[img]
[/img][img]
[/img][img]
[/img]
اختطــاف زوجـة شـابة المجــني عليـها تركــت طفـــلها
لإيـداع مبـلغ بالبــريد ولم تعــــــد لمنـــــزلها
مباحث المنيــا قبــضت علي المشـتبه فيـهم والنيـابة تقــرر حبسهم
علي مدار6 شهور يكثف رجال الأمن في مركز مغاغة بالمنيا جهودهم لكشف غموض اختفاء زوجة شابة في ظروف غامضة.. بعد أن تركت طفلها الذي يبلغ من العمر عامين وذهبت إلي المدينة لايداع مبلغ مالي داخل مكتب البريد بعد سفر زوجها إلي الأردن للعمل هناك.. وتم عمل محضر بغياب الزوجة وظهر بعد ذلك بعض المسجلين وراء الحادث الذين اكدوا علاقتهم بالواقعة وقاموا بمساومة أسرة الزوجة..
بعد ان أسمعوهم صوتها وهي تستغيث علي هواتفهم المحمولة.. فقدموا البلاغات لرئيس مباحث المركز الذي أسرع وقام بالقاء القبض علي المسجلين حيث اعترفوا له بأنهم كانوا يقومون بالنصب عليهم.. في الوقت الذي كان هناك بعض شهود العيان علي اعترافهم.. ولم يتحرك مركز مغاغة إلا بعد تدخل قيادات الأمن تحت اشراف السيد حبيب العادلي وزير الداخلية والذي تمثلت في اللواءين جاد جميل مدير أمن المنيا وعادل الشاذلي مدير المباحث حيث تم القبض علي المسجلين الثلاثة وجار التحقيق معهم.
حيث تجري نيابة مركز مغاغة بالمنيا تحقيقات موسعة برئاسة أيهاب عبد المحسن صلاح وكيل أول النيابة وتحت اشراف باسم فريد رئيس النيابة في واقعة اختطاف زوجة شابة ربة منزل18 عاما اثناء وجودها بالمركز وبحوزتها مبلغ4 آلاف جنيه حصيلة بيعها لمصوغاتها الذهببية عند توجهها إلي البوستة منذ تاريخ2008/8/6 لايداعها المبلغ حيث امر المستشار محمد أبو السعود المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا بحبس المتهمين الثلاثة علي ذمة التحقيقات وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابسات اختفاء الزوجة وإرسال تسجيلات المكالمات الهاتفية التي اجريت مع المتهمين الذين ساوموا أسرة الزوجة لاعادتها في مقابل مبلغ مالي قدره عشرة آلاف جنيه إلي خبير الأصوات وسرعة كشف اختفاء الزوجة.
وكان اللواء جاد جميل مساعد أول وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقي اخطارا من اللواء عادل الشاذلي مدير مباحث المنيا بغياب زينب فيصل18 سنة زوجة شابة من عزبة السعدي ـ التابعة لمركز مغاغة في ظروف غامضة.. حيث امراللواء مديرالأمن بسرعة كشف غموض البلاغ ودلت تحريات المقدم ثروت يحيي وكيل فرع البحث بالمنطقة الجنوبية بأن اخر مشاهدة للزوجة الشابة كانت من سائق موتسيكل من نفس العزبة في الساعة الثانية بعد ظهر يوم البلاغ.. في الوقت الذي قال فيه سائق الموتسيكل انه قام بتوصيلها قبل يوم البلاغ لاحد محلات الصاغة لبيع مجوهراتها وذهبها إلي أحد المحلات الأخري ثم توجهت إلي صندوق البريد لايداع المبلغ ولم يكن معها تحقيق الشخصية فعادت الي اسرتها وفي اليوم الثاني توجهت بصحبته لايداع المبلغ ولكنه تركها في الساعة الحادية عشرة ظهرا. وأشارت تحريات المباحث إلي أن سائق الموتسيكل يعمل بمركز شرطة مغاغة فتم القاء القبض عليه وقت البلاغ وتم صرفه من ديوان المركز.
وبعد أيام من غياب الزوجة توصلت أسرتها إلي اثنين من المسجلين بدائرة المركز تربطهما علاقة صداقة مع سائق الموتسيكل حيث حضر الثلاثة الي اسرة الزوجة الغائبة وقالوا لهم ان ابنتهم رهن مبلغ10 آلاف جنيه وان هاتفها المحمول سوف يتم تشغيله بعد ثلاثة أيام.. وبالفعل صدقوا في مقولتهم وانهم استمعوا إلي صوت الزوجة المخطوفة عبر الهاتف المحمول اثناء جلوسهم مع المسجلين الثلاثة وهي تستغيث.. ووفقا لتلك المعلومات امراللواء عادل الشاذلي مديرمباحث المنيا بسرعة ضبط المتهمين الثلاثة وعرضهم علي النيابة حيث تولي ايهاب صلاح مدير النيابة التحقيق معهم علي مدار6 ساعات متواصلة.. كما استمع إلي أقوال ثلاثة من شهود العيان الذين حضروا جلسة التفاوض مع المسجلين وأسرة الزوجة بداخل منزل المجني عليها.
** شقيق الزوجة
وفي اتصال هاتفي مع شقيق الزوجة قال عبدالقادر فيصل ان شقيقته متزوجة من أحد أقاربه ويعمل في الأردن وان لديها طفلا عمره ثلاثة شهور..وانها ابلغت والدتها بأنها سوف تقوم ببيع حليها الذهبية والذي يقدر بـ5 آلاف جنيه تقريبا لايداعه في صندوق التوفير بالبوستة حيث استقلت الموتسيكل خلف احد ابناء العزبة الذي تثق فيهم وبعد ذلك تعود إلي منزلها مرة ثانية بعد ان تركت طفلها الرضيع في المنزل فتم تحرير المحضر رقم5907 في2008/8/26 اداري قسم شرطة مغاغة.. حيث قام سائق الموتسيكل باحضار المسجلين إلي منزلنا بعد اختفاء زينب بـ24 ساعة وطلبوا منا عدم اتهامهم في محاضر رسمية والقسم