[url=
]
[/url]
تسببت أسرة الفيلم السينمائي الجديد «بيئة بارتي» في أزمة مرورية بشوارع الدقي بالقاهرة. وتزامنت مع تلك الأزمة مشكلة حقيقية لإحدى مراكز الأشعة الموجودة بحي الدقي والتي فشلت في استقبال المرضى، وبالتحديد سيارات الإسعاف التابعة للمركز..ترجع أسباب الأزمة بعد أن وقع اختيار مخرج الفيلم إسماعيل فاروق على تصوير المشاهد الأولى من فيلمه الجديد بشوارع القاهرة.
وبالتحديد بمنطقة الدقي، واختار أن يكون أيضا موعد التصوير بعد منتصف الليل حتى يضمن عدم الزحام الجماهيري، لكن على عكس المتوقع.وبمجرد ظهور بطل الفيلم المطرب الشعبي سعد الصغير والفنانة أميرة فتحي التف حولهم الجمهور، والذين تكدسوا بشكل لافت للنظر حولهم لدرجة تسببت في تعطيل المرور وفشلت كل المحاولات أمام رغبة الجمهور في الالتفاف حول نجومهم، ما تسبب ذلك في تأخير التصوير لعدة ساعات انتهت بتدخل الأمن.
فيلم «بيئة بارتي» تدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي؛ ويناقش قضية مهمة وهي: هل من الممكن إصلاح المجرم وتقويمه، وهل من الممكن أن يصبح إنساناً فعالاً في الحياة، وذلك من خلال الدكتورة سلمى التي تؤدي دورها أميرة فتحي والتي تقدم رسالة الدكتوراه في بحث عن كيفية إصلاح المجرم وتقويمه.
ولكنها تجد تعارضا من والدها الطبيب النفسي فتلجأ إلى خطيبها ضابط الشرطة عمرو لمساعدتها في اختيار ثلاثة من المجرمين الذين سيتم الإفراج عنهم قريبا، والذين يقوم بأدوارهم كل من سعد الصغير الذي يرغب في أن يعيش عيشة مختلفة وبعيداً عن الإجرام، من أجل إتمام جوازه من الفتاة التي يحبها.
والثاني يقوم بدوره «سليمان عيد» ويرفض أن يعيش عيشة سوية، والأخير يقوم بدوره الفنان «علاء مرسي» والذي لا تكون له هوية، ويمرون مع الدكتورة سلمى بمراحل صعبة تتخللها أحداث كثيرة منها اتهامهم في جريمة قتل ليس لهم علاقة بها، ويتم اتهامهم فيها ظلما لكونهم كانوا أرباب سوابق.
رصدت ميزانية للفيلم تقدر بـ 8 ملايين جنيه، ومن المقرر أن يتم تصوير مشاهد الفيلم خارجيا ما بين القاهرة وشوارعها وبعض الشقق، حيث يتم التصوير في الأسبوع الأول في لوكشن عيادة الطبيب النفسي والذي يقوم بدوره الفنان حسن حسني بعدها يتم الانتقال إلى منطقة الزمالك، وأحد المستشفيات على الطريق الصحراوي، ومن المقرر أن يستغرق تصوير الفيلم خمسة أسابيع.
حرص المنتج أحمد السبكي على ذبح عجل في أول يوم تصوير احتفالا ببدء تصوير العمل، وهو نفس الأمر الذي حرص عليه المطرب سعد الصغير، كما دعا الأخير أبطال الفيلم، وجميع العملين به على الغداء من خلال «وليمة» كبيرة صنعتها والدة الصغير بنفسها من أجل عيون ابنها وفيلمه الجديد حيث ظل سعد يداعب الحاضرين مؤكدا أنه لا يمكن أن يعتذر أحد عن الوليمة بكلمات من أغنيته «أوعوا حد فيكم يزعل أمي»، وشهدت وليمة سعد جميع نوعيات «المحشيات واللحوم».