احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: مبارك يتوعد قوي الارهاب بالداخل والخارج.. ويؤكد ''مصر مستهدفة'' الأحد 23 يناير 2011 - 14:59 | |
| [img]https://alomah.yoo7.com/[/img] حرص الرئيس مبارك علي الحضور بنفسه في احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة، والتي تمت صباح يوم 23 يناير، قبل يومين من عيد الشرطة الرسمي 25 يناير من كل عام، وبدأ الرئيس مبارك كلمته، بتهنئة رجال الشرطة في عيدهم، وحياهم علي وصولهم لمرتكبي حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقال :" يأتي احتفالنا هذا في وقت تتعرض فيه مصر لضربة جديدة من قوى الارهاب، التي استهدفت آمن الوطن ووحدة نسيجه، بين المسلمين والاقباط". واعتبر الرئيس أن حادث الاسكندرية، جاء ليوحد بين المصريين، ويجعلهم صفاً واحد في مواجهة الارهاب، وقال" هذا الحادث جاء مع بداية الساعات الاولي من العام الجديد، ليفتح اعيننا مجدداً على ما يتربص بهذه الارض الطيب، من مخططات غدر وفتنة، وليدق في عقولنا وضمائرنا جرس الانذار من جديد". وشدد علي أن مصر كانت وستظل مستهدفة، وطالب بان نستحضر في قلوبنا وعقولنا الجهود المضنية، للتصدي لشرور الارهاب ومكائده، وقال:" لا أحد في العالم يستطيع تحصين شعبه من الارهاب 100%، ورغم ذلك فانا علي ثقة في أن الشرطة والاجهزة الامنية ستكون على أعلي درجات الاستعداد لمواجهة الارهاب". وسرد الرئيس مبارك، مجموعة من الاحداث التاريخية، التي تصف بطولة اجهزة الشرطية المصرية، وقال ونحن نحتفل بالذكري 59 لإحداث الإسماعيلية التي وقفت فيها هذه المؤسسة العريقة، موقف بطولي من قوات الاحتلال، نتذكر بكل فخر واعتزاز جهودهم، ونشد على ايديهم ونخلد ذكرى شهدائهم، ونجدد الشكر لتضحياتهم" واعاد مبارك التذكير، بأن مصر كانت أول من اطلقت تحذيرات من خطورة الارهاب، وقال:" حذرنا قبل سنوات بعيدة.. والان لم يعد احد بمنأى من شرور ومخاطر الارهاب". واشار الرئيس مبارك لأمريكا بشكل مستتر، وقبولها لجوء بعض عناصر الارهاب المطلوبة في مصر علي أرضها قبل سنوات بعيدة، وقال:" بل ومنحت دولة صديقة، حق اللجوء للإرهابين لطخوا ايديهم بدماء المصريين، و سرعات ما طالتهم يد الارهاب". ووصف الحادثة الارهابية الاخيرة بالإسكندرية بانها "محاولة يائسة" لعودة الارهاب لمصر بأسلوب ومدخل ونهج جديد يحمل اصابع لأيادي اجنبية، "للوقيعة هذه المرة بين الاقباط والمسلمين، والنيل من تماسكهم ووحدتهم". حسب قوله. وقال الرئيس مبارك في كلمته التي استغرقت، ما يقرب من 15 دقيقة في عيد الشرطة، والتي عقدت احتفالاته بأكاديمية مبارك للآمن، بالقاهرة الجديدة، :" سنمضى في حربنا مع الارهاب بقوة القانون، وحسمه، وبكل ما نملكه من امكانيات.. ولدينا منها الكثير"، وتوعد قوى الارهاب في الداخل والخارج وقال:" لن نتردد قط، في اتخاذ ما نراه محققاً لآمن مصر وشعبها، وسوف نتصدى لمروجي الفتنة، والحريصين عليها، وسنطارد الارهاب في الداخل والخارج، ولن يفلتوا ابدا من العدالة". وارسل مبارك رسالتين قصيرتين في نهاية خطبته، وكانت الرسالة الاولي لمن أطلق عليه " قلة من ابناءنا دعاة الاستقواء بالأجنبي"، فقال لهم:" ان دعوتكم مرفوضة، وترفضها مصر وابناء مصر". ووجه كلمته للدول الصديقة فقال:" لمن يطالبون في بعض الدول الصديقة، لمن يطالبون بحماية اقباط مصر.. اقول لهم ان زمن الحماية والوصاية قد ذهب الي غير رجعة، ولن نقبل اي تدخل في اي شان مصر من اي احد، مهما كان". واضاف:" نحن اولي بأقباط مصر، فهم مصريين قبل أي اعتبار اخر، وحمايتهم مسئوليتنا". واكد على ان مصر حققت الكثير من تطلعات التنمية في المرحلة الماضية، وقال:" مازال امامنا المزيد لنحققه في السنوات القادمة، وترشحنا مؤسسات اقتصادية محايدة لتحقيق معدلات نمو كبيرة، ضمن عدد محدود ضمن اقتصاديات ناشئة وبازغة في العالم". وقال:" نحمل آمال واحلام لوطنا وشعبنا، ولن نسمح لقوى التطرق والارهاب ان تعرقل مسيرتنا، أو تنتزع منا هذه الآمال والتطلعات". وختم الرئيس مبارك كلمته، بالتأكيد علي ثقته في جهاز الشرطة وفي وعي الشعب المصري، لمواجهة الارهاب والتطرف،" فهي معركتنا جميعا" وقال:" انني ومعي كل المصريين، نتوجه بالتحية والتقدير لرجال الشرطة في عيدهم
". | |
|