سقوط اخطر رجل فى مصر ومشاهير المحامين تتخلى عنة معلومات تشير الى انه يختبىء لدى احد نواب الحزب الوطنى الكبار و يدير الثورة المضادة ويجهز لانشاء حزب " "الحرية" علم "موقع الغد الالكترونى" ان صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وامين عام الحزب الوطنى السابق ، قد هرب من القصر الذى يقيم به ، بعد علمه صدور قرار خلال ايام لاستدعاءه للتحقيق لاتهامة فى اكثر من قضية ، وفى ظل تاكيدات بانه سيتعرض للحبس على ذمة التحقيقات لادانتة وتعدد الاتهامات التى يواجهها الاخطبوط الذى ادار الامور السياسية فى مصر فى الخفاء طيلة الثلاثون عاما الاخيرة ..
الشريف يسكن في شارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة خلف مقر إقامة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ويمتلك مقارا أخري في التجمع الخامس وفيلا بالساحل الشمالى
مصادرنا اكدت ان رئيس مجلس الشورى ترك المكان الذى يقيم به مع ابنه الفتى المدلل فى وزارة انس الفقى وزير الاعلام الاسبق ، وانه يختبىء خارج القاهرة مقيما لدى احد نواب الحزب الوطنى ، كما انه يدير ما يدور حاليا من ثورة مضادة ويحرك دمى الحزب الوطنى سواء فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية او لجمع الملايين لانشاء حزب جديد بمسمى " الحرية" ليكون بديلا مقبولا عن الحزب الوطنى الذى كرهه الشعب واصبح وصمه عار على جبين اعضاءه .
المثير ان مقربين من رئيس مجلس الشورى الاسبق اكدوا هروبه وعدم استدلالهم عليه ، لدرجة ان احد النواب البارزين فى الحزب الوطنى واحد القيادات الامنية البارزة سابقا ، فى احدى محافظات الصعيد كاد ان يتعرض للتعدى وحرق منزله لتردد شائعه استضافته للشريف ، وسرعان ما خرج ليكذب الشائعه ليحمى نفسة .
وارتبطت هذه المعلومات بما تردد بقوة فى الوسط المحيط بالشريف بانه يسعى جاهدا للسفر إلى خارج البلاد وتحديدا إلي لندن أو باريس ،
خاصة وانه مدان حتى الان فى احداث الاربعاء الدامى او ما عرف "بموقعه الجمل "وانه خطط ورجال الوطنى لقتل المتظاهرين ، وذلك على الرغم من ظهور الشريف يوم 5 فبراير الماضي وهو يقدم ومعه أعضاء هيئة مكتب الحزب استقالتهم .وقال تصريحه الشهير لايوجد على رؤسنا بطحه لنكتشف بعد ذلك ان فى كل حتة فى رأسهم بطحه!!
وقالت نفس المصادر انة سيتم القبض على الشريف خلال الساعات او الايام القادمة على اقصى تقدير
وبدأت الأجهزة الرقابية بمحافظة البحر الأحمر في فحص وحصر ممتلكاتة و زوجتة اولادة وأقاربه حتى الدرجة الثالثة بجميع مدن المحافظة والتحري عنها ويأتى هذا في ضوء أنباء ترددت حول قيام وزراء سابقين ومسئولين كبار بالدولة بتسييل أموالهم في صورة عقارات وأراضى بالبحر الأحمر حيث تقوم الآن الجهات الرقابية بالمحافظة بفحص الممتلكات الخاصة بهم على نطاق واسع ويشمل الفحص الأراضي التي تم الحصول عليها من الوحدات المحلية للمدن والعقارات وفحص العقود المسجلة بالشهر العقارى
وقالت المصادر إن عدداً من كبار المحامين رفضوا الدفاع عن الشريف
حملة امسك جيمى للمطالبة بمحاكمة جمال مبارك
وطالبت الحملة التى لاقت قبول وإعجاب الكثير من مستخدمي "تويتر"، بالقبض على جمال مبارك ومحاسبته على وقائع الفساد التى تورط بها هو ورجال الأعمال المقربون منه وعلى رأسهم احمد عز، الذين ساعدهم على نهب مصر ونشر الفساد السياسي والاقتصادى بها فى السنوات الأخيرة، على حد وصفهم .
واختلطت تعليقات المشاركين فى الحملة على "تويتر" ما بين الجدية والسخرية؛ حيث قال المشاركين: " اللى كان بيحكمنا آخر سنين جمال وهو أهم من مبارك وأكيد ليه يد فى قتل الشهداء لازم يتحاكم عشان لو وقع ناس كتير هتقع".
بينما قال أخر:" امسك جمال عشان قاعد مأضيهامابين شرم ولندن و بيتمتع ب توك توك الاستقرار، و بلاش خديجة علشان لو خطفناها هنبيع الشعب علشان نكفي مصريفها لحد ما يدفعوا الفدية".
وبلهجة سخرية قال مشارك أخر:" من أحلامي أشوف عمر سلامة ومحمد دياب عاملين فيلم "ليلة القبض على جمال مبارك" ويكون مأخوذ عن قصة واقعية" .
ومشترك أخر بنفس اللهجة قال: " يا خونا جمال مبارك لازم يتحاكم ويقف امام القضاء زية زى اى مواطن متورط فى قضايا ومفيش حاجة اسمها اصلة ابن رئيس يعنى فوق القانون خلاص العصرالبائد دة انتهى الى غير رجعة وخوصا بعد ما حبيب العادلى ورطة بقولة اخذت منة الاوامر باطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين " .
وعلى الفور، انتشرت تلك الرسالة على المنتديات وتبادلها المصريون عبر صفحاتهم على شبكة الفيس بوك وكانت تعليقاتهم مابين المطالبة بالقبض على جمال مبارك واسترداد اموال الشعب ومحاسبته ومابين مجاراة النبرة الساخرة فى الرسالة.