صدر حديثًا عن دار ميريت للنشر، رواية جديدة بعنوان "الوحيدون"، وهى الرواية الأولى للكاتب محروس أحمد.
وتقع الرواية فى 90 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن الرواية قسمين، يحتوى كل قسم منهما على ثمانية عشر فصلا قدمها الكاتب فى صورة مشاهد درامية أو "فلاش باك".
وتدور الرواية حول شاب يعمل كاتبًا بالنهار وفى المساء يعمل طبالاً فى أحد الملاهى الليلية بالقاهرة، ليقابل بعض الشخصيات مثل "خوخة"، وصديقه "أبو زيد".
وتعتمد الرواية على إشارات موجزة يضعها المؤلف فى بداية كل فصل من فصول الرواية، توحى للقارئ بعالم الرواية إلا أنه لا يتوقع التسلسل الذى يفاجئ به الراوى القارئ داخل الرواية.
كما تعتمد الرواية على فكرة الراوى العليم بالأحداث، والذى يخاطب القارئ وحده منذ بدء الرواية وحتى نهايتها، ليسرد له تفاصيل حياته التى انتهت بموته.
ويركز الراوى فى سرده لحياته على بعض الحوادث والتى يعيد من خلالها تجسيد الواقع كما هو، فى صورة درامية يعبر عنها بحسه الإبداعى فينجح فى تتبع القارئ له رغم نصائح الراوى للقارئ طيلة الرواية بألا يكمل القراءة.
ومن هذه الأحداث التى قدمها الكاتب خيانة الأب لأم الراوى والتى تعمل بالخارج، وتعود ذات يوم لتكتشف خيانة زوجها لها، وقبل أن تنجح الأم فى فضح زوجها يضربها بالطبلة فتموت على الفور.
وأيضًا يركز الراوى على حادثة اغتصاب الآباء لبناتهم وتهديدهم "زنا المحارم"، وذلك من خلال علاقته بإحدى الفتيات التى يتعرف عليها، وتكشف له أن والدها المريض بالسكر قام باغتصابها ذات ليلة، وهددها بترك البيت.
وتعد رواية "الوحيدون" العمل الثانى لمحروس أحمد بعد مجموعته القصصية الأولى "كود ساويرس" والصادرة عن دار مزايا 2009