اخبار تونس من الصحف التونسية

رئيس وزراء مصر يعتذر لتونس بعد احداث استاد القاهرة

وقال شرف في تصريحات تلفزيونية بعد اللقاء "ما حدث اساءة بالغة لثورة الشعب المصري وستكون هناك عقوبات صارمة للمتورطين" في اشارة لثورة شعبية اندلعت في 25 يناير كانون الثاني الماضي وأطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد أقل من شهر من اطاحة انتفاضة تونسية مماثلة بالرئيس زين العابدين بن علي.

واضاف "الحكومة المصرية لن تسكت على هذه البلطجة وستتعامل معها بكل حزم وحسم.. لا يمكن ان يكون من قاموا بهذه الاحداث ينتمون الى الشعب المصري."

وتابع "سأطمئن بنفسي على لاعبي الفريق التونسي وأكرر اعتذاري للشعب التونسي وحكومته على ما حدث."

وقال شرف انه تحدث الى وزير الداخلية وطلب منه سرعة اجراء تحقيق في أحداث استاد القاهرة كما أكد أنه سيتحدث الى المجلس القومي للرياضة من أجل عدم استئناف الدوري المصري الممتاز الذي كان من المقرر استئنافه يوم 13 ابريل نيسان بعد توقفه منذ اندلاع الثورة.

ومضى قائلا "يجب ان يتوقف الدوري حتى لا نعرض الناس للخطر" مضيفا أن التوقف سيكون حتى استعادة الهدوء واجراء الترتيبات اللازمة لاستئناف المنافسات.

وقال وزير الخارجية المصري نبيل العربي في مقابلة تلفزيونية انه أجرى اتصالا مع نظيره التونسي لتقديم اعتذار.

واضاف "وزير خارجية تونس تفهم الامر وتقبل اعتذاري."

الثورة المضادة» وراء إفساد اللقاء المصري - التونسي

وثيقة سرية: أسرة بن علي كانت تسيطر على 123 شركة في تونس والخارج


رشيد خشانة-صحف-الوسط التونسية: 
كشفت وثيقة مصرفية سرية حصلت عليها أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وخمسين عنصرا من أقربائهما وشركائهما استحوذوا على أسهم في 114 شركة اقتصادية محلية، بالإضافة لثماني شركات مسجلة في مصر والإمارات ولوكسمبورغ وبريطانيا.

وأكدت الوثيقة التي تضمنت لائحة مفصلة بالأسماء وأرقام بطاقات الهوية والعناوين، أن أفراد الأسرة الحاكمة السابقة استطاعوا السيطرة على عصب الإقتصاد بشراء شركات أو الحصول على أسهم فيها.

وأظهرت الوثيقة أن بنات الرئيس الثلاث من زوجته الأولى نعيمة الكافي وأزواجهم، وكذلك بنتيه من زوجته الثانية ليلى الطرابلسي وزوجيهما يملكون أسهما أكثرية في عدد كبير من الشركات في قطاعات البناء والسياحة والتجارة والوساطة المالية والإعلام والفندقة والعقارات. وحضت الوثيقة الموجهة من رئيس هيأة السوق المالية التونسية إلى المصارف والشركات المحلية على القيام بأعمال جرد وتدقيق لممتلكات الأسرة، مع ضرورة تجميدها فوريا. واستند طلب التجمييد على القانون الرقم 75 الصادر في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2003 والخاص بمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.

ومن ضمن الشركات المذكورة في الوثيقة مجموعة الطيران "كارتاغو" التي يملكها بلحسن الطرابلسي الشقيق الأكبر لليلى والإذاعة الخاصة "موزاييك" التي يسيطر عليها أيضا بلحسن، ومجموعة "دار الصباح" الإعلامية التي اشتراها صخر الماطري زوج ابنة الرئيس بن علي من أسرة شيخ روحه، ووكالة شركة "فورد" الأميركية وشركات استثمار زراعي وفنادق فخمة في منتجعات عدة. لكن اللافت أن اللائحة تضمنت أيضا أسماء شركات تابعة للأسرة واحدة منها مسجلة في مصر، وهي شركة الطيران "كورال بلو آيرلاينز" وثلاثة في دبي وواحدة في لوكسمبورغ وأخرى في بريطانيا.
أعمال حرق وتخريب وجرح 30 رجل أمن والجيش التونسي يطلق الرصاص لتفريق متظاهرين

أطلقت قوات من الجيش التونسي الرصاص بشكل كثيف وسط مدينة المكناسي في محافظة سيدي بوزيد (جنوب)، لتفريق مجموعة من الشباب تجمعوا أمام مقر البلدية.
وأوضح شاهد عيان أن الشبان عمدوا إلى تعنيف ضابط برتبة مقدم، ما دفع أفراد الجيش إلى التدخل، واعتقال واحد من «المعتدين»، عندها تجمع نحو 70 شخصاً للمطالبة بإطلاق سراحه.
وكان مصدر رسمي أشار إلى أن شاباً أصيب بالرصاص في الصدر أثناء تفريق تظاهرة أمام مقر محافظة توزر (جنوب غرب).
وذكرت الوكالة التونسية أن عدداً من سكان توزر طالبوا بإقالة المحافظ وعدد من المسؤولين، غير أن التظاهرة خرجت فجأة عن مسارها السلمي، ما دفع أفراد الجيش إلى التحرك .

