انسحاب الإخوان جاء متأخرًا لكنه مهم.. وقنديل: الوفد سيقاطع لتعدي الوطني على حصته

[img]https://alomah.yoo7.com/[/img][img]https://alomah.yoo7.com/[/img][img]https://alomah.yoo7.com/[/img]
علّق عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية على قرار الإخوان بالانسحاب من الانتخابات، بأن سيكون له أثرًا واضحًا داخليًا وخارجيًا، على عكس قرار الوفد الذي قد يتخذه هيئته العليا الخميس.
وقال قنديل "إن الفرق بين الإخوان والوفد هو أن حزب الوفد هو معارضة بتراخيص أمنية، وأن وجوده مرتبطا بالنظام وجودًا وعدما، وأن في أي لحظة من الممكن للجنة الأحزاب أن تلغي ترخيصه في لحظة إن قرر الخروج عن السياق"، في إشارة إلى إمكانية كون قرار الوفد مجرد عملية ضغط على الوطني".
وأضاف قنديل أن قرار حزب الوفد بالمقاطعة هو بسبب تعدي الحزب الوطني على حصته في الصفقة التي وعد الحزب فيها بعدد معين من المقاعد، ولو قرر الحزب الاستمرار سيعني الانشقاقات داخل الحزب، نظرا لوجود وفديون كثيرون كانوا منذ البداية مع المقاطعة، وأن ما حدث يوم الانتخابات من أهوال سيدفع بهم إلى الانفجار - على حد تعبيره-.
فيما عبّر رئيس تحرير جريدة الكرامة سابقا عن أن دعوة الحركة التي يتزعمها للمقاطعة كانت سليمة، وأن ما حدث في الانتخابات كان متوقعًا، وأن المشاركة في هذه الانتخابات يضفي عليها الشرعية الأمر الذي قد يتم الآن تصحيحه متأخرا بالانسحاب من الجولة الثانية منها، وأن عدم الانسحاب لا يعني الشرعية لانتخابات انخفضت فيها أسعار الأصوات إلى العشرين جنيهًا مما يعني أن الأصوات ليست لها قيمة في هذه الانتخابات.
فيما أكد احمد ماهر المنسق العام لحركة 6 ابريل أن قرار الانسحاب سواء من الوفد أو الإخوان هو صائب لكنه جاء متأخرا، وأنه الحل الوحيد بعد أن أصبحت عملية الإصلاح مسدودة في طريق المشاركة، وأن عدم الاعتراف بالانتخابات ونتائجها أو عدم المشاركة فيها هو السبيل الوحيد للتغيير.
وتعليقا حول ما إذا كان إرجاء الوفد لإصدار قراره الخميس، قال ماهر إن هناك تيارات في الوفد وكذلك التجمع سيقاوم التيار الراضي بنتائج الانتخابات وبطريقة إجراءها ممن نجحوا في الحصول على مقاعد.
واعتبر عبد الرحمن يوسف المنسق العام لحملة دعم البرادعي أن انسحاب الوفد والإخوان هو قرار سليم ومفيد حتى ولو جاء متأخرًا، وأن الصفقة التي كان يتم التحدث عنها قبل الانتخابات هو أمر حقيقي، ولا ينفيه خروج الوفد بأربعة مقاعد فقط، وأن كل ما في الأمر هو "أنها كانت طبخة وشاطت" على حد تعبيره بسبب صراع أعضاء الوطني على المقاعد، واصفًا ما حدث "أن المتغطي بالحزب الوطني عريان".