احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: ميدان التحرير يتحول إلى ساحة حرب بين معارضي مبارك و«مؤيديه» الأربعاء 2 فبراير 2011 - 23:37 | |
| [img]https://alomah.yoo7.com/[/img] مئات الجرحى في المواجهات .. والجيش ينفي إطلاق النار ..وشخصيات عامة تطالبه بضمان أمن المتظاهرين * إجماع غربي على ضرورة تسريع انتقال السلطة والقاهرة ترفض التدخلات في شؤونها الداخلية القاهرة - وكالات - تحول ميدان التحرير في قلب القاهرة الى ساحة معارك حقيقة بعد اقتحام الالاف من الموالين للرئيس المصري حسني مبارك بعد ظهر امس هذا الميدان الذي يتجمع فيه منذ تسعة ايام الاف المتظاهرين المطالبين برحيله والذين اصيب منهم 500 على الاقل في هذه المواجهات التي مازالت مستمرة. بدات الاشتباكات مع تمكن مئات من المشاركين في تظاهرة حاشدة مؤيدة للرئيس مبارك ضمت اكثر من 20 الف الى مشارف الميدان من جهة المتحف المصري قادمة من شارع جامعة الدول العربية في الجيزة. وقام هؤلاء، الذين يؤكد عدة شهود انهم من رجال الامن وبلطجية الحزب الوطني الحاكم، بقذف المحتجين بالحجارة وقطع الحديد الصغيرة وذلك قبل وصول مجموعة ثانية من انصار مبارك تتقدمهم خيول وجمال واخذوا يضربون المتظاهرين باقفال حديدية قديمة. ورأى صحفي سيارات اسعاف تنقل الجرحى تباعا في مجموعات بعضها من اربعة اشخاص الى المستشفيات فيما يقوم محتجون بنقل جرحى اخرين الى عيادات ميدانية اقيمت في عدة اماكن من الساحة ويعمل فيها متطوعون بوسائل اسعاف اولية. وعلم من مصادر طبية ان ثلاثة مستشفيات استقبلت الجرحى في القاهرة هي القصر العيني والهلال واحمد ماهر. وافادت المصادر نفسها ان اثنين من المصابين على الاقل في حالة خطرة. ومعظم هؤلاء الجرحى مصابون في الراس والعيون. واتهمت ثلاث مجموعات احتجاجية رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية باقتحام الميدان «لترويع» المتظاهرين. وقال بيان لحركة 6 ابريل وحركة كفاية وتيار التجديد الاشتراكي تلقته فرانس برس ان «عناصر من الامن بملابس مدنية وعددا من البلطجية اقتحموا ميدان التحرير وقاموا بترويع المتظاهرين بهدف اظهار ان الشعب المصري منقسم». ودعا البيان «اصحاب الضمائر الحية في العالم الى حماية الثورة المصرية». واكد احد المتظاهرين ان «احد البلطجية عثر معه على بطاقة تثبت انه رجل امن». وقد تمكن المحتجون في وقت من الاوقات من ابعاد انصار مبارك والاستيلاء على الخيول التي كانت معهم وقاموا بوضع سواتر على مدخل الساحة من جهة المتحف وبكسر حجارة الرصيف لاستخدامها في الدفاع عن انفسهم وسط هتافات «مش عايزينه، مش عايزينه» و»يرحل يرحل يرحل» و»مش حنمشي .. هو يمشي». كما اخذ المحتجون يضربون على الحديد تعبيرا عن غضبهم ويدعون باقي المحتجين الى التقدم لدعم زملائهم في الخطوط الامامية. وتتواصل الاشتباكات بالحجارة بعنف في طرف الميدان الذي انتشرت فيه بقع الدماء والذي انسحب جنود الجيش من الدبابات التي تقف امامه والتي صعد اليها المحتجون. وتمكن بعض الموالين لمبارك من الصعود الى سطح بناية مطلة على الميدان واخذوا يلقون منه قطع ضخمة من الحجارة على المتظاهرين. كما سمعت طلقات نارية قادمة من شارع مؤدي الى الساحة. وامام هذا الوضع دعت عدة شخصيات عامة مصرية من بينها رجل الاعمال نجيب ساويرس وسفير مصر السابق لدى الامم المتحدة نبيل العربي والكاتب سلامة احمد سلامة «المؤسسة العسكرية المصرية الى ضمان امن وسلامة شباب مصر المتجمع للتظاهر السلمي في ميدان التحرير وغيره من من شوارع وميادين المدن المصرية». وتابع البيان «اننا نعقد الامل على المؤسسة العسكرية للخروج بالوطن والمواطنين من هذه الازمة وانقاذ ارواح شباب مصر» واشارت الى ان «مخرج الازمة الخطيرة التي تعصف بالوطن والمواطنين» يتمثل في خطة من خمس نقاط تقضي خصوصا بان يكلف الرئيس نائبه عمر سليمان «بادارة الفترة الانتقالية». وكان البرادعي، وهو الاكثر تمثيلا للشباب الذي اطلق الانتفاضة المصرية، اكد