اشتباكات في محافظة نابل

في السياق، أفيد بأن بلدة منزل تميم من محافظة نابل (شمال شرق) شهدت أعمال حرق وتخريب تخللتها مواجهات مع المتظاهرين، أسفرت عن جرح أكثر من 30 رجل أمن.
وذكرت وزارة الداخلية أن الأحداث اندلعت حينما تجمع عدد من الأشخاص أمام مقر منطقة الأمن، وعمدوا إلى رشق رجال الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة، من دون أي مبرر، عندها تم التدخل لتفريقهم بالغازات المسيلة للدموع.
وبحسب المصدر نفسه، فإن المتظاهرين أضرموا النار في فندق سياحي قبل نهبه، كما حاولوا نهب مقر للقباضة المالية.
ونتج عن هذه المواجهات إصابة أكثر من 30 رجل أمن، منهم رئيس منطقة الأمن، ورئيس فرقة الشرطة العدلية، كما تم اعتقال 31 شخصاً.

تأكيد ونفي حول الهجرة

في شأن آخر ، أكدت الحكومة الإيطالية مجدداً وجود اتفاق بين روما وتونس حول إعادة المهاجرين السريين التونسيين الموجودين في إيطاليا، على الرغم من نفي الخارجية التونسية ذلك.
وذكر مصدر حكومي أن وزيري الداخلية والخارجية روبرتو ماروني وفرانكو فراتيني اتفقا مع السلطات التونسية على إعادة فورية وتدريجية لكل مواطني شمال أفريقيا، الذين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوزا، على أساس اتفاق وقع في أغسطس 1998 ومدد في يناير 2009.
وكانت الخارجية التونسية قالت إنه لم يتم توقيع أي اتفاق، ودعت روما إلى التضامن مع تونس، التي تستقبل عشرات الآلاف الفارين من ليبيا.

محام تونسي في جنيف

سويسرا كشفت عن 622 مليون فرنك سويسري لبن علي وعائلته وأصبحت 80 مليونا فقط !







رصد أموال الرئيس الهارب واستعادتها هدف لا يقبل التأجيل أو التباطؤ بل هو هدف وطني ولا مجال للتنازل عنه تحت أي سبب من الاسباب وهو هدف لن يتحقق بالتمني أو بالانتظار ويستوجب العمل جديا لاعداد الملفات القانونية الكفيلة بتحقيق هذا المطلب الشعبي وطنيا ودوليا..




هذا اذن ما خلص اليه رجل القانون علي صالح بن حديد المقيم في سويسرا وهو أول من طالب من جنيف بملاحقة الرئيس الهارب واستعادة ما نهبته عائلته وأصهاره من اموال الشعب وقد حذر المحامي بن حديد من أهمية العنصر الزمني وقال انه كلما مر الوقت كلما أصبح الملف أكثر تعقيدا. ودعا بن حديد الى تشكيل آلية في صلب الحكومة تكون مخصصة لاستعادة تلك الاموال.


 وقال بن حديد أنه لا يستبعد في الوقت الراهن أن تكون ليلى بن علي بصدد التنقل عبر مختلف أنحاء العالم عن طريق جوازات سفر عادية أو ديبلوماسية من حلفاء وأصدقاء لها في الحكومة الليبية أوغيرها .ولاحظ بن حديد أن أول بطاقة جلب صدرت ضد بن علي كانت خاوية في مضمونها...جدير بالذكر أن علي صالح بن حديد وهو "رحالة" زار اكثر من 78 بلدا جمع بين صفة الاعلامي والمحامي والديبلوماسي قبل أن يستقيل ويختار سلك القانون ليكون أول عربي يفتتح مكتبا خاصا في العاصمة السويسرية جنيف.

الافريقي على شماعة الاحداث


لا بد من الاعتراف بالنقائص استعدادا لما هو أصعب






حقق النادي الإفريقي يوم السبت في القاهرة الأهم وهو التأهل للدور القادم من رابطة الأبطال لكن التأهل لا يجب أن يحجب الصعوبات التي واجهها الفريق أثناء اللقاء.




