مفاجأة بقائمة مرشحي "الوطني" للانتخابات البرلمانية

[img]https://alomah.yoo7.com/

مفاجأة بقائمة مرشحي "الوطني" للانتخابات البرلمانية 12468517

[/img]
بالتزامن مع إغلاق باب تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشعب ، تقدم الحزب الوطني الحاكم في مصر الأحد الموافق 7 نوفمبر بقائمة مرشحيه في الساعات الأخيرة قبل انتهاء الأجل القانوني.
وصرح صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم بأن الحزب تقدم بقائمة مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب في كافة دوائر الجمهورية بعد أن اعتمدها الرئيس حسني مبارك في الساعات الأخيرة قبل انتهاء فترة التقديم.
وأضاف أن الحزب الحاكم قام بترشيح مزدوج في عدد من الدوائر وذلك تعبيرا عن نتائج استطلاعات الرأى العام والمجمعات الانتخابية والانتخابات الداخلية ولإتاحة الفرصة للناخبين فى التعبير عن إرادتهم فى اختيار النائب الذى يمثلهم.
وتابع أن أسماء المرشحين تضم عددا من قيادات الحزب وكوادره القادرة على تحمل المسئولية فى مجلس الشعب وعلى التعبير عن قضايا وآمال وطموحات الناخبين وعلى ممارسة مهام العمل البرلمانى بكفاءة واقتدار.
وأشار الشريف أيضا إلى أن مرشحات الحزب الوطنى على مقاعد كوتة المرأة تشمل نخبة من القيادات الحزبية النسائية المتميزة التى تمثل إضافة للعمل البرلمانى بما تملكه من خبرة وتواصل مع قضايا المجتمع ومما يضمن نجاح تجربة مشاركة المرأة فى الحياة البرلمانية.
واستطرد أن قوائم الحزب تضم نوابا من الدورة السابقة ونوابا من دورات سابقة وعددا من المرشحين الجدد لم يسبق لهم خوض الانتخابات البرلمانية.
وتضم قائمة أسماء مرشحى الحزب هشام مصطفى خليل وحسين الصرفى وحسين مجاور وشرين احمد فؤاد عبدالعزيز وعبدالحليم علام والدكتور مجدى علام وطلعت القواس وطارق طلعت مصطفى ومحمد ابوالعينين ومحمود خميس والحسينى ابوقمر وهانى ابوريده ومحمود عثمان احمد عثمان والدكتور سامح فريد والدكتور محمد محمد فتحى البرادعى ومحمد مصطفى الشناوى.
كما تضم القائمة حمدي محمد سيد طعمه، الدكتورة آمال عثمان، مهندس سيد جوهر، المندوه الحسيني، عبدالغني الجمال، خالد العدوي، عمر زايد، أحمد سميح، عبدالناصر الجابري، محمد أبو صليب، أحمد حبيب، محمد مرجان، عبدالمنعم عمارة، اسماعيل هلال ، ووليد المليجي.
كما تضم قائمة مرشحات الحزب اقبال السمالوطي، خديجة عثمان، الدكتورة مديحة خطاب والدكتورة زينب رضوان وسحر عثمان عن محافظة القاهرة والدكتورة مؤمنة كامل والدكتورة نرمين بدراوى عن محافظة 6 اكتوبر ونادية عبده عن الاسكندرية والدكتورة سعاد احمد حسين عن بورسعيد وسميحة صفوت مرسى عن الاسماعيلية وفردوس محمود هاشم عن الشرقية.
أسماء المرشحين في عدد من الدوائر
وقائمة مرشحي "الوطني" عن دائرة الجيزة تضم : " الدقي " سيد جوهر عمال، الدكتورة امال عثمان فئات ، "امبابة " وليد المليجي عمال وعلى مقعد العمال كل من اسماعيل هلال، محمد مرجان، عبدالمنعم عمارة ، "الجيزة " محمد أبو العينين فئات، حمدي طعيمة عمال ، "الهرم" أحمد سميح النقراشي عمال، وفى الفئات أحمد حبيب ، عبدالناصر الجابري، محم أبو صليب ، "بولاق الدكرور" عمر زايد عمال، وفى الفئات المندوه الحسيني، عبدالغني الجمال، خالد العدوي ، "الكوتة" إقبال السمالوطي فئات، وفى الفئات خديجة عثمان، هدى آدم".
وبالنسبة لمرشحي محافظة 6 أكتوبر : "أوسيم " محمد تليمة عمال، وفي الفئات شوقي عبد اللطيف وكيل وزارة الأوقاف، مقداد شحاتة مخرج تليفزيوني، محمود الصعيدي رجل أعمال ، "منشية القناطر" مصطفى سماحة عمال، وفي الفئات الكتور رجب حجازي، المهندس قطب فزورة، أحمد عبدالمجيد رضوان رجل أعمال، أحمد موسى المندوه رجل أعمال ، "الحوامدية" كمال مصطفى هيبة عمال، وفي الفئات أحمد ملاك ابراهيم، محمد الفقي، حسام عاشور ، "البدرشين" عماد الدرجلى عمال، والفئات شريف عناني، خليل لمعي ، "العياط" علي السعودي عمال، والفئات أحمد الصاوي، ايهاب شكري، عصام مأمون ، "مزغونة" عادل ناصر فئات، والعمال سيد حسبالله، عصام محمد أبوالمجد ، "الكوتة" الدكتورة مؤمنة كامل فئات، نرمين البدراوي عمال.