ليل الثلاثاء الاربعاء ان خطاب الرئيس المصري «حيلة». كما اتهم البرادعي مبارك بانه «يحاول أن يطيل فترة عدم الاستقرار في مصر وعليه أن يستقيل». وقال البرادعي ان «استقالة مبارك مقدمة لاستعادة الاستقرار في مصر» كما اعلنت جماعة الاخوان المسلمين بعد ظهر امس رفضها بقاء مبارك، الذي يحكم البلاد منذ ثلاثين عاما، في السلطة. وقال الاخوان المسلمون، ابرز تنظيم معارض في مصر، في بيان ان «الشعب يرفض كل الاجراءات الجزئية التي طرحها رأس النظام (مبارك) امس ولا يقبل لرحيل النظام بديلا». واندلعت الاشتباكات بعد ساعات قليلة من دعوة الجيش المصري للمتظاهرين المطالبين برحيل مبارك الى العودة الى بيوتهم. و نفى الجيش المصري اطلاق اي رصاصات على المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة حيث اشتبك محتجون يسعون لاسقاط حكومة الرئيس حسني مبارك مع متظاهرين مؤيدين للحكومة. وقال بيان من وزارة الدفاع قرأه مصدر بالوزارة ان الجيش ينفي اطلاق اي طلقات نارية على المحتجين. واضاف ان بعض قنابل الدخان اطلقت قرب السفارة الامريكية لتفريق الحشود. وتقع السفارة الامريكية على مقربة من ميدان التحرير. وقال المصدر «لم يشارك احد من الجيش في الاحتجاج» نافيا تقارير ذكرت ان بين المحتجين جنود من الجيش. وفي وقت سابق قال مراسل لتلفزيون الجزيرة ان الجيش اطلق رصاصات في الهواء. وقال شاهد انه سمع اصوات رصاصات لكن لم يتضح على الفور مصدرها. بدورها دعت عدة شخصيات عامة مصرية من بينها رجل الاعمال نجيب ساويرس وسفير مصر السابق لدى الامم المتحدة نبيل العربي والكاتب سلامة احمد سلامة «المؤسسة العسكرية المصرية الى ضمان امن وسلامة شباب مصر المتجمع للتظاهر السلمي في ميدان التحرير وغيره من من شوارع وميادين المدن المصرية». واكد البيان الذي وقعه كذلك الناشر ابراهيم المعلم والوزير السابق احمد كمال ابو المجد وعدد من الباحثين من بينهم عمرو حمزاوي وعمر الشبكي وجميل مطر، ان «العنف الذي تشهده بعض شوارع مصر الان لن يؤدي الا الى المزيد من الاحتقان السياسي وانسداد اي افق لانفراج الازمة الراهنة». وتابع البيان «اننا نعقد الامل على المؤسسة العسكرية للخروج بالوطن والمواطنين من هذه الازمة وانقاذ ارواح شباب مصر». ودعت هذه الشخصيات الرئيس حسني مبارك الى «مخرج من الازمة الخطيرة التي تعصف بالوطن والمواطنين» يتمثل في خطة من خمس نقاط تقضي خصوصا بان يكلف الرئيس نائبه عمر سليمان «بادارة الفترة الانتقالية». وفي وقت سابق من يوم امس قال الناطق باسم الجيش في بيان تلاه على التلفزيون الرسمي ان «القوات المسلحة تدعو المتظاهرين للعودة الى ديارهم من اجل توفير الامن واستعادة الاستقرار في الشارع». واضاف البيان ان «القوات المسلحة تناديكم ليسي بسلطان القوة ولكن برغبة فى حب مصر. انتم بدأتم الخروج للتعبير عن مطالبكم وانتم القادرون على اعادة الحياة الطبيعية لمصر». واضاف متوجها الى المتظاهرين «رسالتكم وصلت ومطالبكم عرفت، ونحن ساهرون على تأمين الوطن من اجلكم انتم شعب مصر الكريم» . وفي محاولة لتخفيف الاحتقان، قرر مبارك تقصير فترة حظر التجول الساري منذ الجمعة في القاهرة والاسكندرية والسويس بساعتين ليصبح من الساعة 17,00 الى الساعة 7,00 (من الساعة 15,00 الى الساعة 5,00 تغ) كما اعلنت وسائل الاعلام الرسمية. وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط «قرر الحاكم العسكري بدء حظر التجوال ليوم امس من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة من صباح اليوم التالي». كما عادت خدمة الانترنت جزئيا امس الى مصر بعد قطعها لاكثر من خمسة ايام. وقرر مجلسا الشعب والشورى الاربعاء تعليق جلساتهما لحين الفصل في الطعون الانتخابية حيث صدرت الالاف من الاحكام النهائية بصددها ولكن السلطات كانت ترفض تنفيذها. وسجل الحزب الحاكم فوزا ساحقا في الانتخابات التي اتهمته المعارضة بتزويرها. وبالاضافة الى الاحتجاجات المستمرة في مصر، لا زال مبارك يتعرض لضغوط