تصريح من الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بشأن التعديات على المرشحين

[img]https://alomah.yoo7.com/

تصريح من الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بشأن التعديات على المرشحين S6201021

[/img][img]https://alomah.yoo7.com/

تصريح من الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بشأن التعديات على المرشحين Pic1_m16

[/img][img]https://alomah.yoo7.com/

تصريح من الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بشأن التعديات على المرشحين Small119

[/img]
[size=21]ما يقوم به النظام المصري من ممارسات في التعامل مع المرشحين من جماعة الإخوان المسلمين مرفوض تمامًا ويؤدي إلى عواقب وخيمة ومؤسفة على الوطن والمواطنين، ويدل دلالة واضحة على نية الحزب الحاكم لتزوير الانتخابات البرلمانية القادمة مستخدمًا كل الأساليب المخالفة للدستور والقانون، من عدم السماح للمرشحين بالتواصل مع الجماهير، بل تعد الأمر كل تصور بالدفع بالبلطجية للاعتداء على المرشحين ومنعهم من ممارسة حقهم الدستوري وخطف الأنصار واعتقال المئات وإغلاق المحال، والاعتداء بشكل سافر على أعضاء في الكتلة البرلمانية ومحاولة قتلهم كما حدث مع الدكتور الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، حيث فوجئ - خلال مسيرته الانتخابية - بمجموعة من البلطجية وأرباب السوابق وأنصار مرشح الحزب الوطني المنافس له في دائرة بندر المنيا، اللواء شرطة سابق شادي أبو العلا، يقطعون المسيرة ويهاجمونه بالسنج والسيوف والسواطير، وقام أحد البلطجية بالهجوم عليه في السيارة التي يستقلُّها، وحاول ضربه على رأسه بساطور لولا أنه تفاداه وتحوَّلت الضربة إلى زجاج السيارة فهشَّمته؛ مما أدَّى إلى إصابة سائقه بجروح خطيرة في يده.
وقبله المهندس سعد الحسيني عضو مجلس الشعب عن المحلة الكبرى، والاعتداء بالضرب على الأستاذ محمود عطية عضو مجلس الشعب عن دائرة كرموز بالإسكندرية وغيرهم من المرشحين في معظم الدوائر وتخويف الناخبين من مساندة نواب الإخوان .

إن ما تمارسه أجهزة الأمن ضد النواب الحاليين والمرشحين للنيابة عن الشعب ومنع 6 منهم حتى من مجرد إدراج أسمائهم فى الكشوف رغم الأحكام القضائية النهائية لا يؤدي إلى الاستقرار بأي حال من الأحوال، ويسيء إلى سمعة مصر داخليًا وخارجيًا، ولابد من وجود حريات عامة يُحترم فيها كل المرشحين وتتاح لهم الفرصة للتواصل مع الناخبين، وضمان انتخابات حرة ونزيهة، وعندها يجب على الجميع احترام اختيارات الشعب مهما كانت .

ونؤكد أن هذه الممارسات لن تخيف النواب الحاليين والمتقدمين لنيل شرف النيابة عن الأمة، ولن تثنيهم عن مواصلة مسيرتهم، ولن ترهب الشعب المصري الأصيل، بل تزيده إصرارًا على ممارسة حقه في التغيير والتصويت الحر لمن يراه مناسبًا دون ضغط أو رشاوى أو تمييز .وسنسترد بعون الله وقوته حقوقنا المسلوبة وحرياتنا وحرية الشعب المصرى كله
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
[/size]