الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 لماذا كل هذا الافتراء..؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new
زائر
Anonymous



لماذا كل هذا الافتراء..؟! Empty
مُساهمةموضوع: لماذا كل هذا الافتراء..؟!   لماذا كل هذا الافتراء..؟! Icon_minitimeالإثنين 11 أبريل 2011 - 9:51


لماذا كل هذا الافتراء..؟!


بقلم د. يحيى الجمل ١١/ ٤/ ٢٠١١
 
 
 لماذا كل هذا الافتراء..؟! 22-3-2011-7-36-42137

 
أحمد الله على كل هذا الحب والتقدير، الذى لقيته وألقاه من جموع هذا الشعب العظيم قبل أن يسعى المنصب إلىَّ على كره منى، والتعليق على مقالاتى خير شاهد على ما أقوله، لقد كنت أدخل «محطة بنزين» أو أسير لبعض حاجاتى فى أحد الأماكن فأجد أشخاصاً عاديين يتقدمون للسلام علىّ وتحيتى والدعاء لى. كم كنت أسعد عندما كان يحرص شاب أو رجل كبير علىّ أن يسلم على ثم يقول: «أبقاكم الله لمصر».
ولهذا فأنا أكتب اليوم، تحت ضغط بعض الأصدقاء الذين طلبوا منى أن أرد على بعض ما نشر من افتراءات وأكاذيب وسعى رخيص للوقيعة.
مَن مِن هؤلاء الأقزام خاطب نظام الرئيس السابق حسنى مبارك كما خاطبته على صفحات الجرائد وفى القنوات الفضائية؟ من جرؤ من هؤلاء الأقزام على أن يقول للرئيس مبارك وهو فى صولجان السلطان إن ابنك لا قبول له من أحد؟.
ومن الذى جرؤ من هؤلاء التافهين أن يقول للرئيس مبارك على قناة فضائية واسعة الرؤية: «ليتك يا سيدى الرئيس تستريح بقية عمرك وتتمتع بأحفادك بقية حياتك»؟ وكان ذلك منذ حوالى سبع سنوات.
ومَن مِن هؤلاء الذين لا يحسنون قولاً ولا صنعاً إلا صناعة الحقد و محاولة النيل من الكبار، وصف مرحلة النظام السابق مثلما وصفتها فى مقال شهير بأنها «مرحلة الأحجام الصغيرة والقامات القصيرة».
ومَن مِن هؤلاء -لا سامحهم الله- قال عن التعديلات الدستورية عام ٢٠٠٧ أمام لجنة استماع فى مجلس الشعب وفى الصحافة وبالذات فى «المصرى اليوم» إن هذه التعديلات خطيئة دستورية وإن الذين صاغوها أهانوا مصر -أهانهم الله؟ وقلتها أيضا فى برنامج «العاشرة مساءً» مع الإعلامية اللامعة منى الشاذلى.
وكل ذلك مكتوب ومحفوظ لا يستطيع أحد أن يدعيه ولا يستطيع أحد أن ينكره. ومما يثير السخرية ما قاله أحد هؤلاء من أننى صديق لصفوت الشريف، الحمد لله أننى لا أعداء لى، فى الظاهر على الأقل، وأننى لا أشعر بالعداء نحو أحد قط. قد أشعر بالإشفاق أو الاحتقار، لكن ما أظن أنى شعرت بهذا الشعور البغيض قط.. شعور العداء نحو أحد.
إن صفوت الشريف الآن فى ذمة التاريخ وأنا واثق بأن هؤلاء جميعاً سيكون حكم التاريخ عليهم قاسياً، والذين يتحدثون عن صفوت الشريف الآن بهذا الشكل لا يجرؤ أحد منهم أن يوجه له ما وجهته من عبارات، وهو فى أوج سلطته، ومع ذلك بأدب شديد وبغير افتراء.
وأحد هؤلاء التافهين قال إننى أعمل على «تلميع» مفيد شهاب، لأن الدكتور مفيد اتصل بى وقال إنه يضع خبرته كأستاذ فى خدمة لجنة مياه النيل، وأرسل لى «C.V» أعطيتها لوزير الموارد المائية فاتصل به.
لم أتفق يوماً مع مفيد شهاب وهو يمارس السلطة، عكس ذلك هو الصحيح، لقد اختلفت معه سياسياً وانتقدته علناً، ولكن أعرف أن مفيد شهاب فى تخصصه أستاذ وقد كنت أقول له ذلك دائماً. واسألوه.
■ لماذا كل هذا الافتراء..؟
وغرّ آخر يقول إننى كنت أعمل عند فلان من رجال الأعمال، خسئت يا هذا.. توجد شركة اسمها «شركة المنتجعات السياحية المصرية» أسست عام ١٩٧٦ بين عدد من بنوك وشركات للقطاع العام وعدد من شركات القطاع الخاص، وكان رئيس مجلس إداراتها عند إنشائها أحمد زكى عبدالحميد، الذى أعاد بناء الجيش المصرى مع الفريق فوزى بعد نكسة ١٩٦٧- وفقاً لما سمعته من الفريق فوزى نفسه. وأظن أنه فى عام ١٩٧٦ كان زهير جرانة لم يولد بعد أو كان يومها طفلاً صغيراً لا يستطيع أن يخصص أراضى لأحد.