خارجية من حلفاء الامس الغربيين الذين يدعونه الى مزيد من التنازلات دون الذهاب الى حد المطالبة علنا بتنحيه. فقد اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه ابلغ نظيره مبارك «ان عملية انتقال السلطة ينبغي ان تتم في شكل سلمي وان تتم الان». كما اكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في البرلمان امس ضروة ان تكون «المرحلة الانتقالية (في مصر) سريعة» وان «تتسم بالمصداقية وتبدأ الان». وفي باريس، دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى بدء العملية الانتقالية في مصر «بدون تأخير» «وبلا عنف» . اما رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان فاعتبر ان اعلان مبارك البقاء في السلطة حتى الانتخابات الرئاسية غير كاف داعيا اياه الى «تلبية ارادة شعبه في التغيير بدون تردد». كما دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون مبارك الى التحرك «باسرع وقت ممكن» لتحقيق «الانتقال» السياسي الذي يطالب به المتظاهرون. من جهتها ذكرت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي (ناتو) امس إن الحلف يرغب في أن يرى مصر تتحرك صوب مزيد من الديمقراطية مع استمرار دورها «البناء»في المنطقة. وأكدت أن الحلف يرى في مصر عاملا اساسيا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وحليفا في الحرب ضد الإرهاب. وقالت أوانا لونجيسكو للصحفيين في بروكسل «ندعو جميع الأطراف إلى الاحجام عن العنف، ويحث حلف الاطلسي جميع الأطراف على الدخول، دون تأخير، في حوار مفتوح لضمان الانتقال السلمي الديمقراطي (للسلطة) مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان». وقالت لونجيسكو «تعد مصر شريكا قيما في الحوار المتوسطي، وهي دولة لعبت دورا مهما للغاية في تطوير هذه الشراكة، ونأمل، ونتوقع أن تواصل لعب دور بناء في المنطقة». في غضون ذلك اكدت مصر امس ان دعوات جهات اجنبية الى «مرحلة انتقالية تبدا الان» امر «مرفوض وتهدف الى تاجيج الوضع الداخلي» في البلاد . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي ان «الحديث عن مرحلة انتقالية ذات ترتيبات مغايرة لما اوضحه رئيس الجمهورية يتناقض مع الدستور بل وينقض على الشرعية الدستورية بشكل واضح» ومن شانه ان «يضع البلاد في مازق دستوري تاريخي». واضاف المتحدث باسم الخارجية «من المؤسف للغاية ان نجد دولا اجنبية غربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بل وحتى تركيا التي تبحث لنفسها عن اي دور في اي وضع، تدس انوفها فيما تشهده مصر من تطورات». وقال ان هذه «الدول سمحت لنفسها بشكل واضح وغير مسبوق بالتحدث باسم الشعب المصري وتبني مطالب قطاعات منه وهذا امر مرفوض تماما من جانب مصر». ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ايضا مبارك الى التحرك «باسرع وقت ممكن» لتحقيق «الانتقال» السياسي الذي يطالب به المتظاهرون. البيت الأبيض «يدين» الهجمات على التظاهرات السلمية واشنطن - ا ف ب - اعرب البيت الابيض امس عن استنكاره وادانته لاستخدام العنف ضد التظاهرات السلمية في القاهرة، مؤكدا قلقه البالغ من الهجمات التي يتعرض لها الاعلام. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان مقتضب ان «الولايات المتحدة تدين اعمال العنف في مصر واننا قلقون جدا للهجمات على وسائل الاعلام والمتظاهرين المسالمين. نجدد دعوتنا لضبط النفس». مون : الهجمات على متظاهرين مسالمين في مصر «غير مقبولة» لندن - ا ف ب - اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارة رسمية امس الى لندن ان «الهجمات على متظاهرين مسالمين في مصر غير مقبولة». وقال بان في ختام لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان «الهجمات على المتظاهرين المسالمين غير مقبولة وادينها بشدة». ودعا الامين العام الى «مرحلة انتقالية تتم في هدوء وامن» في مصر مضيفا ان الامم المتحدة مستعدة لتقديم مساعدة للقاهرة. واضاف «ادعو