تبرأ الناشر بشير مفتى مدير دار الاختلاف للنشر الجزائرية، من واقعة اتهام الباحث الجزائرى الدكتور حفناوى بعلى بسرقة أجزاء تجاوز فيها حدود الاستشهاد والاقتباس فى كتابه "مدخل فى نظرية النقد الثقافى المقارن"، والصادر فى طبعته الأولى عن الدار العربية للعلوم ومنشورات الاختلاف الجزائرية عام 2007.
وأكد بشير مفتى فى تصريحات نشرتها صحيفة البلاد الجزائرية أنه لا توجد أى مسئولية قانونية تقع على عاتق دار الاختلاف باعتبار أن كتاب الدكتور حفناوى بعلى صادر عنها.
وقال مدير دار الاختلاف إن الدكتور حفناوى بعلى هو من رشح كتابه لنيل جائزة الشيخ زايد وليست دار الاختلاف، كما أن العقد بين دار الاختلاف والدكتور حفناوى بعلى يؤكد على أن المؤلف هو الشخص الوحيد الذى يتحمل مسئولية مضمون كتابه.
وأضاف بشير مفتى: أنا لا أنتقد قرار جائزة الشيخ زايد للكتاب بسحبها من "بعلى"، ولكن من العجيب أن لجنة تضم كبار النقاد والأدباء العرب لا تكتشف الأمر عند دراسة مضمون الكتاب بعد ترشيحه.
وطالب "مفتى"، الدكتور حفناوى بعلى بالخروج عن صمته وتوضيح موقفه والدفاع عن كتابه؛ وذلك لأن سحب الجائزة منه بهذه الطريقة يسىء لمصداقية الباحثين والكتاب الجزائريين، مضيفًا "نحن ضد كافة أشكال السرقة الأدبية مهما كانت، وعلى الكاتب تقديم تفسير حتى لا تتضرر صورة الجزائر وباحثيها