هيلين توماس : الإسرائيليون ليسوا ساميين وعليهم الرحيل من فلسطين
كاتب الموضوع
رسالة
new زائر
موضوع: هيلين توماس : الإسرائيليون ليسوا ساميين وعليهم الرحيل من فلسطين الإثنين 21 مارس 2011 - 0:18
هيلين توماس : الإسرائيليون ليسوا ساميين وعليهم الرحيل من فلسطين
قالت الإعلامية الأميركية هيلين توماس، ان اليهود يسيطرون على البيت الأبيض وعلى الكونغرس، وأن الجميع في الإدارة الأميركية تحت تأثير اللوبي اليهودي.
وأوضحت عميدة صحافيي البيت الأبيض سابقاً في مقابلة صحافية رداً على سؤال ان هناك مؤامرة يهودية في الولايات المتحدة “ليست سرية بل علنية جداً”، مضيفة ان اليهود لديهم “نفوذ على البيت الأبيض
ونفوذ على الكونغرس“
.
وتابعت “الجميع تحت تأثير اللوبي اليهودي الذي يموّله أنصار أغنياء بينهم أشخاص من هوليوود والأمر نفسه ينطبق على الأسواق المالية.
هناك سيطرة كاملة”.
وكانت توماس، استقالت من منصبها وأعلنت عن تقاعدها في حزيران-يونيو الماضي بعد انتقادات وجهت لها لمطالبتها اليهود بمغادرة فلسطين والعودة إلى ألمانيا وبولندا وأميركا وغيرها.
ودافعت توماس في المقابلة عن كلامها بشأن خروج اليهود من فلسطين، وقالت ان اليهود اضطهدوا في الحرب العالمية الثانية ولم يضطهدوا منذ ذلك الحين وتحرروا، مستغربة كيف يواصل اليهود “لعب
دور الضحية”.
وأشارت إلى أن “الشعب الأميركي لا يعرف ان اللوبي الإسرائيلي أكرههم على التصديق بأن كل يهودي هو ضحية مضطهدة إلى الأبد في حين أنهم
يجعلون الفلسطينيين ضحاياهم”.
وقالت ان ما يحصل في فلسطين غير عادل، وأضافت “أريد أن يفهم الناس لماذا الفلسطينيون غاضبون. انهم محاصرون ويعيشون في سجن مفتوح. أقول للإسرائيليين أن يخرجوا من منازل الناس. من غير المقبول أن يطرق جنود الباب عند الثالثة صباحاً ويقولون “هذا منزلي” ويخرجون الناس من بيوتهم التي عاشوا فيها منذ مئات السنين”.
وتساءلت “كيف يمكن لأي شخص أن يقبل ذلك؟ كيف يعقل أن يكون هناك طرق لليهود فقط؟ هل يسمح أحد في أميركا بهذا؟ هل يسمح أحد هنا أن يكون هناك طرق للبيض فقط؟”.
وقالت توماس ان الإسرائيليين هم أجانب جاؤوا إلى فلسطين وقالوا للفلسطينيين “الله أعطانا هذه الأرض” وبهذه الحجة جردوا الفلسطينيين من أرضهم وطرقهم وبيوتهم، وسألت كيف يسمح الأميركيون بأن يواصلوا دفع أموال ضرائبهم لتمويل سياسة إسرائيل العنصرية القائمة على تجريد الفلسطينيين من أبسط حقوقهم.
ورداً على سؤال عن موقفها من “سلوك” الفلسطينيين طوال السنوات الماضية أي الخطف والهجمات “الانتحارية”، أجابت “في عالم مثالي ستكون المقاومة السلمية ونزع السلاح من العالم أمرا عظيماً. ولكن للأسف نحن لا نعيش في هكذا عالم”.
وتساءلت “من لا يقاوم من أجل بلاده. ماذا يفعل أي أميركي إذا أخذ أحد أرضه؟”، مضيفة ان “العنف الفلسطيني هو لحماية القليل الذي بقي من فلسطين. الانتحاريون يتصرفون انطلاقاً من اليأس والإحباط. ثلاثة أجيال من الفلسطينيين أجبروا على مغادرة منازلهم على يد الإسرائيليين وأجبروا على العيش في مخيمات لجوء”.
