اقسام الشرطة ومبانى الحزب الحاكم تحترق

[img]https://alomah.yoo7.com/[/img]
بعد وفاة 4 متظاهرين في مدينة السويس إثر اندلاع العديد من الاحتجاجات في أيام الغضب، قام متظاهرون بتحطيم قسم شرطة الأربعين بالسويس، وإلقاء مواد مشتعلة وزجاجات المولوتوف على القسم.
كان عدد ضحايا المظاهرات في احتجاجات "أيام الغضب" قد ارتفع إلى خمسة قتلى، بعد وفاة مواطن رابع بالسويس الأربعاء، متأثرًا بجراحه، التي أصيب بها في مظاهرات حاشدة.
جاء ذلك إثر مظاهرات خرجت بعد تشييع جنازة شابين لقي مصرعهما في مظاهرات الثلاثاء بالسويس.
وقام المتظاهرون بمحاولة لتحطيم نقطة شرطة المسلة، ومبنى الحزب الوطني، واستطاع الأمن منع المتظاهرين من الوصول لمبنى المحافظة.
وقالت مصادر أن متظاهرون قاموا بقذف القيادات الأمنية المتواجدة أمام قسم المسلة بالحجارة، وفرضت قوات الشرطة كردونا امنيا حول القسم لمنع الوصول إليه.
وقالت وكالة رويترز إن محتجون ألقوا قنابل بنزين على مقر الحزب الوطني الديمقراطي ولكنهم فشلوا في إشعال النار. وقال شهود عيان ان الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لدفع المحتجين للتراجع.
وأمر المسؤولون باغلاق جميع المتاجر بعد ورود أنباء عن حوادث نهب. وقال شهود عيان ان الاشتباكات مع الشرطة خلفت 55 مصابا.
يذكر أن مصادر قد أكدت إن مساعد مدير أمن محافظة السويس اللواء عبد الرؤوف عادل قد أصيب في المظاهرات، كما أصيب رئيس مباحث قسم شرطة مدينة السويس عاصمة المحافظة الرائد محمد عادل بحجارة رشقها محتجون في السويس
.