كافة الاطراف الى فتح حوار وهذا في اقرب وقت ممكن». من جهته وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مشاهد العنف التي نشبت امس بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين لمبارك في ميدان التحرير في القاهرة بانها «غير مقبولة على الاطلاق». واضاف «اذا تبين ان النظام شجع باي شكل من الاشكال اعمال العنف او سمح بها سيكون ذلك غير مقبول تماما»، مشددا على ان المرحلة الانتقالية في مصر «يجب ان تتم في اسرع وقت ممكن». «الداخلية المصرية» تنفي اشتراك عناصرها في الاشتباكات القاهرة - د ب أ - نفت وزارة الداخلية المصرية امس مشاركة اي من عناصرها في المواجهات التي وقعت بين متظاهرين مؤيدين للرئيس المصري حسني مبارك، وآخرين معتصمين منذ أكثر من أسبوع في أكبر ميادين وسط العاصمة القاهرة مطالبين بتنحيه عن الحكم. وقال مصدر أمني بارز بوزارة الداخلية إنه لم يشترك أي من جنود وضباط الشرطة في المواجهات التي وقعت امس بين «مؤيدي مبارك» ومتظاهرين رافضين له ويطالبونه بالتنحي عن الحكم في ميدان التحرير ، أكبر ميادين وسط المدينة. وأضاف المصدر أن الشرطة « لم، ولن تدخل طرفا في تلك المواجهات التي تقع بين الجماهير». وذكر أنه لا صحة مطلقا للهويات التي تم ضبطها مع بعض المتظاهرين في ميدان التحرير والتي تشير إلى أنهم من أفراد الشرطة ، واصفا اياها بإنها «مزيفة» . رئيس الأركان الأميركي يؤكد «ثقتة» بالجيش المصري واشنطن - ا ف ب - اعرب مايك مولن رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة امس عن «ثقته» بان الجيش المصري قادر على توفير الامن في البلاد بما في ذلك امن قناة السويس الاستراتيجية وسط الاضطرابات التي تشهدها مصر. وفي اتصال هاتفي مع نظيره المصري الفريق سامي عنان اعرب مولن «عن ثقته بقدرة الجيش المصري على ضمان الامن في البلاد وفي السويس على حد سواء» حسب ما قال المتحدث باسمه الكابتن جون كربي في بيان. نتانياهو: «خطر عدم الاستقرار في مصر قد يستمر لسنوات» القدس المحتلة - ا ف ب - حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس من ان عدم الاستقرار والتظاهرات ضد الحكومة في جميع انحاء مصر ستؤدي الى «زعزعة الاستقرار لسنوات» في المنطقة. وقال نتانياهو في خطاب امام الكنيست الاسرائيلي «سيكون هناك صراع في مصر بين من يؤيدون الديموقراطية ومن يريدون الاسلام الراديكالي». واضاف «هناك عالمان، وجهتا نظر، تلك المتعلقة بالعالم الحر والاخرى المتعلقة بالعالم الراديكالي، اي واحدة ستسود في مصر؟». وتابع نتانياهو «يمكن الا تحقق احدى هاتين القوتين فوزا على الاخرى لوقت طويل، وان يستمر انعدام الاستقرار والغموض لاعوام عدة». وقال ايضا «انا واثق بانه اذا انتصرت القوات التي تريد القيام بتغيير، واذا انتصرت الاصلاحات وارساء الديموقراطية في مصر، فان هذا التغيير سيدفع قدما نحو السلام واسرائيل في العالم العربي». وتدارك نتانياهو «لكننا لم نصل الى تلك المرحلة بعد»، داعيا الى «رؤية الحقيقة كما هي». إلقاء قنابل حارقة في محيط المتحف المصري القاهرة - رويترز - قال مراسل لرويترز ان قنابل حارقة القيت في ميدان التحرير بوسط القاهرة امس وقال خبير في الاثار المصرية ان بعضها سقط في حديقة المتحف المصري الذي يضم أقيم مجموعة في العالم من الكنوز الفرعونية. ولم تلحق اضرار بمبنى المتحف المصري نفسه. وقال خبير الاثار -وهو على اتصال بالمجلس الاعلى للاثار- ان القنابل القاها فيما يبدو متظاهرون مؤيدون للرئيس حسني مبارك. واضاف قائلا "حتى الان المتحف سليم لكننا لا نعرف ماذا سيحدث لأن مؤيدي مبارك لا يسيطر عليهم احد." وكانت مجموعات من الاشخاص قد اقتحمت المتحف المصري مساء الجمعة الماضي وحطموا بضعة تماثيل وألحقوا اضرارا باثنتين من المومياوات. وقال مصدر من وزارة الدفاع ان الجيش تحرك لاطفاء النيران. واضاف المصدر انه تم استدعاء سيارات اسعاف تابعة للجيش الي الموقع لضمان الا تلحق النيران خسائر "بممتلكات الجيش
". | |
|