وبالنسبة لمرشحي الحزب في الاسكندرية ، فقد شملت القائمة : "دائرة المنتزه" على سيف "فئات" وإبراهيم شريف زيدان "عمال"، ووزير التنمية المحلية اللواء محمد عبد السلام المحجوب عن دائرة الرمل "فئات" وعاطف مبروك عن الدائرة ذاتها "عمال"، وطارق طلعت مصطفي عن دائرة سيدي جابر "فئات" ومحمود الشاهد "عمال"، ومحمد مصلحي عن دائرة باب شرق "فئات" وأحمد الزهري "عمال".
وعن دائرة الجمرك آمر أبو هيف "فئات" وناشد الملكي "عمال"، ودائرة اللبان والعطارين خالد خيري "فئات"، وأحمد محمدي "عمال" ، أما دائرة محرم بك فيتنافس على مقعدها للعمال اثنان من مرشحي الحزب قامت أمانة الحزب بترشيحهم وهما فتحي عبد اللطيف وعبد السيد غنيوه، إلي جانب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب عن مقعدها للفئات.
ويمثل الحزب الوطني عن مقعد الفئات بدائرة "غربال" بالإسكندرية: ممدوح حسني وعمرو كمال، وعن مقعد العمال مجدي الحلواني ومحمد قريرا، وبدائرة كرموز: محمد البلشي وشريف بقطر "فئات "،وفواز عبد الحليم "عمال"، ودائرة "مينا البصل" عبد الحليم علام "فئات" ومحمد رشاد عثمان "عمال"، ودائرة "الدخيلة" عبد المنعم راغب "فئات"، وكلا من رمضان عقيلة وصابر الكافي "عمال" ، كما أعلنت أمانة الحزب بالإسكندرية عن مرشحتين للحزب عن كوتة المرأة وهما: نادية عبده "فئات"، وسعاد صالح "عمال".
وفي جنوب سيناء : "الدائرة الأولى" السيد محمد كمال وحميد حسين أبوغصين لمقعد الفئات وصابر عشماوى وحسان أحمد حمد ورمضان رويبض لمقعد العمال ، "الدائرة الثانية" على عطوة مصعان لمقعد الفئات وربيع معمر وعايد عواد وإبراهيم رفيع وصالح عودة لمقعد العمال.
وبالنسبة لكوتة المرأة تم اختيار تاج عبدالحكيم ومنى سالم عودة "فئات", وعزيزة ألماظ وجليلة جمعة عواد "عمال".
وفي شمال سيناء : تم اختيار حسن نشأت القصاص "فئات" والكاشف محمد الكاشف "فئات" وأحمد محمد القصلي "فئات" وحسام شاهين مانسي "عمال" ومحمد عبد الله مصبح "عمال" وذلك عن الدائرة الأولى "العريش".
وفي الدائرة الثانية "رفح والشيخ زويد ووسط سيناء" فان المرشحين هم :فايز إبراهيم حرب "فئات " وسليمان حسن عرادة " فئات" وسالم سليمان مراحيل " عمال" وعيسى عودة الخرافين " فلاح".
أما في الدائرة الثالثة "بئر العبد ورمانة" فالمرشحين هم : رمضان سرحان "فئات" ومحمد محمد صالح "فئات" وسلامة سالم الرقيعي "عمال" وعلي سليمان رضوان "فلاح".
أما بالنسبة لكوتة المرأة فقد حسمها الحزب باختيار كل من :سوسن حسن حجاب "فئات" وصبحة إبراهيم حسن "عمال".
وكان مرشحو "الوطني" تقدموا بترشيحاتهم الى لجان قبول اوراق الترشيح بناء على خطابات موقعة من الامين العام للحزب تحدد اسم المرشح والصفة والرمز الانتخابى وتضم الرموز المحددة للحزب الوطنى الجمل والهلال والنجمة والحصان واضيف اليها غصن الزيتون والقمر.
وصرح الدكتور وليد ضياء الدين الأمين العام المساعد عن محافظة الجيزة للتليفزيون المصري بأن الاختيار تم بمعرفة الأمانة العامة وأمانة المحافظات.
وأضاف ان دور أمانة المحافظة هو إدارة الحملة الانتخابية وتوحيد تقاريرها وان الاختيار الفعلي جاء من مكتب هيئة الأمانة العامة وهذا حقها الأصيل بموجب لائحة الحزب.
وعن الذين لم يتم اختيارهم قال :"جميعهم أبناء الحزب ويعلمون مسبقا ان البعض سيتم اختياره والبعض لن يتم اختياره فالكل يحترم اختيارات الحزب وقراراته".
مفاجأة قائمة "الوطني"

