شابات مصريات يروين حكايتهن مع الثورة بدءا بكلنا خالد سعيد وحتي التعديلات الدستورية

[img]https://alomah.yoo7.com/[/img]
أحد أهم أسباب نجاح ثورة يناير انها لم تكن بقيادة فصيل معين ولاتيار بذاته ، بل شارك فيها المصريين وأجملها كن فتيات مصريات في مقتبل العمر خرجن في وقفات صامته بدأت في الاسكندرية وامتدت الي القاهرة وعدد من المحافظات توجت باللقاء الكبير في ميدان الثورة ميدان التحرير

مي عبالفتاح - محاسبة - واحدي الشابات اللاتي شاركن في الثوره منذ ارهاصاتها الاولي بمقتل الشاب خالد سعيد قالت
انا فتاه من الاسكندريه تأثرت بمقتل خالد سعيد وانضمنت لجروب( كلنا خالد سعيد) ونزلت مظاهرات ووفقات صامته كان ساعتها اهلي بيقولي لي ده لعب عيال انتم مش هتغيروا الكون لحد 25 يناير نزلنا وكنا عايز تغيير احتماعي سياسي ده كان هتافنا وبعد يوم 28 الخيانه اللي حصلت انسحاب الشرطة وهجوم بلطجية علي الشعب واستهراء الرئيس بيه وبحقوقنا وتنعفه معانا تعاليه اقنتعت انه لازم يمشي وكنت امنيتي نزول الجيش
. أماني القليني - طبيبة بيطريه تسرد قصة الثورة الحلم فتقول :

كان حلما فى بلد نسى قدرته على الحلم طويلا وفى شهر يناير دعوات هنا وهناك للتظاهر والتعبير عن أدميتنا و قدرتنا على مجرد الكلام فأراد الله للحلم ان يصير واقعا وتدحرجت كرة الثلج بقوة مدفوعة بحسد مشروع من النموذج التونسى وسرعان ما صدقنا الحلم ونجح الشباب بطهر نواياهم فى توسيع دائرة الاعتراض والثورة حتى شملت اغلب المجتمع الذى قدرتضحيات هولاء الشباب وكان الرد الحكومى صادما ببروده وغروره المعتاد الذى اطاح بأحلام الشعب المشروعة مما قطع أخر خطوط الرجعة والتهدئة والتى أحمد الله على قطعها ومرة اخرى دفع الشباب الثمن فى الاستمرار على اصرارهم دفعوه من دمائهم وسمعتهم التى لاكها مرتزقة النظام فى اعلامه الموجه حتى كان خطاب مبارك الثالث الذى وحد غالبية الشعب على الرغبة فى رحيله دون ابطاء وكان اليوم 11/2/2011 ذلك التاريخ الذى سيخلد طويلا وفى تمام السادسة مساءا استجابت السماء للدعوات المخلصة ورحل مبارك غير ماسوف عليه وبدأت مصر بعد مبارك مرحلة جديدة فكمصريين لأول مرة فى مصر نجدأنفسنا فى مجال اختيار لطالما صادره مبارك منا بدأ حكم المجلس العسكرى الذى باركه الشعب اذ قدر عزوف الجيش عن التدخل ضد المتظاهرين و بدأ الواقع يتضح شيئا فشيئا فبين شد وجذب تمضى العلاقة بين الثوار والجيش فمن استجابة لضغط الشعب واقالة حكومة شفيق واستبداله بعصام شرف إلى مماطلة فى الاستجابة لمطالب متزايدة فى عمل دستور جديد يحتضن احلام الشعب وتطلعاتهم فى غد افضل ومحققا لآهم طلبات الثورة وهى إسقاط النظام والدستور وتمرير تعديلات يثور حولها جدل متصل

منال فتحي محاميه وناشطة سياسية - اكدت علي ان الثورة حققت العديد من المكاسب علي جميع المستويات ولكن هناك شئين هم الاهم من وجهة نظرى الاولي اسقاط مبارك وجزء من نظامه والثاني هو ان الناس عرفت قدرتها ومدى تاثيرها وكيف اصبحت كلمتها مسموعة لدى الجميع فالكل عرف باهمية الشعب ودوره في الحراك السياسي والتغير ، وعن التعديلات الدستورية قالت لايصح ترقيع دستور ساقط لان المطالب كانت التغير لان دستور71 لا يصلح لمنحه صلاحيات واسعة للرئيس ، فكيف تتم انتخابات برلمانيه علي دستور فاقد الصلاحية وعن كيفية التعامل مع نتيجة الاستفتاء اذا جائت بالموافقة علي التعديلات قالت ستكون هناك محاولات لابطال هذا الاستفتاء فمثلا المصريون بالخارجيرون ان تجاوزهم في الاستفتاء وعدم ادلائهم باصواتهم تجاوز لحقوفهم وسيقومو برفع دعاوي قضائية وهذا حقهم وهناك مشكلة وكيف نقيم اللستفتاء في ظل هذا الانفلات الامني وعدم اعداد كشوف الانتخابات فالماذا العجلة ولمصلحة من هل الاخوان وفلول الوطني لانهم الاكثر استعداد عن باقي القوي السياسية في هذه المرحلة