بعض الحياء أيها الصغار..!
وأريد أن أختم هذا المقال بحقيقة يعرفها كل من يعرفنى وتعرفها غالبية الشعب المصرى:
لست من الساعين لمنصب أو المحتاجين له، عكس ذلك هو الصحيح، وأنا لم أنكر أن عمرى لا يسمح لى ببذل الجهد الذى كنت أستطيعه من عشرين سنة أو حتى من عشر سنوات، وكل الناس تعرف أننى عندما اشتركت فى الوزارة الأولى التى أعقبت ثورة ٢٥ يناير والتى أدت اليمين أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والتى رأسها الفريق أحمد شفيق -كان ذلك بعد إلحاح شديد منه وما كنت أحب أن أكرر أن الرجل زارنى فى مكتبى وجلس معى ساعتين ونصف الساعة، وفى آخر المقابلة قال لى يبدو أنك تفضل مصلحتك الخاصة على حبك لمصر، وعندها استسلمت وقبلت.
يا سادتى الصغار.. هناك كثير من الناس يضيف إليهم المنصب، وهناك بعض الناس يضيفون إلى المنصب. ويأخذ منهم المنصب ولا يأخذون منه.
وهذا الأستاذ الجامعى الذى يعمد إلى الغمز واللمز ويتجاسر ويقول إن مكتبى للاستشارات القانونية، الذى كان واحداً من أكبر المكاتب فى مصر بل فى المنطقة كلها وتركته، ونقلت اسمى إلى جدول المحامين غير المشتغلين من أجل مصلحة مصر ومن أجل أهلها- يتجاسر ويقول فى لؤم وخسة واضحين إن مكتبى كان قريباً من «أمن الدولة».
ألا يحترم هؤلاء الناس أنفسهم؟ وإذا كانوا لا يحترمون عقولهم أفلا يحترمون عقول الناس؟.
■ وإنى أتساءل: لماذا كل هذا الافتراء؟
أعتقد -وقد يكون اعتقادى خاطئاً- أن هناك وراء هذه الحملة الظالمة سببين:
السبب الأول عارض ووقتى.
والسبب الثانى عميق ومدبر.
أما السبب الأول: فهو جلسة الحوار الأول واليتيمة التى عقدت بمجلس الوزراء، حيث ثارت ثائرة من توهموا أنهم يستحقون الدعوة ولم يدعوا.
والذى حدث أننى مع الأمانة الفنية أعددنا قائمة بأسماء حوالى مائة وخمسين شخصاً من مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية ورتبناها وفقاً للحروف الأبجدية حتى لا يكون هناك انحياز لأحد، واقترحت الأمانة الفنية أن تكون الجلسة الأول لتحديد آليات الحوار قبل بدء الحوار نفسه ودُعى إليها عدد محدود ممن يمثلون اتجاهات فكرية مختلفة والبقية وفقاً للحروف الأبجدية.
وفى بداية الجلسة أعلنت ذلك وقلت إن دور الأحزاب السياسية والنقابات وجمعيات المجتمع المدنى سيأتى بعد ذلك، لكن لا أحد يريد أن يسمع والكل يسارع إلى الافتراء.
أما السبب الثانى والأكثر معقولية ومنطقية: فهو ما سميته «الثورة المضادة» وأظن أنى كنت أول من أطلق هذه العبارة على التحركات التى تجرى لإجهاض أو سرقة ثورة الخامس والعشرين من يناير والتى تقودها -أى الثورة المضادة- فلول النظام السابق ومجموعات العقول الظلامية المغلقة، والتى لا أستبعد أن تكون وراءها أياد أجنبية لا تريد لمصر أن تشق طريقها نحو الديمقراطية.
هؤلاء جميعاً يعرفون أن «يحيى الجمل» وقلة من الشرفاء وقفوا بصلابة فى مواجهة النظام القديم، ويريد هؤلاء أن يشوهوا الصورة البيضاء، لعلهم يصلون إلى التأثير على مصداقيتها لدى بنى الوطن، ولكن ضل كيدهم وطاش سهمهم، فالشعب المصرى ذكى فراز -كما كنت أقول دائما ومنذ زمن بعيد- وما ألمسه من دفء وحب ملايين هذا الشعب يجعلنى أطمئن إلى أن الثورة المضادة لن تنال ما تريده «إن الله يدافع عن الذين آمنوا». صدق الله العظيم.
إن شعب مصر العظيم لن تغريه هذه الترّهات وهذا الصَّغار بالإساءة إلى من عُرف أنهم كانوا دائماً أصحاب قامات مرفوعة وقت أن كان هؤلاء لا ينطقون.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا كل هذا الافتراء..؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: خطوط حمراء أعداد/دليا مصطفى-
انتقل الى: