احقنو الدماء مبروك لكل المصريين على كل ما تحقق من تحسينات فى النظام. و المذيدسياتى. لكن الموضوع دخل فى بداية اشعال فتيل حرب اهليه و و البعض اعلن اعلانها ثوره اسلاميه عالميه. اوجه رساله لكل مصرى مخلص لبلده ببدا هدنه لاعطاء الحكومه فرصة تسوية الموقف و التجاوب مع جميع المطالب و الرد على كل التساؤلات، و انه لا سبيل الا التعامل بهذا الشمول و كل الشفافيه. و عدم استكمال هذه المظاهرات السلميه الشريفه التى تحولت الى غوغاء مخربه و مدمره لنا و لصحوة الشباب المشرفه. وانا شخصيا واثقة من ان الحكومه لن تلاوع او تراوغ لانها اتغيرت. و اليوم الشعب يحكم وطنه و يؤثر على قراراته. و ان مبادرة الحكومه اعادة جميع خدمات الانترنت تاكيدا منها عدم النيه لقمع الديمقراطيه بل ترسيخها انشاء الله. احقنو الدماء و التحسين حدث بالفعل و دعونا لا نخسر ما حققنا و نستبدل النصر و التقدم بالدمار و الفوضى. الان يجب على كل شخص التفاعل بتوعيه معارفه و اصدقائه بهذا الوضع و الخطوره و حثهم على حقن الدماء. لا داعى لاستكمال المظاهرات السلميه. و ربنا يقوى جيشنا و جهاز الشرطه و الرئيس على انهاء هذه المصائب المتلاحقه. و اعادتنا لحاله الاستقرار و الامان.