انتقدت منظمة الصحة العالمية، النقص الحاد فى القوى العاملة الصحية وعدم امتلاكها المهارات الكافية للقيام بعملها، وهو ما رأته عقبات كبيرة تحول دون بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية التى تنتهى فى عام 2015 .
وحددت المنظمة 23 طبيباً وممرضاً وقابلة لكل 10000 ساكن، كشرط لازم للتمكّن من توفير خدمات صحة الأم والطفل، إلا أن 5 بلدان فقط من أصل 49 دولةً صنّفها البنك الدولى من فئة الدول المنخفضة الدخل هى التى تمكنت من توفير هذا العدد وهو ما يؤثر بشكل مباشر على أعداد وفيات النساء والأطفال فيها.
وتسعى البلدان التى لم تبلغ هذا العدد جاهدة من أجل توفير خدمات الرعاية المناسبة لأعداد كبيرة من الحوامل وكذلك الخدمات الطارئة والمخصّصة للرضع وصغار الأطفال، كما يلاحظ فى جميع البلدان تقريباً اختلاف مهارات العاملين بالقطاع الصحى ونقص العاملين الصحيين المؤهّلين فى المناطق الريفية النائية.
وتطالب المنظمة بوضع نهج شامل تدعمه القيادات والأجهزة الإدارية ونُظم المعلومات الوطنية فى دول العالم من أجل ضمان توفير العاملين الصحيين الماهرين، والمدعّمين للخدمات الصحية فى المكان والوقت المناسب، لاسيما فى المناطق الريفية والمناطق التى لا تستفيد من الخدمات بشكل كاف.