احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: رسالة الى الرئيس الفلسطينى:المهنة اصلا غفير ... و لكن في زماننا يحمل صفة سفير... الإثنين 14 مارس 2011 - 1:41 | |
| [size=24] المهنة اصلا غفير ... و لكن في زماننا يحمل صفة سفير... هل انا مخطاء ??!! جرت العادة في كل دول العالم على فتح سفارات بلدانهم و شعوبهم في كل بقاع العالم لاسباب عدة منها على سبيل المثال لا الحصر زيادة و تعزيز التعاون السياسي و الاقتصادي , لنشر التراث و الثقافة و غيرها من المجالات . و كذلك من مهام السفارات تقديم العون و المساعدة و حل مشاكل مواطنيهم في تلك الدول , بل و حتى الدفاع عنهم عند تعرضهم للاذى و الاضطهاد , و هذا متوفر في كثير من سفارات العالم و خاصة الغربية منها . و كذلك من واجبات السفارات ايضا التعريف ببلادهم و بقضاياها و بتراثها و العمل على تعزيز اواصر التواصل من كافة النواحي مع سلات البلد الموجودة فيه . و لكن بعض السفارات همها و جل عملها الدفاع و التستر على بعض موظفيها الفاسدين و الذين لا يؤدون ادنى واجباتهم الوظيفيه , و اقل ما يمكن وصفهم به هو انهم خانوا الامانة التي ائتمنتهم عليها حكومات بلادهم , هذا عدا عن تصرفات منحطة و سيئة الادب تسي الى بلادهم في نظر الاخرين , فاصبحوا هم و من يدافع عنهم نقمة على ابناء شعبهم المغتربين بدلا نن ان يكونوا عونا لهم . و عليه فمثل هؤلاء السفراء و اعوانهم ينطبق عليهم وصف غفير همه الدفاع و حراسة الفئة التي تربطه بها مصلحة خاصة و لا يهتمون بتادية مهامهم العامة فتسقط عنهم لقب سفير . و هم بذلك يقدمون لاعداء بلادهم عن غير قصد ربما فرصة على طبق من ذهب و بدون مقابل لانتقاض بلادهم و الحط من مكانتها بين الامم , و هنا فان كانوا ممن يستمعون النصيحة و يفهمونها و ان كنت على شك من ذلك فتجب نصيحتهم لعل الله يهديهم الى الحق كي يسعدوا و يسعدوا الاخرين , و هذا ما نامله و ندعوا الله لاجله . اما اذا كانوا ممن يكابر على ارتكاب الاخطاء و الحماقات و لا يتقبل النصيحة لشعوره بقوة مركزه او لاي سبب اخر , فنامل بل و نطالب المسؤولين الكبار التنبه الى هذه القضية و ايجاد حللالها باسرع وقت ممكن و نامل ان يكون حلا جذريا حتى و ان كان اقطلاع هذه الفئة المخادعة و المضللة من جذورها . ان البعض يقول با اصلاح الموجود خير من طلب المفقود , فنقول لا مانع ان راى المسؤولين ذلك و لكن نطالب باحكام المراقبة الشديدة عليهم لاصلاح شانهم و اجبارهم على اداء مهام و ظيفتهم و تادية الامانة التي ائتمنوا عليها على احس وجه و يكونوا قدوة لمن يليهم فيحوزوا على ثقة المواطن و صفة الرجل المناسب في المكان المناسب , ليسعد و يرتاح قليلا المواطن المغترب فيكفيه متاعب الغربة و مشاكلها , فالانسان منا يطالب بحقوقه الاساسية التي كفلتها له كل الشرائع السماوية و القوانين الوضعية , فهو جزء من وطنه و ليس بنكرة لكي يعامل بهذه الطريقة و هو كذلك بشر و قدرته على التحمل لها حدود , و اخيرا ادعو الله ان يهدي الجميع لما فيه مصلحة و خير للجميع . و للعلم الكلام هنا لبيان الاسلوب المتبع في تعامل سفارة دولة فلسطين في جمهورية الصين الشعبية مع المواطن الفلسطيني المغترب بغض النظر عن سبب اغترابه.
naser_almugtareb@yahoo.com | |
|
???? ??? زائر
| موضوع: حيك الحكي و الا بلاش الجمعة 18 مارس 2011 - 11:45 | |
| كلام صحيح , ما هو يا بسكروا هالسفارات و بوزعوا مصاريها على هالشعب المقهور يا اما بحطولنا ناس في السفارات على قد المسؤلية خلونا نرتاح و يرتاح اولادنا شوية في هالدنيا قبل الراحة الابدية |
|