فتاة سعودية تروي تفاصيل اغتصابها من قبل اب وابنه يعملان بمدرسة اهلية بالرياض

[img]https://alomah.yoo7.com/[/img]تفاصيل مثيرة جداً تكشفها التحقيقات بقضية مسؤول في المدرسة الأهلية بالرياض ووالده تناوبا على اغتصاب فتاة, وتصويرها بالجوال أثناء ممارستهما الفاحشة قبل أيام.

تقول الفتاة بحسب افادتها لدى الجهات الامنية ” انا في بداية العشرينات من عمري ومتزوجة, وقد اتصلت بالمدرسة الاهلية بالرياض بحثا عن عمل, فطلب مني ارسال ملف السيرة الذاتية والمؤهلات والخبرات على الايميل الخاص للمدرسة, لتقوم بتحويله مباشرة إلى المسؤول المختص للنظر في توظيفها.
وبعد ايام تلقيت اتصالاً من المدرسة الأهلية اخبروني أن مندوبين من المدرسة سيأتيان لإحضارها لاجراء مقابلة مع المسؤول عن شؤون التوظيف، وفعلاً وصل اثنان بالسيارة في الوقت المحدد وركبت معهما ليوصلاني إلى المسؤول, وفعلا تم إيصالها إلى مكان عبارة عن مكتب عبارة بداخل شقة .
واضافت: وعندما دخلت قام أحدهما بإغلاق الباب من الخارج, وقام الآخر بنزع نقابي, ووجدت نفسي بمفردها امام ذئبين يودان التهامي, وتيقنت انني في ورطة حقيقية وأن هناك خطراً محدقاً ينتظرني وعلى وشك ان اخسر حياتي بعد شرفي ، فهرعت إلى الباب للفرار, فإذا بالابن مسؤول المدرسة الأهلية يسحبني بقوة, ويحملني بين ذراعيه ويلقي بي في حجرة داخلية ويغلق علي الباب.
لكنني قمت بإغلاق الباب من داخل الغرفة ورفضت أن أفتح لهما اثناء طرقهما المتواصل وصراخهما علي بان افتح الباب, وفكرت بالانتحارلكن لم يكن هناك وقتا كافيا لهذا,اذ سرعان ما حطما الباب باداة حادة ودخلا علي مهددين بالقتل إن لم أستجب لرغبتهما وامكنهما من نفسها, حاولت استعطافهما, إلا أن قلبيهما كانا من الصخر, تقدم إلي الابن ونزع ملابسي بالكامل بعد أن قام بضربي بعنف بسبب مقاومتي له واعدا بالمزيد ان لم اسلمه جسدي يفعل به ما يشاء, ووسط توسلاتي ورجائي عراني تماما فيما كان الاب منشغل بتصويرما يحصل لي من ذل ومهانة.
احضر الابن ملابس نسائية خاصة بالعاهرات وطلب مني أن أرتديها أمامهما ولم يكن أمامي أي خيار ولم اكن املك سوى الرجاء والتوسل.
وبدأ التناوب في اغتصابها والتصوير أيضاً بالتناوب,اجبرانا على ممارسة شذوذ جنسية كثيرة كنت خلالها في حالة انهيار تام, لم اعد بما يحصل لي وكأنني قد فقدت الوعي تماما,مارسا معي الجنس بجميع انواعه وعندما انتهيا من جريمتهما, قاما بأخذي بالسيارة وإنزالاني بالقرب من المكان الذي أخذوني منه.
وافادت التحقيقات ان المجرمين قاما بعد ساعة فقط من تركها بإرسال رسائل تهديد وابتزاز لها بأن الصور ومقاطع الفيديو التي صورت لها ستكون عند زوجها في أقرب وقت إن لم تستجب لهما في أي وقت, وإن حاولت إبلاغ أي شخص عنها.
وبينت التحقيقات أن الفتاة فكرت في الانتحار لتتخلص من حياتها التي تحولت إلى جحيم بسبب ماحدث, وبعد تفكير قامت بإبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتفاصيل.
وعلى الفور قام رجال الهيئة بالتحقق من جميع المعلومات الخاصة بالموضوع, سواء من ناحية المسؤول في المدرسة من خلال هاتف جواله, أو هاتف جوال والده اللذين جاءت رسائل التهديد منهما للفتاة, وبعد التأكد من صحة جميع المعلومات والتأكد من صدق بلاغ الفتاة, طلب منها أن تجاريهما ليتم ضبطهما بالجرم المشهود.
وبحسب المصادر إن مرتكبي الجريمة( الابن ووالده) قاوما رجال الهيئة بشدة عندما حاولوا ضبطهما، إلا أنهما استسلما, وعندما تم تفتيش المكان الذي وقعت فيه الجريمة عثر على الملابس النسائية التي أجبرت الفتاة على ارتدائها كما وصفتها, كما عثر في جوال الابن ووالده على نصوص رسائل التهديد المرسلة للفتاة من الجوالين, كما عثر بالجوالين على الصور التي التقت للفتاة معهما, ومادة فيلمية صوت وصورة للجريمة البشعة. و حرر رجال الهيئة محضراً بالواقعة, والأدوات المضبوطة للجريمة, وحوِّلا إلى مركز شرطة الروضة شرق الرياض, الذي باشر التحقيق معهما
.