اجتماع طارئ لنقابة الصحفيين اليوم لبحث أزمة الدستور .. ووقفة احتجاجية بالتوزاي معه

ستعقد نقابة الصحفيين، اليوم اجتماعا طارئا لبحث مشكلة إقالة ابراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة الدستور المقال، كما سيبحث الاجتماع كيفية الحفاظ على استمرارية صدور الصحيفة، ومدى إمكانية صدروها بنفس هئية التحرير.
وصرح نقيب الصحفيين مكرم محمد احمد لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، أن النقابة تقف موقف "تضامنى" مع صحفيي الدستور، ومن حق عيسى رفع قضية للمطالبة بحقه واللجوء للقضاء المصري.
فيما علق الكاتب الصحفى محمد أمين، والقائم بأعمال رئيس التحرير التنفيذ للصحيفة لحين الاستقرار النهائي على رئيس تحرير، في مداخلته، علق على طريقة خروج ابراهيم عيسى من الجريدة، واصفًا إياها "بالاهانة"، وقال " لابد من وجود طريقة أكرم لعيس من ذلك، بل وتكريمه".

صحفيو الدستور
وأكد أمين أن الدكتور السيد البدوي، رئيس مجلس الإدارة المستقيل، ورضا إدوارد، الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة، طلبا منه أن يتولى منصب رئيس التحرير التنفيذى للدستور مع بدأ الازمة، مشيرًا إلى الحفاظ على جميع حقوق الصحفيين بالدستور ماديا ومعنويا.
وعن سؤال هل ستتغير سياسة الجريدة، أجاب أمين أن جريدة الدستور بالأساس جريدة معارضة، وأنها سوف تبقى كذلك ولن تتراجع في سياساتها حتى بعد إقاله إبراهيم عيسى.
ومن جانبهم، أعلن صحفيو الدستور عن إقامتهم لوقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين فى تمام الساعة 12 ظهرا تضامناً مع إبراهيم عيسي بالتوازي مع اجتماع مجلس نقابة الصحفيين لمناقشة الأزمة.
وكان السيد البدوي اجتمع بصحفيي الدستور في مقر اعتصامهم بالصحيفة، وقال "لم أستطع أن أواجه إبراهيم عيسي وأبلغه بقرار إعفائه من منصبه وشعرت بحرج منه" - حسبما ذكر محمد الجارحي الصحفي بالدستور - وأكد على أنه لم يستقر على اسم رئيس التحرير الجديد، لافتًا إلى تمسكه بالاستقاله من منصبه كرئيس مجلس إدارة.
وأعلن البدوي عن تمسكه بوجود محمد أمين وفتوح الشاذلي الصحفيان فى الوفد لضمان إطمئنان شريكه فى الدستور "رضا إدوارد".

» مؤتمر صحفي عالمي ووقفة احتجاجية صامتة لمحاميي الغربية
» اجتماع طارئ بمجلس الأمن لبحث الهجوم على أسطول الحرية
» كشف المستور في الصحافة المصرية وسبق لجريدة الأمة تهديه لنقابة الصحفيين
» التجمع يدعو اليوم لاجتماع طارئ لبحث الانسحاب من الانتخابات
» فشل اجتماع مجلس نقابة الصحفيين وانسحاب النقيب بسبب هتافات الصحفيين ضده