الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 طوابير..طوابير من الخبز إلى الانتخابات.. عرض مستمر في 2010

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

طوابير..طوابير من الخبز إلى الانتخابات.. عرض مستمر في 2010  Empty
مُساهمةموضوع: طوابير..طوابير من الخبز إلى الانتخابات.. عرض مستمر في 2010    طوابير..طوابير من الخبز إلى الانتخابات.. عرض مستمر في 2010  Icon_minitimeالجمعة 31 ديسمبر 2010 - 1:20

طوابير..طوابير من الخبز إلى الانتخابات.. عرض مستمر في 2010  Policeee2_370
أكدت إحدى الدراسات الاجتماعية أن المصريين يهدرون ''سُدس أعمارهم'' انتظاراً في مختلف أنواع الطوابير التي يمرون بها في حياتهم، أي أن المواطن المصري الذى يبلغ من العمر 60 عاماً يقضى نحو 10 سنوات من عمره وقوفاً بالطوابير المختلفة، بدءاً باستخراج شهادات الميلاد وصولاً لاستخراج شهادات الوفاة وبينهما عدد لا حصر له من الطوابير المصرية القاتلة للوقت والجهد.
ولكن في 2010 ونتاجاً للتجليات المصرية التي نتميز بها دوماً عن باقية بلدان العالم، ظهرت أنواع جديدة من الطوابير التي ربما معها تخرج دراسة أخرى تقول لنا أن المصريين يقضون ''نصف أعمارهم'' وقوفاً وانتظاراً بالطوابير. بل منهم من يقضي عمره كله حيث يدخل الطابور فيخرج منه إلى محمولاً إلى الآخرة، فلقد شهدت طوابير 2010 ضحايا ومصابين ربما فاقت أعدادهم ضحايا ومصابي الحروب.
طابور العيش
هو أهم طوابير 2010 التي انتشرت على مستوى محافظات الجمهورية، ليقف المواطن المصري بالساعات في صفٍ طويل لا يرى نهايته للحصول على أبسط حقوقه الآدمية.أرجع المسؤلون سبب الأزمة لعدم أمانة أصحاب المخابز وتلاعبهم بحصص الدقيق المدعم، ومن ثم قررت فصل الإنتاج عن التوزيع كحل للأزمة، كما تم تكليف أجهزة الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة والشرطة بالتوسع في إنتاج الخبز للمواطنين. وشهد أحد أحياء القاهرة أغرب مواقف الأزمة ، ذلك عندما تنكر رجل في زي امرأة منتقبة كي يتمكن من الحصول علي عشرة أرغفة من الخبز! حيث من المعروف أن طوابير النساء أخف وطأة من طوابير الرجال، فبينما يستغرق شراء عشرة أرغفة في طوابير النساء من ثلاث إلى خمس ساعات؛ قد يطول الأمر عن ذلك بكثير في طوابير الرجال.وقد انهار الرجل باكياً بمجرد كشف أمره مؤكداً أنه انما فعل ذلك من أجل العودة بسرعة لأسرته.



ازمة البنزين
طابور البنزين
بداية الأزمة جاء مع إعلان الحكومة المصرية رفع الدعم عن الوقود بهدف خفض العجز في الموازنة، واستثنت في قرارها بنزين 80 والسولار، الأمر الذي أدى إلى تكدس السيارات أمام محطات البنزين لتعم الطوابير بمختلف محافظات مصر خاصة في القاهرة الكبرى والطرق الساحلية التي كان لها نصيب الأسد من الطوابير. واتهم أصحاب السيارات وزارة البترول بأنها المتسبب في نشوب الأزمة برفعها للأسعار، كما اتهمها سائقوا العربات الأجرة بأنها تمهد لإلغاء بنزين 80 أو رفع سعره هو الآخر. وكعادة طوابير مصر شهدت طوابير البنزين مشاحنات بين السائقين بسبب حجز دور في الطابور، وكذلك بين بعضهم والركاب بسبب رفعهم للأجرة، وكذلك مع عاملي محطات البنزين لاتهام السائقين لهم بأنهم يخفون أنواع البنزين التي لم يشملها رفع في الأسعار.

طابور الكتب الدراسية
تسبب قرار وزارة التربية والتعليم بفرض رسوم مالية كبيرة لترخيص طباعة أو بيع الكتاب الخارجي في ضم قائمة الطوابير المصرية لنوع جديد هو طابور الكتب الدراسية.امتدت الطوابير واشتد التزاحم أمام بعض المكتبات التي بدت وكأنها مجمعات استهلاكية، تحديداً بشارع الفجالة أملاً في حصول أولياء الأمور بل المدرسون علي نسخ من الكتب الخارجية ''الممنوعة''، والتي تساهم في حل طلاسم وألغاز الكتاب المدرسي.

طابور الطماطم
فى محاولة منها لحل أزمة أسعار ''الحمراء المجنونة'' فى الأسواق قامت وزارة الزراعة بطرح كميات كبيرة من الطماطم بسعر 4.75 جنيه للكيلو بدلاً من 12 و13 جنيه كما وصلت أسعارها في بعض المناطق بالقاهرة .

