بلاغ للنائب العام : ابن نظيف قتل ابنه ليلي غفران
كتبت : دينا الحسيني
تقدم احمد جمعه شحاته محامي محمود العيسوي المتهم بقتل هبه العقاد ابنه الفنانه ليلي غفران وصديقتها نادين ببلاغ جديد الي المستشار محمود عبد المجيد النائب العام يطالب فيه باعادة التحقيقات في القضيه التي اثارت جدلأً واسعاً بمصر متهماً ابن رئيس وزراء مصر الاسبق احمد نظيف بالتحريض علي قتل المجني عليهن
وفي تصريح خاص اكد جمعه شحاته المحامي انه جاء بنص بلاغه " أنتشار مقطع فيديو علي مواقع الانترنت الصحفي مغربي يؤكد انه التقي بالفنانه ليلي غفران بالمغرب بعد وفاه ابنتها والتي تربطه بها صله صداقه حيث دار بينهما حديثاً أعترفت فيه الفنانه ليل غفران له أن الشاب الذي اعلن الشرطه المصريه القبض عليه لانه مرتكب الحادث ليس هو وان القاتل هو ابن رئيس وزراء مصر احمد نظيف وانها استأذنت حكومتها للافصاح عن اسم القاتل فحذروها من ذلك حتي لا تهدد العلاقات المصريه المغربيه وانها تلقت عدة اتصالات من مسؤلين كبار بمصر يحذروها من سوء عاقبتها في حاله التحدث مع احد عن اسم القاتل الحقيقي واقسم الصحفي في الفيديو ان ليلي غفران اكدت له ان ابنتها كان علي علاقه صداقه بخالد نظيف وانه قبل الحادث بأسبوع اجري اتصالاً هاتفياً لها وهددها بالقتل في حاله رفضها العوده اليه من جديد " واضاف شحاته في بلاغه ان ضباط مباحث اكتوبر الذين حققوا في الواقعه اتصلوا به وعرضوا عليه التقدم الي النائب العام بطلب للشهاده في الواقعه بأن المتهم محمود العيسوي الذي حكمت المحكمه عليه بالاعدام ليس هو القاتل وانه تم تلقينه الاعترافات بمعرفة المباحث والنيابه واضاف شحاته ايضاً انه يحتفظ بسي دي مدون عليه تمثيل المتهم للجريمه واكراهه علي الاعتراف وان هذا السي دي قدمه له العميد مصطفي زيد مدير المباحث الجنائيه باكتوبر والذي توفي عاعلي الطريق الدائري عقب معاينه محور المنيب قبل زياره الرئيس مبارك ورئيس الوزراء احمد نظيف لافتتاحه وهذا الفيديو غير الذي قدمته النيابه للمحكمه والذي قامت بعمل مونتاج له يفيد اعترافات المتهم وتمثيله للجريمه بمحض ارادته علي خلاف الحقيقه
من جانبه اكد حسن ابو العنيين محامي الفنانه ليلي غفران لنا انه في حاله استدعاء الفنانه رسمياًِ من النيابه ستمثل امامها ولكن لن تضيف جديداً وانها لا تعلم شيئاً عن الصحفي المغربي الذي بث فيديو افصاحها عن اسم ابن نظيف علي شبكه النت وختم حديثه ان المحكمه قضت علي القاتل الحكم بالاعدام وانتهت القضيه بعد ذلك