انتهاء عملية تلقي طلبات الترشيح

وكان أعلن مساء الاحد الموافق 7 نوفمبر عن إغلاق باب تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشعب ، وتقدر التوقعات أن يصل عدد المرشحين إلى نحو 4500 يتنافسون على 508 مقاعد، بينها 64 مقعدا مخصصة للنساء ، فيما لوحظ زيادة عدد المرشحين المستقلين للانتخابات المقررة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني .
وقبيل الإغلاق ، اتهم مرشحون مستقلون الحكومة المصرية بعرقلة تقديم أوراق ترشحهم رغم اكتمالها وصدور أحكام قضائية تلزم لجان تلقي أوراق الترشح بالاستلام ، وأكد 17 منهم أن مديرية أمن مدينة السادس من أكتوبر رفضت تسلم أوراق ترشحهم رغم اكتمالها .
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في مصر حذرت في وقت سابق المرشحين من استخدام شعارات أو رموز أو القيام بأنشطة للدعاية لها مرجعية دينية أو ذات طابع ديني ، مهددة بشطب اسم أي مرشح يخالف المحاذير من قوائم المرشحين.
وتشارك قوى المعارضة المصرية بينها حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات التي يقول مراقبون إنهم يتوقعون أن تجري في ظل ما يعتبرونه تضييقا على وسائل الإعلام.
وتعتزم جماعة الإخوان المسلمين المنافسة على 30% من مقاعد البرلمان، علما بأنها حصلت على نحو20% من مقاعد المجلس في الانتخابات الماضية عام 2005.
واللافت للانتباه أن الحزب الوطني فجر مفاجأة كبيرة بدفعه أكثر من مرشح قوي على مقعد واحد في كثير من الدوائر وذلك لتجنب دخول المستبعدين الانتخابات كمستقلين وتجنب الانشقاقات داخل الحزب ، حيث كان يتم في السابق اختيار اثنين فقط من المرشحين واحد عمال وواحد فئات ، وهو الأمر الذي كان يدفع المستبعدين لتشكيل تحالف ضد مرشح "الوطني" ، أما الآن فبعد اختيار أكثر من مرشح في الدائرة الواحدة ، فإن "الوطني" ضمن الفوز مبكرا على الأرجح ، حيث أن أصوات الخاسرين ستذهب في جولة الإعادة لمرشح "الوطني" الفائز بأكبر عدد من الأصوات .
ومن جهته ، أعلن المعارض المصري رئيس ومؤسس حزب الغد أيمن نور اليوم اعتزامه إقامة مؤتمر حول الانتخابات في الفترة السابقة على يوم الاقتراع لتسهيل دخول مسئولين أوروبيين إلى القاهرة لمتابعة الانتخابات المصرية عقب رفض الحكومة المصرية طلبا تقدم به الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات البرلمانية.
وذكرت قناة "الجزيرة" أن نور حذر مما وصفه بتأثير إصرار الحكومة المصرية على رفض الرقابة الدولية على الانتخابات، قائلا :" إن رفض الرقابة أو المتابعة الدولية للانتخابات من شأنه أن يؤدي إلى تشكيك دولي في نتائج تلك الانتخابات ومدى شرعية البرلمان".