وتوالت الطوابير على منافذ بيع الوزارة والتي عرفت بـ''مهرجان الخضار''، وكان كل مواطن من المواطنين المرصوصين في الطوابير المتوالية يمسك في يده بخمسة جنيهات منتظراً دوره في الحصول على شبكة الكنز الحمراء الحاوية كيلو من الطماطم!. وكانت المنافذ ترفض بيع أكثر من ''2 ك'' للمواطن الواحد نظراً للحشد الجماهيري!.
طابور اللحم
مع ارتفاع أسعار اللحم حتى وصلت لـ60 و70 جنيه للكيلو، طرحت الحكومة لحوم مخفضة السعر (40جنيه) بعدد من المجمعات الاستهلاكية ومنافذ البيع الحكومية التي انتشرت على مستوى الجمهورية وتحديداً مع دخول رمضان وما عرفت في هذه الأثناء بالمنحة الرمضانية!، وكذلك مع عيد الأضحى المبارك؛ ليجلس عدد من المواطنين أمام هذه المنافذ والمجمعات منذ الليل ليحجزوا أماكن متقدمة بطوابير حاشدة انتظاراً للفرج.

طابور الأنابيب
ربما عطايا اللحمة التي قدمتها الحكومة لمواطنيها في 2010 خلقت نوع جديد من الطوابير جاء أمام مستودعات أسطوانات الغاز، وتفسير ذلك ربما يرجع لأن اللحمة ''التي كانت مفقودة'' في حاجة إلى ''طهي'' ومن ثم ظهرت طوابير أنابيب البوتاجاز بعد زيادة معدلات استخدامها!.هذا التفسير في كل الأحوال هو يتماشى من التفسير الحكومي الذي أرجع الأزمة إلى صرف المصريين في استخدامهم للوقود وعدم وضعهم لأنابيب البوتاجاز في ماء ساخن ليتحرك بقايا الغاز المتجمد داخلها!. ارتفعت أسعار اسطوانات الغاز خلال العام لتصل إلى 30 جنيه للأنبوبه بل لـ50 في بعض المحافظات، وكالعادة شهدت الطوابير مشاحنات وإصابات بين المواطنين.

طوابير الانتخابات
هذه كانت أحدث التجليات المصرية فيما يخص ظاهرة الطوابير، وانقسمت خلال الانتخابات البرلمانية إلى قمسين: الأول أمام منافذ المرشحين لشراء الأصوات، والثاني أمام لجان التصويت. وما شهدته المخابز والمجمعات الاستهلاكية، ومحطات البنزين ومستودعات الأنابيب من طوابير خلال 2010 لا يقارن بما شهدته انتخابات مجلس الشعب التي تفوقت في طوابيرها عن كل الطوابير الآخرى، واتسمت بالنكهة المصرية مائة بالمائة، فمن رشاوي البطلجة، لرقص وغناء لأعيرة نارية لوجبات غذائية؛ على طريقة سمك لبن تمر هندي، فكل شئ يهون من أجل عيون البرلمان.

ضحايا الطوابير
شهدت طوابير 2010 عدد مهول من الضحايا؛ قتلى ومصابين. واحتلت طوابير العيش القمة في عدد القتلى حيث أشار تقرير خلال العام إلى بلوغهم نحو 50 قتيلا !! أشهرهم مواطن بالشرقية كان عمره ستين عاماً وقد نجح في شراء عشرة أرغفة خبز، وحينما سولت له نفسه '' تكرار الجريمة '' لقي حتفه تحت الأقدام مصاباً بأزمة قلبية .

فيما احتلت طوابير الانتخابات القمة في عدد المصابين، والذين كانوا يتساقطون في ظل معارك بلطجية المرشحين المتنافسين. ورغم تربع طوابير العيش والانتخابات فوق قمة هرم ضحايا قتلى ومصابي الطوابير، فلم تخل طوابير 2010 الأخرى من ضحايا ومصابين إثر اعتداءات تقتصر في حدها الأدنى على شكلها اللفظي من سباب وكلمات نابية.
وذهب بعض رجال الدين إلى اعتبار قتلى الطوابير من الشهداء ومصابيها من المغفورين لهم، ولا سيما طوابير المواد الغذائية باعتبارها نوع من أنواع الجهاد في سبيل الله وبغية في حياه كريمة. إلا أننا نتمنى عامنا الجديد خالياً من هذه الطوابير حتى وإن كانت جهاداً في سبيل الله، لأنه جهاد يقتل الوطن حيث يخلق كرهه في قلوب أبنائه الذين يعانون بهذه الطوابير، ويفقدون مع ضياع وقتهم وجهدهم وربما كرامتهم بها انتمائهم وحبهم للوطن
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
طوابير..طوابير من الخبز إلى الانتخابات.. عرض مستمر في 2010
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طوابير العيش وأزمة الخبز في مصر.
» أبو عمر يعلن خوضه الانتخابات البرلمانية 2010
» الولايات المتحدة تتوقع 60 مليون سائح أجنبى فى 2010 الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 -
» طوابير العيش بعد الثورة !!!!!!!!!!!!!!!
» طوابير الناخبين تختفي من أمام اللجان في «شبرا»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: كشف المستور اعداد وفاء المليجى-
انتقل الى: