الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 "رأس السنة الهجرية"..فرصة لـ"مقاضاة النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

"رأس السنة الهجرية"..فرصة لـ"مقاضاة النفس Empty
مُساهمةموضوع: "رأس السنة الهجرية"..فرصة لـ"مقاضاة النفس   "رأس السنة الهجرية"..فرصة لـ"مقاضاة النفس Icon_minitimeالثلاثاء 7 ديسمبر 2010 - 11:42

[img]https://alomah.yoo7.com/"رأس السنة الهجرية"..فرصة لـ"مقاضاة النفس U_oou_11[/img]

[b]مناسبة عطرة ينتظر المسلمون قدومها بقلوب يغمرها الإيمان، لما تحمله من ذكريات عزيزة عليهم، فبقدوم عام هجري جديد الذي يسمى بـ"رأس السنة الهجرية" يستحضرون ذكرى هجرة الرسول المصطفى، وقيام أول دولة للحق في المدينة المنورة حيث نصر الله محمداً والمسلمين الذين كانوا بصحبته..

وهنا تطرح صحيفة "فلسطين" هذه القضية على د.شكري الطويل عميد كلية الدعوة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الدينية في غزة، تبرز من خلالها مكانة هذه المناسبة لديهم، والأحكام الشرعية المتعلقة بها، وغيرها من التفاصيل:

ذكرى تشحذ الهمم
كيف تنظر الأمة الإسلامية إلى هذه المناسبة؟ وما الذي تمثّله بالنسبة لها؟
نحن كمسلمين نستقبل عاماً هجرياً جديداً، نتذكر بقدومه هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة والتي تمثل انتصار الإسلام وقيام دولة الإسلام في المدينة المنورة، كما أنها مرحلة التمكين لهذا الدين العظيم، فيتذكر المسلم هذه الذكرى العطرة التي تشحذ همته من أجل التمسك بهذا الدين والعمل على نصرته والعمل على الثبات عليه.

إنها مناسبة مهمة جداً فذكرى الهجرة تذكرنا بمرحلة ما قبل الهجرة حوالي 13 عاماً عانى منها النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل دعوة الإسلام، وتذكرنا بالمتاعب وبسلسلة من النصَب والتعب والعذابات التي عاناها أصحابه رضوان الله عليهم في مكة المكرمة، فكان نتيجة هذه المعاناة وهذا الصبر أن مكن الله المسلمين وجاءهم بالنصر من حيث لا يحتسبون في المدينة المنورة التي أسلم أهلها، وأصبحت جاهزة لتستقبل سيّد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.

وقفة مع النفس
ما الذي يتوجب على المسلم فعله في هذه المناسبة الدينية، وماذا عن كيفية استقبال المسلم لعام هجري جديد؟

إذا استقبل المسلم عاماً هجرياً جديداً عليه أن يستحضر في نفسه أنه انقضى من عمره عام، وقد اقترب عاماً على لقاء الله تعالى، وعليه أن يراجع حساباته ويحاسب نفسه، فيسألها: ماذا قدمت في العام الهجري المنصرم؟، أين موقعي من رضى الله عز وجل؟، هل أديت فرائض الله؟، هل تجنبت محارم الله؟، هل اقتديت برسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟..

فإذا كانت الإجابة بنعم فليحمد الله وليشكره وليثبت على هذا الطريق، طريق الطاعة والعبادة والمتابعة للرسول الكريم، وإن كانت الإجابة بلا، وكان هذا المسلم منتهكاً لمحارم الله، عليه أن يستقبل العام الجديد بالتوبة والإنابة لله عز وجل فأعمارنا محدودة ومحسوبة، وسنسأل عنها عند لقاء الله عز وجل، فقال عليه الصلاة والسلام "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع، عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به".

لذا أحبتي فإنه لا بد للإنسان مع بداية العام الجديد أن يتفقد نفسه ويحاسبها، وهنا أذكر حديث المصطفى الذي قال فيه "الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني"، مما يدعو الإنسان لأن يستقبل هذا العام بمحاسبة النفس والتوبة والإنابة لله تبارك وتعالى.

كثير من المسلمين يقومون بتهنئة بعضهم عبر الزيارات أو المكالمات الهاتفية ورسائل المحمول، فما حكم التهنئة بقدوم عام هجري جديد؟
التهنئة بقدوم عام هجري جديد لا بأس بها إن كان المراد منها الاستبشار بانتصار الإسلام كما انتصر في أول مرة مع بداية هذا العام، فلا شيء في ذلك، لا سيّما وأن هذا العام الهجري الجديد يذكرنا بانتصار الإسلام وبهذا الدين وانتهاء مرحلة الاستضعاف، فلا ضير في ذلك إن كانت التهنئة من هذا الباب الخيّر.