والحديث هنا عن الصعوبات الفنية البحتة، فالزمالك لم يظهر مستوى كبيرا في المباراة وكان أضعف من أن يفرض تلك السيطرة الكاسحة على الإفريقي ورغم نقاط الضعف البادية للعيان في كل خطوطه، سيطر الزمالك وأحرج دفاع الإفريقي مرات عديدة وأحدث خطرا متواصلا وكانت كل هجمة تنبئ بهدف.


وقلما رأينا الإفريقي بهذا الضعف والارتباك والاستسلام للضغط حتى في المواسم التي كان فيها الفريق لا يمتلك لاعبين جيدين.

وعلى غرار مباراة الذهاب، تاه وسط ميدان الفريق ولم يقدر على القيام بدوره الأساسي في تلك المباراة أي حسن التمركز لقطع الكرات وسد المنافذ وعكس الهجمة وباستثناء ألكسيس الذي كان في نفس مستواه المعروف، لاح العواضي ويحيى والمويهبي خارج الموضوع في أغلب فترات اللقاء.

ضعف خط الوسط ساعد الزمالك على الوصول إلى مناطق الجزاء عند كل هجمة تقريبا وكانت كل الكرات، حتى الضعيفة وغير المركزة، تشكّل خطرا. ونتيجة لذلك، أصبح الدفاع تحت وابل من الهجمات والكرات السريعة التي لم يقدر على التعامل معها فكانت الأخطاء التي تسببت في إقصاء العيفة وفي قبول هدفين مضحكين.

كما تسبب مستوى وسط الميدان في عزلة تامة لخط الهجوم لذلك أجبر الذوادي والسلطاني (ثم إيزيشال) على العودة إلى وسط الميدان وحتى إلى الدفاع للمساندة وهو ما أرقهم كثيرا وجعل محاولاتهم الهجومية تذهب سدى. أمّ عن مردود عادل النفزي فنكتفي بالقول أن أساس الفريق الناجح حارس مرمى ممتاز وأن الذهاب بعيدا في المسابقتين الإفريقيتين يتطلب أساسا وقبل كل شيء حارس مرمى يعطي الثقة لزملائه ويحدث الفارق في الأوقات الصعبة ويكون حاسما عندما يضعف مستوى بقية الخطوط.

 

دروس القاهرة

 

ولِمَا حصل في القاهرة أوجه إيجابية عديدة أولها أن لاعبي الإفريقي الشبان كانوا أمام فرصة تاريخية لاكتشاف الوجه الصعب لكرة القدم الإفريقية وباستثناء مهدي مرياح وخالد المليتي، اللذين عاشا وضعيات مشابهة (فنيا لا أمنيا) مع النجم الساحلي، كانت مباراة القاهرة الأولى في مسيرة الفريق في هذا المستوى من الضغط والإثارة.

فاللاعبون والإطار الفني، وكلهم في أولى تجاربهم القارية، بدأوا يتحسسون أجواء كرة القدم الإفريقية ويكتشفون معنى أن تواجه جماهير «هائجة» وحكما منحازا وفريقا ممتازا.

كما سيتعلم الفريق أهمية حسن التصرف في المباريات وفي الرصيد البشري فتسجيل أربعة أهداف كاملة ليس أمرا هينا لكنه يصبح لا معنى له عند قبول هدفين وقد أثبتت مباراة القاهرة أن الإفريقي كان بإمكانه الانسحاب رغم النتيجة العريضة لمباراة رادس.

فالمسابقة الإفريقية تتطلب قدرة على حسن التعامل مع تفاصيل كثيرة كفارق الأهداف والكواليس والحكام وإعداد اللاعبين ذهنيا وبدنيا إذ لا يعقل في النادي الإفريقي أن يصل لاعب مهم في الفريق (إيزيشال) ليلة المباراة وهو ما جعله لا يتدرب مع زملائه وبالتالي غير قادر على لعب مباراة كاملة.

كما أن مصارحة النفس والاعتراف بالنقائص مهم جدا لكل الأطراف ويساعد على حسن الاستعداد لباقي المشوار.

ويخطئ «الأفارقة» لو علقوا المستوى الضعيف للفريق على شمّاعة أحداث نهاية المباراة فقد كانت الأجواء عادية إلى حدود الدقيقة 90 ورغم ذلك لم يؤد الفريق ما كان قادرا عليه ومطالبا به.

أّمّا انحياز الحكم وتخوفه الواضح من اللقاء فهو منتظر جدا وسيرى الإفريقي أسوأ منه بكثير في قادم المباريات.

وبالنظر للمستوى الضعيف للفريق في مباراة القاهرة، يمكن القول أنه لولا نزول الجماهير إلى الميدان وحصول ما حصل لكان الإفريقي أقرب إلى الانسحاب.