قام الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بزيارة مفاجئة، صباح اليوم ،الاثنين، لمدرسة مصر الجديدة بالقاهرة، والتى اتهم ولى أمر أحد طلابها 3 تلاميذ فيها باغتصاب ابنه وهتك عرضه داخل دورة مياه بها.
وأوضح بيان لوزارة التربية والتعليم أن "بدر" قرر تفكيك هيئة تدريس المدرسة ونقلهم تباعا لمدارس أخرى مع إحلالهم بغيرهم، وأمر الوزير بتوقيع عقوبة الخصم 15 يوماً على كل من غاب من هيئة التدريس أو الإداريين خلال اليومين الماضيين دون طلب إجازة عارضة أو مسببة، وذلك بعدما طلب الاطلاع على دفاتر الحضور والانصراف، ولاحظ عدم انتظامها.
وقام "بدر" بالمرور على الفصول الدراسية ولاحظ حالة الفوضى وضعف سيطرة المدرسين على الطلاب، وأمر بمجازاة اثنين من مدرسى اللغة العربية بالخصم لمدة 15 يوماً لمسئوليتهما عن التسيب داخل فصليهما، كما انتقد الوزير غياب ثلث طلاب المدرسة خلال اليوم الدراسى، مشدداً على عدم تخلف المدرسين عن الحضور أو خروجهم من المدرسة أثناء اليوم الدراسى لحضور دورات تدريبية، وأصدر تعليمات مشددة بألا يكون تدريب المعلمين خلال اليوم الدراسى وإنما بعد انتهائه.
وخلال زيارته المفاجئة تأكد الوزير من تلقى الطلبة المسيحيين دروس مادة الدين المسيحى داخل أماكن مخصصة لهذا الغرض خلافا لما قيل عن خروجهم من الفصول فى أوقات حصص التربية الدينية.
وقال الوزير، إن الشق الجنائى فى قضية اغتصاب تلميذ فى المدرسة بواسطة زملائه محل تحقيق الآن فى النيابة العامة، مضيفا: "توجهت للمدرسة لأن الواقعة سواءً ثبتت أم لم تثبت تعكس خللا إداريا فادحا وهى مسئولية هيئة التدريس لأن الأسر المصرية تستودعها أبناءها".
وأكد "بدر" أنه لا يتهاون مع أى تسيب إدارى أو تعليمى داخل أى مدرسة، قائلا: "لابد أن يشعر المعلم بأهمية دوره وبقدسيته وبأنه مسئول تماماً عن أى طالب داخل المدرسة خلال اليوم الدراسى