[img]
[/img][img]
[/img][img]
[/img]
أمر محمود الحفناوي رئيس نيابة العجوزة بحبس رامي هشام فاروق محمد وشهرته "ماريكا" 22 سنة ومحسن محمد عواد حسن نعمة الله وشهرته "الصاروخ" بعد ان وجه للأول تهمة هتك عرض الأطفال لاجبارهم علي التسول.. كما وجه للثاني تهمة هتك عرض الاطفال والسرقة لقيامه بسرقة أجزاء سيارات.. كما أمر بعرض الضحايا الثلاثة علي الطب الشرعي لبيان عما اذا كان تم الاعتداء عليهم من عدمه.
اعترف المتهم الاول للواءين محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة وعلي السبكي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بانه بدأ حياته مثل الاطفال الضحايا عندما هرب من منزل اسرته هربا من قسوة والده.. والتقطه رجل عجوز في ذلك الوقت واعتدي عليه جنسيا.. حتي يجبره علي التسول ليعود له في آخر النهار بالحصيلة ويعطيه جنيهات معدودة.
أضاف زعيم شبكة المتسولين.. احتضنني العجوز الذي اصبح يمثل لي كل شيء ورفضت ان اعود لاسرتي حتي كانت الضربة القاضية عندما هاجم رجال المباحث الوكر والقي القبض علي الزعيم العجوز وقررت النيابة تسليمي الي اسرتي.. بينما تم حبس العجوز.. ومات في السجن.
السيطرة علي الأطفال
قال المتهم للعميد رشاد نجم مدير مباحث الاحداث: تكررت مرات هروبي من منزل الاسرة وبدأت افرض سيطرتي علي الأطفال الهاربين من اسرهم وذلك بالتعدي الجنسي عليهم حتي يكونوا خاضعين لي ولا يعصون لي أمرا وكان ذراعي اليمني في العمل "الصاروخ" والذي تعرفت عليه بعد هروبه من اسرته واعتديت عليه هو الآخر وكانت العلاقة متبادلة بيننا لكنه كان يمتاز بصفات جعلتني اثق فيه حتي اصبح ذراعي الايمن لكن العيب الوحيد فيه انه كان غاوي سرقة.. وهذا الاسلوب لايرضيني فأنا اعيش علي التسول فقط.
اوضح التوربيني الجديد في اعترافاته: فكرت في احداث عاهة في الأطفال ضحاياي.. كما كنت اشاهد في الافلام القديمة لكنني تراجعت وفضلت أن أعتدي عليهم جنسيا.
أسلوب مختلف!
اما المتهم الثاني الشهير بالصاروخ فقال للرائد محمد الجوهري ضابط مباحث الاحداث: اسلوبي في التعامل مع الاطفال مختلف عن "ماريكا" فهو يتعامل معهم بلطف اما أنا اتعامل بخشونة ولذلك كانوا يخافون مني ويعملون لي الف حساب بخلاف "ماريكا".
اضاف: حاولت اكثر من مرة أن اجبر الاطفال علي السرقة لكن "ماريكا" رفض وذلك لخوفه من الدخول في مشاكل مع الشرطة وكنت اقوم بمراقبة هؤلاء الأطفال وهم يتسولون حتي لايهرب منهم أحد ويخبر اهله بما تعرض له.. وكنت في نفس الوقت أسرق الاشياء التي تطولها يدي بسهولة فالسرقة أفضل كثيرا من التسول