وقالت توماس انها ليست معادية لليهود بل معادية للصهيونية، وأضافت “أنا ضد أن تأخذ إسرائيل ما ليس لها”.
ورداً على اتهامها بأنها معادية للسامية قالت “الإسرائيليون ليسوا حتى ساميين! إنهم أوروبيون وجاؤوا من أماكن أخرى. ولكن حتى لو كانوا ساميين فليس لديهم الحق في اغتصاب أرض شعب آخر”.
وكانت توماس (90 سنة)، وهي من أصل لبناني، قد غطت ولايات 10
رؤساء أميركيين خلال مسيرتها من هى هيلين توماس هيلين توماس (بالإنكليزية: Helen Thomas) (ولدت في 4 أغسطس 1920) صحفية أمريكية مراسلة إخبارية وكاتبة عمود في صحف هيرست، وعضو في فريق البيت الأبيض للصحافة حيث خدمت كمراسلة، ولاحقا رئيسة قسم البيت الأبيض في وكالة يونايتد برس (UPI). توماس قامت بالتغطية الصحفية لرؤساء الولايات المتحدة جميعا بدأ من جون اف كندي، كانت أول امرأة كعضو في نادي الصحافة القومي، وأول امرأة عضو ورئيس لجمعية مراسلي البيت الأبيض (WHCA)، وأول امرأة عضو في "نادي غريديرون" وهو أقدم وأهم نادي للصحفيين في واشنطن دي سي. كتبت أربعة كتب آخرها: "كلاب حراسة الديمقراطية؟" "Watchdogs of Democracy?" والذي تنتقد فيه دور وسائل وشبكات الإعلام الأمريكية في فترة رئاسة جورج بوش، حيث وصفت وسائل الإعلام الكبرى منها على وجه الخصوص بأنها تحولت من "سلطة رابعة وكلاب تحرس الديمقراطية ومراقب على الديمقراطية" إلى "كلاب أليفة"] حياتها المبكرةولدت هيلين في وينشيستر، ولاية مدينة غزة لوالدين
مهاجرين من طرابلس لبنان و كانت عائلتها تعرف سابقا ب"طلوس" قبل استقلال لبنان عن سوريا. تربت في ديترويت، ميتشيغن، وقد فاخرت بانتمائها العربي فقالت:"أشعر بانتماء إلى لبنان. أحس بانتمائي إلى ثقافتين". والتحقت هيلين توماس بجامعة واين (حاليا جامعة واين الحكومية)، حصلت منها على البكالوريوس في 1942. عملت بعدها في أول وظيفة لها كموظفة طباعة في جريدة واشنطن ديلي نيوز (متوقفة حاليا). انضمت توماس إلى وكالة يونايتد برس انترناشونال في العام 1943 حيث قامت بإعداد تقارير عن المرأة لوكالة الأنباء تلك. لاحقا وبعد عقد كتبت في عمود لصحف المؤسسة تحت عنوان "Names in the News". وبعد العام 1955 قامت بتغطية نشاطات الوكالات الفيدرالية الأمريكية مثل وزارة العدل الأمريكية، مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية (وزارة سابقة). كما خدمت توماس كرئيس لنادي المرأة القومي للصحافة بين عامي (1959 - 1960).
تغطية رئاسة بوشتوجه هيلين توماس نقدا لفترة رئاسة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش للولايات المتحدة الأمريكية حيث تقول أن الرئيس الأمريكي بات ومنذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على الولايات المتحدة ينظر إلى كل من يعترض على سياساته، وخاصة في العراق "على أنه يقف مع الإرهابيين، وإذا كان أمريكيا فإنه غير وطني" كما تقول، وتضيف في حوار صحفي لها أجرته في 2004 "إن ذلك المنطق العجيب سرعان ما أفقد أمريكا احترامها وهيبتها في العالم، وبدد الصورة الديمقراطية للولايات المتحدة". وحول كون بوش قدم نفسه كرجل محافظ وأنه سيجلب السياسة الرحيمة للولايات المتحدة" تعترف توماس بأنه محافظ لكنها لا تظنه رحيماً
هيلين توماس : الإسرائيليون ليسوا ساميين وعليهم الرحيل من فلسطين