اللواء محمد إبراهيم عطية
من الضباط الأحرار
ومدير عام شركة أكديما
من مواليد 12/8/1927
قرية ميت العز – فاقوس
الحديث من اللواء محمد إبراهيم عطية وهو حديث الذكريات عن ثورة يوليو 1952 .
- يقول سيادته .. كنت وقتها برتبة ملازم أول وقائداً لفصيلة دبابات .. وكان دوري هو إلقاء القبض على اللواء حسين سري عامر وإحتلال قيادة سلاح الحدود , وحماية ظهر القيادة العامة للقوات المسلحة من الخلف ومكانها الآن ( وزارة الدفاع ) وكان معي "3" دبابات شيرمان وسرية مشاه بقيادة الصاغ صلاح أبو سعده .. وقد نجحنا في تنفيذ المطلوب .. غير أننا لم نعثر على اللواء حسين سري .. الذي تم القبض عليه بعد ذلك وهو يحاول الهرب عن طريق السلوم .
وكان الضباط الأحرار المشتركون في الثورة إشتراكاً فعلياً 99 ضابطاً وكنت واحداً منهم .
وقد أصدر الرئيس أنور السادات قراراً بمنح الضباط الذين إشتركوا إشتراكاً فعلياً في الثورة .. معاشاً شهرياً يعادل معاش الوزارة .. ونشر القرار في الجريدة الرسمية بالعدد 46 بتاريخ 20/11/72 وعمل به في نفس التاريخ .
وكانت بداية إتصالي وإنضمامي إلى الضباط الأحرار أثناء دراستي بالكلية الحربية من عام 48 – 1950 .. وبعد التخرج إلتحقت بسلاح الفرسان حتى قيام الثورة , ونتيجة للعمليات العسكرية في منطقة القنال مع الإنجليز فقد نقلت للعمل بالحرس الوطني بأبو كبير .. وعقب محاولات الوقيعة بين ضباط الفرسان وقيادة الثورة نقلت إلى مصلحة السجون ( سجن بنها ) في إبريل 1954 .. إلى سلاح الحدود عام 1954 بمرسى مطروح ثم السلوم .. وكان قائد السلاح وقتها المقدم محمد صادق ( وزير الحربية فيما بعد ) ثم إلى سيناء ( 56 - 58 ) حيث عملت رئيساً لمباحث سيناء .. وهناك ضبطت 16 طن حشيش و 3.5 طن أفيون عام 57 كانت مهربة إلى داخل البلاد .. وهي أكبر صفقة مخدرات تحدث في تاريخ مصر حتى ذلك الوقت .
وعند إعادة تنظيم القوات المسلحة وإدخال السلاح الروسي والتكتيكات الروسية .. رجعت مرة أخرى للعمل بسلاح الفرسان عام 1958 , وتعتبر الفترة من 58 - 1961 من أصعب السنوات التي مرت علي بالنسبة للتدريبات والدورات والإنتقال من النظام الإنجليزي إلى النظام الروسي .. وذلك لتأهيلي إلى كلية أركان حرب .. ثم فوجئت بنقلي إلى الرقابة الإدارية عام 1961 وكان علي صبري وقتها رئيساً للمجلس التنفيذي المصري .. وقد أصدر قراراً بنقل 37 ضابطاً من الرقابة الإدارية إلى مختلف أنحاء الجمهورية , وكنت من بين هؤلاء الضباط حيث نقلت إلى قطاع الأدوية في عام 1963 وظللت أعمل به حتى اليوم ما بين مدير مكتب الأمن ومدير عام الشئون الإدارية .. وعند إلغاء المؤسسات في 75 تكونت شركة أكديما فعملت مديراً أول .. ثم مديراً عاماً للشركة .
الرئيسية 
البوابة* 
السبت 6 نوفمبر 2010 - 8:07