حكم الاحتفال بها
قد يترتب على ذلك في بعض الأحيان الاحتفال بهذا اليوم وتقديم الهدايا، فهل يتخلل هذا الأمر وقوع في الحرام؟
إن الاحتفال بهذا اليوم وتقديم الهدايا من باب التذكير بهذه الذكرى العطرة، وذكرى ميلاد هذه الأمة وانتصار الإسلام فلا حرمة فيه، ويعد ذلك من باب الانتماء لنبي الإسلام والاهتمام بالمناسبات الدينية، ولكن على ألا يترتب على هذه الاحتفالات أمور محرمة كالاختلاط والمبالغات والإسراف.

معظم الدول الإسلامية تجعل من هذا اليوم عطلة رسمية، هل تؤيد هذه الخطوة؟
بالتأكيد، فهي مناسبة طيبة وفيها خير كثير، كيف لا نحتفل بها، والمناسبات الأخرى التي هي تقل قيمة عنها نقيم فيها شتى مظاهر من الاحتفالات؟!، فبلا شك أن مناسبة الهجرة يُحتفى بها ويتعارف الناس خلالها على أن تكون يوم إجازة كالأعياد الوطنية، والمناسبات والخاصة بالعمال أو يوم البيئة وما إلى ذلك، فلا أرى بأساً بأن يُحتفى بها وأن يكون لها يوم خاص، ولا يوجد هناك أي مانع شرعي لذلك.

أيضاً على المسلمين أن يقدروا هذا اليوم ليس بالاحتفالات والمظاهر فقط بل بمزيد من التمسك بهذا الدين العظيم والاقتداء بسيد المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم، فالاقتداء به هو احتفال حقيقي بهذه الذكرى والعام الهجري الجديد.

وفيما يلي رأي العلّامة د.يوسف القرضاوي في حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية:
هناك من المسلمين من يعتبرون أي احتفاء أو أي اهتمام أو أي حديث بالذكريات الإسلامية، أو بالهجرة النبوية، أو بالإسراء والمعراج، أو بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بغزوة بدر الكبرى، أو بفتح مكة، أو بأي حدث من أحداث سيرة محمد صلى الله عليه وسلم، أو أي حديث عن هذه الموضوعات يعتبرونه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وهذا ليس بصحيح على إطلاقه، إنما الذي ننكره في هذه الأشياء الاحتفالات التي تخالطها المنكرات، وتخالطها مخالفات شرعية وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان، كما يحدث في بعض البلاد في المولد النبوي وفي الموالد التي يقيمونها للأولياء والصالحين، ولكن إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأي ضلالة؟!.

إننا حينما نتحدث عن هذه الأحداث نذكر الناس بنعمة عظيمة، والتذكير بالنعم مشروع ومحمود ومطلوب، والله تعالى أمرنا بذلك في كتابه (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرًا، إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا)، يذكر بغزوة الخندق أو غزوة الأحزاب حينما غزت قريش وغطفان وأحابيشهما النبي عليه الصلاة والسلام والمسلمين في عقر دارهم، وأحاطوا بالمدينة إحاطة السوار بالمعصم، وأرادوا إبادة خضراء المسلمين واستئصال شأفتهم، وأنقذهم الله من هذه الورطة، وأرسل عليهم ريحاً وجنوداً لم يرها الناس ، يذكرهم الله بهذا، اذكروا لا تنسوا هذه الأشياء، معناها أنه يجب علينا أن نذكر هذه النعم ولا ننساها...

وفي آية أخرى (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) يذكرهم بما كان يهود بني قينقاع قد عزموا عليه أن يغتالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكروا مكرهم وكادوا كيدهم وكان مكر الله أقوى منهم وأسرع، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) ذكر النعمة مطلوب إذن، نتذكر نعم الله في هذا، ونذكر المسلمين بهذه الأحداث وما فيها من عبر وما يستخلص منها من دروس، أيعاب هذا ؟ أيكون هذا بدعة وضلالة؟!.. والله أعلم.

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
"رأس السنة الهجرية"..فرصة لـ"مقاضاة النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار عاجلة اعداد جمال رمضان-
انتقل الى: