الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 د. زينب عبد العزيز: ما حدث فى الاسكندرية من تخطيط الفاتيكان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

د. زينب عبد العزيز: ما حدث فى الاسكندرية من تخطيط الفاتيكان Empty
مُساهمةموضوع: د. زينب عبد العزيز: ما حدث فى الاسكندرية من تخطيط الفاتيكان   د. زينب عبد العزيز: ما حدث فى الاسكندرية من تخطيط الفاتيكان Icon_minitimeالإثنين 3 يناير 2011 - 2:45

[img]https://alomah.yoo7.com/د. زينب عبد العزيز: ما حدث فى الاسكندرية من تخطيط الفاتيكان N7237813[/img]
اتهمت الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذة الحضارة الفرنسية في مصر ، "الفاتيكان" بالوقوف وراء ما جري من تفجير لكنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية بمصر ، وقالت إنها على يقين أن من فعل ذلك هو الفاتيكان "وهو مخطط من ضمن مخططاته للسماح للغرب بالتدخل في الشئون الداخلية بدعوى حماية المسيحيين" .
وقالت الدكتورة زينب عبد العزيز ،التي تعتبر واحدة من كبار الباحثين في مجال مقارنة الأديان في العالم والخبيرة في شئون الفاتيكان - إن ما حدث في كنيسة القديسين بالإسكندرية "شيء بشع وفعل خسيس لا يمكن أن يكون وراءه مسلم " .
وبررت اتهامها للفاتيكان بالقول إن :سينودس الشرق الأوسط الذي عقد في الفاتيكان في أكتوبر الماضي 2010 والذي طالب فيه بابا الفاتيكان الدول الأوربية بحماية المسيحيين في الشرق الأوسط كان رسالة حتى يقولوا أنقذوا المسيحيين من إرهاب الإسلام ، حتى يكون هناك حجة في تدخل خارجي بدعوى حمايتهم لأنهم مضطهدون " .
وبعد ساعات من التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية دعا بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر رجال الدين البارزين في العالم إلى قمة لتعزيز السلام العالمي ، ودعا إلى "حماية المسيحيين في مصر" ، وقال:" إن المسيحيين يتعرضون للتمييز والظلم والتعصب الديني على وجه خاص في عالم اليوم".
كما عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقدم الولايات المتحدة "كل ما يلزم من مساعدة لمواجهة هذه الأعمال والرد عليها " .
وأضافت د. عبد العزيز :"لماذا لم يظهر الاضطهاد إلا بعد سينودس الشرق الأوسط ؟ لأنها لعبة قذرة بدأت بكنيسة النجاة في بغداد وانتهت بكنيسة القديسين بالإسكندرية " ، داعية مسيحيي الشرق الأوسط وخاصة أقباط مصر "أن يستيقظوا من لعبة الفاتيكان وفخ أقباط المهجر الذين ينشرون أكاذيبهم وافتراءاتهم في وسائل الإعلام الغربية عن الوضع الداخلي المصري وتهويل أتفه المواقف حتى يظهر المسيحيون على أنهم أقليه مضطهدة " مما يسمح بالتدخل الغربي .
وكانت الدكتورة "عبد العزيز" قد لخصت – في مقال حول سينودس الفاتيكان – ما قالت إنه (الهدف من وثيقة الفاتيكان الأخيرة التي ناقشها سينودس الشرق الأوسط )، بقولها إن : "الوثيقة لا تكف عن تكرار أن المسيحيين في الشرق الأوسط أقلية ضعيفة وتعانى من الاضطهاد ، لذلك تطالب كل العالم المسيحي ليتحركوا لإنقاذهم من الظلم والانقراض..وهذا هو أحد أهم مضامين الوثيقة.. أي التدخل لحماية الأقليات المسيحية بأي وسيلة وبأي ثمن ، وأن هذا جزء من محاولته الشرسة للقضاء على الإسلام والمسلمين" .
وأضافت أن وثيقة هذا السينودس غير المسبوق في تلاعبه بالألفاظ وفى لىّ الحقائق تغص بالتلاعب بالألفاظ من باب التمويه على القارئ غير الملم بالتعبيرات الأساسية المستخدمة ، ومنها على سبيل المثال ، عدم استخدام تعبير "توحيد الكنائس تحت لواء كاثوليكية روما"، وإنما القول "أن تلتف الكنائس حول أسقف روما (وهو أحد ألقاب البابا) خليفة بطرس، الراعي العالمي للكنيسة، من أجل الكنيسة العالمية" ولكي يتم تحقيق هذا المطلب لا بد من تدعيم دور الكنيسة الكاثوليكية فى الشرق الأوسط على كافة المستويات بدءا بالكنائس المنشقة .
وقالت إن هذا بمثابة "مزيد من التوغل الفاتيكاني الكاثوليكي في الشرق الأوسط ومزيد من الاستخدام لوجود المسيحيين المحليين في عملية اقتلاع الإسلام والمسلمين التى يعدّون لها، وإن أمكن أن تتم بتعاون بعض المسلمين الذين يقبلون التواطؤ- وإن كان الفاتيكان يطلق عليهم عبارة "حكماء المسلمين" ! ..
وتقول د.زينب عبد العزيز للتدليل علي كلامها : إنهم في فرنسا علقوا علي هذه الوثيقة بأنها "نداء إلى حرب صليبية جديدة ضد الإسلام"، أو "أن البابا يستعدى مسيحيى أوروبا على الإسلام" ، أو "البابا يحث أوروبا المسيحية لنجدة إخوانهم من الإبادة في الشرق الأوسط "أو "البابا يدعو أوروبا إلى حماية أصول جذورها المسيحية فى الشرق الأوسط "، وكأن المسيحيين يرضخون تحت نير "احتلال المسلمين" - في الشرق الأوسط - لأراضيهم ويسومونهم أشد أنواع العذاب أو يلقون بهم إلى ساحات الأسود الجائعة !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
د. زينب عبد العزيز: ما حدث فى الاسكندرية من تخطيط الفاتيكان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: