First Published 2009-01-10, Last Updated 2009-01-10 07:30:09
ذخيرة الشراكة بالقتل
الولايات المتحدة تزود إسرائيل بالذخيرة
البنتاغون يعيد ملء مخزوناته من الذخيرة في اسرائيل لتغطية الحاجة الإسرائيلية المتزايدة لها. ميدل ايست اونلاين لندن – استهلكت اسرائيل الكثير من ذخيرتها من اجل تدمير غزة وقتل نحو 800 فلسطيني حتى الآن، فاستعانت فيما يبدو بمخزون احتياطي اميركي، وقام البنتاغون باعادة شحنه بالمزيد من الذخيرة. واظهرت وثائق مناقصة ان الجيش الاميركي سعى لاستئجار سفينة تجارية لنقل ذخيرة لاسرائيل هذا الشهر. وقال متحدث باسم البنتاغون ان هذه الذخيرة كانت من اجل مخزون اميركي من الذخيرة في اسرائيل. ويضع الجيش الاميركي مسبقا مخزونات في بعض الدول في حالة احتياجها بشكل سريع. ولكن المتحدث لم يفسر الحاجة الى شحن المزيد من المخزون، وذلك في محاولة للتغطية على ان اسرائيل استنفذت الكثير من مخزونها من اجل قتل المدنيين في غزة واستعانت بمخزون البنتاغون الذي يعود بدوره الى شحن المزيد من الذخيرة فيه. وفي وثائق المناقصة قالت قيادة النقل البحري العسكري التابعة للبحرية الاميركية ان من المقرر ان تحمل السفينة 325 حاوية بارتفاع 20 قدما لما ادرج على انها "ذخيرة" على رحلتين من ميناء استاكوس اليوناني الى ميناء اشدود الاسرائيلي في الفترة من منتصف الى اواخر يناير/كانون الثاني. وقال اللفتنانت كولونيل باتريك ريدر المتحدث باسم البنتاغون انه لن يعلق على الطرق الملاحية لاسباب امنية ولكنه اكد ان من المزمع ارسال شحنة ذخيرة الى اسرائيل. واضاف ان"توريد الذخيرة لمخزون الذخيرة الاميركية الموضوعة سلفا في اسرائيل يتمشى مع اتفاقية اجازها الكونغرس في عام 1990 بين الولايات المتحدة واسرائيل. "هذه الاتفاقية المقررة من قبل روتينية وليست دعما للوضع الحالي في غزة". وقال ريدر ان منشأ الشحنة في الولايات المتحدة. ولم يذكر تفصيلات اخرى عن الحمولة المزمعة. وادرجت الحمولة على بيان حمولة السفينة بتوصيفها على انها"مادة خطيرة" تضم مواد متفجرة ومفجرات ولكن دون ذكر تفصيلات. وقدم طلب استئجار سفينة في 31 ديسمبر/كانون الاول على ان تصل اول رحلة للسفينة في موعد لا يتجاوز 25 يناير كانون الثاني والثانية في نهاية الشهر . وتأتي مناقصة السفينة بعد استئجار سفينة تجارية لنقل شحنة اكبر بكثير من المعدات في ديسمبر/كانون الاول. واكدت شركة شحن المانية فازت بالمناقصة الطلبية عندما اتصلت بها ولكنها امتنعت عن الادلاء بتفصلا.