الجمهورية التونسية إسم الدولة: الجمهورية التونسية. العاصمة: تونس. نوع الدولة: جمهورية/مركزية
هي دولة عربية أفريقية مستقلة وعضو في جامعة الدول العربية تقع بين خطّي عرض 32و 37 شمالاً، على البحر المتوسط. يحدّها الجزائر غرباً، وليبيا شرقاً وجنوباً، والبحر المتوسط شرقاً وشمالاً. أمامها بضع جزر صغيرة أهمها جزيرة جربة، وجزيرة قرقنة وتبلغ مساحتها 163,610 كيلومتر مربع. عاصمتها تونس، لغتها الرسمية هي العربية وعملتها الدينار.
تنقسم الجمهورية التونسية إدارياً إلى 6 مناطق تنمية، تتوزع عليها 24 ولاية كالآتي:
أرض تونس عبارة عن سهل ساحلي طويل في الشرق والشمال وصحراء في الجنوب، والباقي عبارة عن سهول وهضاب وجبال أهمها جبل التل وجبال الأطلس الشرقي إلى الشمال الغربي، وأعلى قممها قمة شعامبي ضمن سلسلة جبال خمير وارتفاعها 1544 متراً.تتخلل الجبال أودية كثيرة أهمها وادي المجردة ويسيل فيه نهر المجرّدة، وهو أكبر أنهار البلاد، وبين الجبال والصحراء، ثمة سباخ مالحة كثيرة أهمها سبخة الجريد، أو شط الجريد، وشط الغرسة في الغرب الأوسط من البلاد.
تغطي الصحراء النصف الجنوبي من أراضي تونس ما عدا حقل للنفط في الجنوب. يتجمّع نشاط البلاد الاقتصادي في الشمال وخصوصاً على طول الشواطىء.
تعتبر مدينة القيروان الواقعة في وسط البلاد مدينة مقدسة، وتقع جميع المدن السياحية في البلاد على شاطىء البحر.
كانت تونس خاضعة لحكم الرومان وغزاها العرب فاتحين فأصبحت تحت حكم المسلمين، وأشهر الدول التي تعاقبت عليها دولة الفاطميين والأغالبة والحفصيين، وفي سنة 1574 خضعت لحكم العثمانيين ثم لحكم الفرنسيين سنة 1881 ، وفي سنة 1956 نالت تونس استقلالها ونظام حكمها برلماني جمهوري.
مناخ تونس معتدل متوسطي على الساحل الشرقي والشمالي، صحراوي قاحل في الجنوب، وقاري حار في الوسط.
تاريخ الاستقلال: حصلت تونس على استقلالها عن فرنسا في 20 آذار/مارس 1956.
تاريخ صدور الدستور: صدر الدستور في الأول من حزيران/يونيو 1959. وتم تعديله في 12 تموز/يوليو 1988.
رأس الدولة: رأس الدولة هو رئيس الجمهورية المنتخب
أبرز معالم تونس جامعها التاريخي الشهير المعروف بجامع الزيتونة في قلب العاصمة وهو مميز بعمارته، وصومعته وقبابه وأقواسه وأعمدته الرخامية، والخطوط العربية وأعمال السيراميك، وصومعته ـ أي مئذنته ـ التي تقوم على قاعدة مربعة الشكل كسائر مآذن شمال إفريقيا، وهي من أجمل المآذن. وجامع الزيتونة في الوقت نفسه جامعة دينية وعلمية، على غرار الجامع الأزهر بالقاهرة، وقد تخرج منه كبار العلماء أمثال ابن خلدون، وأبو الحسن الشاذلي، والبوصيري أبو الحسن علي صاحب القصيدة البوصيرية في مدح النبي، وأبو القاسم الشابي وغيرهم كثيرون
* ومن معالمها: v متحف باردو القومي: وهو أكبر المتاحف التونسية، ويحوي آثارا من مختلف أنحاء الجمهورية التونسية، ويشتهر بصفة خاصة بما يحتوي عليه من فسيفساء. وبعض قاعات المتحف كانت في الأصل جزءا من قصر الباي السابق. وتضم الآثار المعروضة في المتحف آثارا تمثل عصر ما قبل الميلاد، وآثارا رومانية ومسيحية وإسلامية.
v المتحف القومي للفنون الإسلاميّة: وهو يمثل بيتا عربيا يعود إلى القرن الثامن عشر للميلاد. ويحتوي هذا المتحف على عدد من الأشياء المصنوعة في تونس والمشرق، (كالأواني الزجاجية والأواني المصنوعة من الفخار، بالإضافة إلى الأقمشة والمخطوطات.. إلخ..).
v المتحف الإقليمي للفنون والتراث الشعبي: وهو عبارة عن بيت جميل يرجع بناؤه للقرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي، ويعرض هذا المتحف الملابس والمجوهرات والأدوات المنزلية.. إلخ، التي تمثل العادات والتقاليد التونسية القديمة.
v متحف القطع النقديّة: في هذا المتحف مجموعة كبيرة من القطع النقدية التي تم اكتشافها في تونس وتعود إلى عهد الحضارة القرطاجية حتى الآن.
v متحف الطوابع التذكاريّة: ويعرض هذا المتحف تاريخ النظام البريدي التونسي منذ نشأته، ويبرز ذلك بالصور والمستندات والطوابع، ويمكن شراء بعض الطوابع التذكارية منه.
v المعهد القومي للدراسات المالية في سلامبو: وهو معرض للأبحاث المائية حيث تعرض فيه حياة الكائنات البحرية.
v متحف قرطاج القومي: يعرض تاريخ قرطاجة والحضارة الرومانية، وقد تم تجديده مؤخرا وجرى تقسيمه إلى أربع أقسام: ما قبل التاريخ، وحضارة قرطاجة، والحضارة الرومانية، والحضارة المسيحية.
v متحف سلامبو: ويعرض للأماكن القديمة التي كانت تقدم فيها القرابين لآلهة قرطاجة.
v حمامات أنطونوس: وهي حمامات رومانية ضخمة، وأحياء رومانية قديمة بشوارعها ومبانيها الأثرية بالإضافة إلى وجود متاحف صغيرة تقع تحت الأرض، وأعمدة وأحواض تعود لعهد قرطاجة القديمة.
v المنتزه الأثري: يعرض آثار قرطاجة وروما القديمتين، وتعرض الآثار الرومانية في الهواء الطلق، الأمر الذي يجعل منظرها خلابا. نصف الإناث فاتهن قطار الزواج ظاهرة مخيفة
أرقام ونسب مخيفة تعبر عن ظاهرة حقيقية تجتاح المجتمع التونسي، وتهدد كيان الأسرة وتركيبة المجتمع ككل، الأمر الذي جعل علماء اجتماع ورجال دين يحذرون من انعكاسات هذه الظاهرة التي قد تنتج تهرما في المجتمع وتجعل تجدد الأجيال غير مضمون، إضافة إلى ما قد ينجم عنها من انحرافات في سلوك الشباب والفتيات عنوسة الفتيات بلغت أقصى معدلاتها بين الإناث في عمر الإخصاب الأقصى (25 - 34 سنة)، وهو ما يؤدي حتما إلى نتائج سلبية على الخصوبة،