موضوع: أسرار تنشر لأول مرة الأحد 10 أبريل 2011 - 15:46
أسرار تنشر لأول مرة عن محاولات هروب الكبار إلي الخارج عز فشل مرتين.. وجرانة والمغربي تنكرا وسط وفد سياحي أوكراني
var addthis_config = {"data_track_clickback":true,"ui_language":"ar", "ui_use_addressbook":true};
زادت حدة الشائعات حول مسلسل هروب الكبار أو كما يطلقون عليهم رموز الفساد الي خارج البلاد.. الشارع المصري انقسم حيث تجد من يجزم بهروب الرئيس حسني مبارك وأسرته وعدد كبير من رموز الفساد وعلي رأسهم صفوت الشريف وفتحي سرور وزكريا عزمي.. في حين تجد البعض الآخر يؤكدون علي وجودهم داخل مصر نسبة الي ما أكده ومازال يؤكده المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي عدم مغادرة أي منهم البلاد. بداية أكد مسئول رفيع المستوي بوزارة الطيران المدني أن الرئيس المخلوع حسني مبارك وجميع أفراد أسرته لم يغادروا مصر عن طريق الجو منذ ثورة 25 يناير حتي الآن.. وأيضا كل من زكريا عزمي وفتحي سرور وصفوت الشريف.. لكنه أشار الي سفر أفراد من أسرة صفوت الشريف الي باريس بعد أيام قليلة من إندلاع الثورة عبر المطار. قال المسئول أن مطار القاهرة الدولي ضمن جميع الموانئ والمطارات المصرية تلقت تعليمات عليا بعد أيام قليلة من قيام الثورة بعدم السماح لأي مسئول بالحكومات السابقة وأيضا رجال الأعمال والشخصيات العامة بالسفر إلا بعد الرجوع للمجلس الأعلي للقوات المسلحة.. اضافة الي قائمة طويلة من الأسماء سواء لوزراء ومسئولين سابقين أو رجال أعمال تم ادراجها علي قوائم الممنوعين من السفر أو ترقب الوصول. هناك العديد من الروايات حول مسلسل هروب الكبار عن طريق مطار القاهرة خاصة من خلال الصالة رقم "4" بمبني الركاب رقم "1" والمخصصة للطائرات الخاصة. نبدأ بقصة أحمد عز الذي توجه الي مطار القاهرة يوم 29 يناير بعد ساعتين فقط من إجباره علي تقديم استقالته كأمين التنظيم بالحزب الوطني.. ومحاولته السفر بطائرته الخاصة إلا أن سلطات المطار رفضت سفره الي الخارج بناء علي التعليمات.. فسافر وزوجته القديمة وأولاده بطائرته الخاصة الي الغردقة. بعدها بثلاثة أيام حاول عز مرة أخري السفر بطائرته الخاصة وأسرته الي الخارج عن طريق مطار الغردقة فتم منعه للمرة الثانية.. بينما سمحت السلطات بسفر زوجته وأولاده فقط ولكن بعد احتجاز حقيبة مملوءة بالذهب تزن حوالي 180كجم. رشيد.. ولغز غالي كان رشيد محمد رشيد أول الهاربين وأسرته علي متن طائرة خاصة عن طريق الصالة رقم "4" بمطار القاهرة الي دبي.. فقد سافر رشيد في نفس ساعة اندلاع ثورة جمعة الغضب.. ولعل هروب رشيد كان بمثابة جرس الإنذار الذي أعقبه صدور تعليمات الي المطارات والموانئ بعدم السماح بسفر أي مسئول أو رجل أعمال أو شخصية عامة الي خارج البلاد إلا بعد العرض علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة. أيضا كان هروب رجل الأعمال حسين سالم المعروف ببطل مسلسل تصدير الغاز إلي إسرائيل في نفس توقيت إندلاع ثورة جمعة الغضب حيث غادر البلاد وأسرته علي متن طائرته الخاصة عن طريق مطار شرم الشيخ.. أما هروب يوسف بطرس غالي فمازال لغزاً حتي الآن فلا أحد يعلم متي سافر وعن طريق أي مطار.. وكيف هرب؟! وعلي طريقة أفلام المخبر السري الأمريكاني "كوجاك" وضع أحمد المغربي وزهير جرانة النظارة السوداء علي وجه كل منهما وأرتديا الجينس وحاولا السفر ضمن فوج سياحي أوكراني علي متن طائرة شارتر من مطار الغردقة لكن سلطات المطار.. خاصة الجوازات اكتشفت حيلة الوزيرين السابقين المحبوسين حاليا ومنعتهما من السفر وأخطرت السلطات العليا.. وفي اليوم التالي أصدر النائب العام قرارا بإدراجهما ضمن قوائم الممنوعين من السفر. حكاية الـ 300 مليون دولار من الروايات التي يتحاكي بها العاملون في مطار القاهرة أن سلطات الجمارك ضبطت عدة حقائب بداخلها 300 مليون دولار أثناء شحنها بدون صاحب علي متن طائرة إحدي شركات الطيران الأوروبية.. ولم تتوصل السلطات الي صاحب الحقائب فتم تسليمها للجهات المختصة. ضبط 600 ساعة ألماظ في خزينة زكريا عزمي
مفاجآت زكريا عزمي تتوالى الواحدة تلو الاخرى ، خاصة فيما يتعلق بثروته رغم كل ماقيل عن قيامه بفرم الاف الوثائق والمستندات خلال فترة تواجده بقصر الرئاسة ..
