهدي الشوق لإيدينا
أرض الكنانة يا غالية علينا
الله اكبر هو حمينا
الرئيسية 
البوابة* 
الخميس 23 سبتمبر 2010 - 9:45