امت مجموعة من المتطرفين الاسرائيليين مساء أمس الاثنين 11 اكتوبر/تشرين الاول في تل ابيب برشق ملصق للرئيس الامريكي باراك اوباما بالاحذية والبيض، استنكارا للضغوط التي يمارسها من اجل الحصول على تجميد جديد للتوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.
وتظاهر نحو 50 شخصا من الاسرائيليين المتطرفين امام سفارة الولايات المتحدة في تل ابيب مرددين هتافات معادية للرئيس الامريكي وحاملين لافتات كتب عليها: " امريكا.. يجب تجميد اوباما الان" ولافتات كتب عليها "اسرائيل ليست ’كتشب‘ كفوا عن الضغط".
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد العرض الاسرائيلي الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باستعداد بلاده لتمديد تجميد الاستيطان، مقابل اعتراف فلسطيني واضح بيهودية دولة إسرائيل. وقال نتانياهو "لو تمكنت القيادة الفلسطينية من القول لشعبها بشكل غير قابل للتأويل انها تعترف بإسرائيل بيتا قوميا للشعب اليهودي، فانني على استعداد لتشكيل حكومة وان اطالب بمواصلة التجميد.
وجاء الرد الفلسطيني على لسان نبيل أبو ردينة، مستشار الرئيس الفلسطيني بالرفض، مذكرا بـ"وثيقة الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، والتي على اساسها بدأت عملية السلام"، ومنوها بان "الاستيطان غير شرعي وينبغي تجميده من اجل العودة للمفاوضات المباشرة