ولا يبدو ان ابو الزيك استطاع تهريب كل ثروته وانه لايزال يحتفظ بجزء منها فى خزائنه السرية بالبنوك واماكن اخرى ، حتى يمكنه الانفاق على القضايا المرفوعة ضده ، او استخدامها وقت اللزوم .
ففي سرية تامة قام وفد مكون من الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي وممثلين عن الجيش والمدعي العام الاشتراكي في الخامسة مساء الخميس الماضي بجرد الخزينة الخاصة بالدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية داخل البنك المركزي بناء علي قرار النائب العام.
وقالت صحيفة( صوت الامة) ان اللجنة اكتشفت وجود 600 ساعة ألماظ قدر ثمن الواحدة منها بنصف مليون جنيه، كما تم العثور علي بعض المجوهرات والسبائك الذهبية وكميات ضخمة من الجنيهات الذهبية وبعض المقتنيات التي حصل عليها عن طريق الهدايا، كما عثرت اللجنة علي بعض الأوراق الخاصة بالاراضي التي يمتلكها عزمي في مصر ومستندات خاصة بالاموال التي وضعها في بنوك أوروبية وعربية.
استمرت عمليات الجرد لاكثر من 9 ساعات جري خلالها فحص المستندات وتقييم المجوهرات وجاءت عمليات الجرد بعد يومين من تقديم عزمي لاستقالته علي خلفية سلسلة البلاغات التي تقدم بها عدد كبير من جمعيات حقوق الإنسان للنائب العام كان آخرها البلاغ الذي تقدم به مركز شفافية للدراسات المجتمعية والتدريب الانمائي يطالب فيه بالكشف عن مصدر وطريقة حصول رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقا الدكتور زكريا عزمي علي أرض مساحتها 40 ألف فدان بمنطقة وادي النقرة بمحافظة أسوان خصصها لزراعة أنواع نادرة من الفواكه التي تصدر إلي الخارج مطالبا في البلاغ رقم 2552 لسنة 2011 بحصر أموال وأرصدة وممتلكات رئيس الديوان والتحقق من مصادرها بعد أن أكدت التحريات تضخم ثروته بشكل غير طبيعي، كما جاء هذا الاجراء ايضا بعد أن أصدر جهاز الكسب غير المشروع قرارا بمنعه من السفر.
وطلب المستشار عاصم الجوهري رئيس جهاز الكسب غير المشروع تحريات الجهات الرقابية المختصة بشأن تلك البلاغات وفي نفس الوقت بدأت هيئة الرقابة الادارية في حصر ممتلكات زكريا عزمي وأسرته وأقاربه حتي الدرجة الرابعة في مدن الغردقة وسفاجا ومرسي علم من أراض ومبان ومشروعات بعد أن أرسل جهاز الكسب غير المشروع اخطاراً بذلك للرقابة الادارية، كما تم اخطار الجهاز المركزي للمحاسبات ومباحث الاموال العامة بصور من البلاغات التي تم تقديمها ضده لفحصها والتحري عنها عزمي اسقبل هشام طلعت فى طرة بترننج أبيض على مدى ساعتين كاملتين لم ينطق زكريا عزمى رئيس الديوان بكلمة واحدة، ولم يتفوه بحرف مع مأمور سجن مزرعة طره، الذى تم ترحيله إليه أمس الأول، حتى وصل إلى زنزانته المجاورة إلى زنزانة هشام طلعت مصطفى وحبيب العادلى.
