ناشد الدكتور عبد الله عبد النبى أبو النجا عضو هيئة التدريس بجامعة الزقازيق محافظ الشرقية ووزير الأوقاف بضم مسجد عوكل الأهلى بناحية كراديس مركز ديرب نجم للأوقاف، وذلك لأنه مقام على أملاك الدولة العامة ولاستيلاء اثنين من أهالى كراديس على الشقتين أعلى المسجد المخصصتين كدار للحضانة ومكتب لتحفيظ القرآن.
وقال أبو النجا إن المسجد يوجد على القطعة المكلفة رقم 24 بحوض داير الناحية نمرة 8 واسم الممول أملاك أميرية عمومية بمساحة قيراط وسهمان، ووفقا لكتاب المساحة الحديثة والسجل العينى بالشرقية والكشف الرسمى الصادر من الضرائب العقارية وكتاب الوحدة المحلية لأوقاف الشرقية بضم مسجد عوكل للأوقاف لأنه مقام على أملاك الدولة العامة وليس ملكاً لأحد من الأهالى ومدرج بسجلات المساحة من 1908، ومنذ هذا التاريخ ما زال المسجد أهليا لأن القرية فقيرة ولا يوجد أثرياء بها ليتبرعوا بقطعة أرض زراعية لضمه للأوقاف قديما.
وأضاف أنه فى عام 1980 تم إحلال وتجديد مسجد عوكل على نفقة أهالى الحى وبالجهود الذاتية وتبرعات دولة الكويت، وتم تخصيص الدور الأول للمسجد والثانى حضانة ومكتب تحفيظ قرآن كريم، ولكن بعد انتهاء التشطيب فوجئنا باقتحام الشقتين فوق صحن المسجد المخصصتين للحضانة ومكتب تحفيظ القرآن من قبل اثنين أشقاء من أهالى القرية والاستيلاء عليهما بالسكن الخاص لهما دون سند قانونى، وهو ما يعد تعدياً على أملاك الدولة.
وذكر أنه تم تقديم شكوى للنيابة الإدارية بالزقازيق وانتهت بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المبانى المقامة فوق المسجد، وجاء فى تقرير الخبير أنه ليس من حقهما إقامة شقتين لاستعمالهما سكنا خاصا كما ثابت بالمعاينة، مشيرا إلى أنه من الأولى استغلال المساحة التى أعلى المسجد فى تحفيظ القرآن الكريم وخدمة الدعوة الإسلامية، وكذلك الكشف الرسمى الصادر من الضرائب العقارية بالشرقية بأن الشقتين أعلى مسجد عوكل مخصصتين كدار للحضانة والأخرى مكتب تحفيظ القرآن، إلا أنه تم الاستيلاء عليهما بمساعدة مجلس مدينة ديرب نجم الذى يتقاعس عن تنفيذ توصية النيابة الإدارية فى القضية رقمن 324 لسنة 2006، وسرعة إصدار قرار بطرد سكان الشقيقين.
وطالب د. عبد الله أبو النجا بصفته رئيس مجلس إدارة المسجد وعدد من أهالى القرية مجلس مدينة ديرب نجم بسرعة صدور قرار إدارى بإخلاء الشقتين، كما طالبوا محافظ الشرقية والجهات المسئولة باتخاذ اللازم قانونيا حفاظا على مسجد عوكل، وضم المسجد لوزارة الأوقاف حتى يكون فى حراستها وتحت مسئوليتها.