وما ان وصل الى السجن فى الساعة التاسعة رفض "عزمى" تسلّم ملابس السجن، فأسرع إليه أحد أقاربه بتسليمه "ترينج أبيض" من إحدى الماركات العالمية، كان قد اشتراه قبل وصوله إلى السجن، كما رفض طعام السحن، مكتفياً بسندوتشات جبنة، وطلب "دش وشاشة بلازما كبيرة" لمتابعة الفضائيات، ورفضت إدارة السجن تركيب الدش ولكنها وافقت على إدخال الشاشة ليشاهد القنوات الأرضية فقط.
الطريف ان الدكتور زكريا لم يكن يتوقع للحظة واحدة أن يخرج من جهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل إلى سجن مزرعة طره مباشرة، كان يعتقد أنه عقب سؤاله عن مصادر ثروته سيعود إلى قصره فى القطامية هايتس، ولكن جاء قرار المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع، بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بمثابة الصدمة لواحد من أقوى رجال نظام الرئيس المخلوع مبارك.
صدمة قرار المستشار عاصم الجوهرى أفقدت عزمى اتزانه لبضع دقائق، بعدما استنفذت التحقيقات التى استمرت معه قرابة الـ 8 ساعات، واجهه خلالها المستشار منتصر صالح رئيس هيئة الفحص بالجهاز بتقارير مباحث الأموال العامة وتقارير الرقابة الإدارية عن ثروته التى تضخمت بسبب استغلال نفوذه السياسى طوال الفترة التى قضاها رئيساً لديوان رئاسة الجمهورية.
وعقب صدور قرار حبسه 15 يوماً فى سجن طره، طلب عزمى أن يذهب للسجن فى سيارته الخاصة، والتى تحمل رقم "183 م وط"، وهو الطلب الذى قُوبل بالرفض، وأصر رجال وزارة الداخلية على أن يذهب إلى السجن فى سيارة الترحيلات، وبالفعل انصاع زكريا للقرار وخرج بعدها من مقر الجهاز يستند على بعض أفراد الداخلية حتى صعد لسيارة الترحيلات. وقالت المصادر إنه من المقرر أن يتم عرض زكريا عزمى على نيابة الأموال العامة الاثنين المقبل، عقب إجراء عمليات التقييم المالية للعقارات المملوكة له.
ومن ناحية أخرى لم يكن يعلم السجناء فى المزرعة أن السجن استقبل مساء أمس الدكتور زكريا عزمى، ولكن بمجرد انتشار الخبر بينهم صباح اليوم الجمعة، ردد العديد منهم هتافات تطالب بسرعة القبض على الكبير، والتحقيق معه، على أن يتم إخطارهم أولا بأول بأسماء النزلاء الجدد حتى يكونوا فى شرف استقبالهم.
فيما قام صباح اليوم هشام طلعت مصطفى بزيارة عزمى، ولم تستغرق الزيارة وقتاً طويلاً بسبب الحالة النفسية السيئة التى كان عليها الدكتور زكريا عزمى
رجل الاعمال المصري احمد عز يخصص موظفا ليحمل حذاءه في المسجد وليلبسه الحذاء
صباح العيد الماضي ذهب رجل الاعمال المصري وأمين تنظيم الحزب الوطني أحمد عز ليصلي العيد بين أبناء دائرته، وبعد أن انتهت الصلاة وهم بالخروج من المسجد، حدث ما يمكن أن نعتبره طقسا من طقوس أحمد عز الخاصة، التي لا تعكس تواضعه ولا خفض جناحه حتي لأبناء دائرته. أحد رجال عز يحمل له حذ اءه، يقف منتظرا أمام المسجد، وبمجرد أن خرج أمين تنظيم الحزب الوطني، سارع إليه رجله ونزل علي قدميه ليلبسه حذاءه، لا ينظر عز إليه.
وبعد أن ينزل حارسه برأسه حتي يكاد يساوي الأرض ينطلق عز ليستقل سيارته متوجها إلي الباجور، ليشارك في جنازة وعزاء كمال الشاذلي الذي توفي في أول يوم من أيام العيد.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما تنقل بخفة بين أركان مسجد السلطان حسن، أثناء زيارته للقاهرة في يونيو 2009، أنهي زيارته وبرشاقة حسده الجميع عليها التقط حذاءه وبدأ في ارتداءه دون مساعدة من أحد..