احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: طارق الزمر يطالب أمريكا بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن الخميس 21 أبريل 2011 - 8:58 | |
| [img]https://alomah.yoo7.com/[/img]طالبت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية فى مصر، القوات المسلحة بالتدخل للإفراج عن الشيخ الذى يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى ولاية كلورا دو بالولايات المتحدة، بزعم التورط فى تفجيرات نيويورك عام 1993. أكد الدكتور طارق الزمر عضو الجامعة الإسلامية، أنه من الواجب على الأمة الدفاع عن الدكتور عمر عبد الرحمن، لأنه تصدى إلى الفساد، وكان يدافع عن قضايا الأمة، ودافعاً للمجاهدين ضد الاحتلال الإسرائيلى، مضيفاً: أننا نعمل بقوة لخلع نظام الفساد وإنجاح ثورة 25 يناير التى أثمرت إنجازات كبيرة، واليوم نطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الدكتور عمر عبد الرحمن، مشيراً إلى أنه يجب على عقلاء السياسة الأمريكية الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، وذلك لتحسين علاقة أمريكا بالجماعات الإسلامية وتوضيح صورتها. جاء ذلك خلال المؤتمر الإسلامى لمناصرة الدكتور عمر عبد الرحمن الذى عقد بمسجد عمر ابن الخطاب بإمبابة، بحضور كل من الدكتور طارق الزمر والدكتور عصام دربالة عضوى مجلس شورى الجماعة وأسرة الدكتور عمر عبد الرحمن. وناشد الدكتور عصام دربالة القوات المسلحة بالتدخل للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، موضحاً أنه يجب علينا أن ندعم قضية الإفراج لمحبى الحرية لكل نظام يواجه النظام الفاسد، وهو أحد ضحايا مبارك، ونعمل على تكوين لجان شعبية، من مختلف التيارات الإسلامية لدعم الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن. وطالب دربالة السياسة الأمريكية بأن تنتزع كراهية العرب، وعليها أن تلتقى بالعالم الإسلامى، وأننا لنظن أن الفرصة اليوم باتت مواتية بعد قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة والتى وضعت تحسين علاقتها مع العالم الإسلامى على قائمة أولوياتها، مشيراً إلى أن الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن اليوم يمثل بادرة خير ملحوظة على هذا الطريق، ويساهم وبشدة فى تحسين تلك الصورة، متسائلاً: لماذا ستستفيد الإدارة الأمريكية بموت الشيخ المريض فى سجونها؟ غير كراهية الشعوب الإسلامية لممارساتها فى وقت تبحث فيه عن موضع قدم لتحسين صورتها وفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامى. وأضاف محمود جابر القيادى بالجماعة الإسلامية، أن هناك ثورة مضادة تعوق ثورة 25 يناير، بإثارة الفتنة داخل السلفيين والجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين، مضيفاً أنه لابد أن نكون يداً واحدة لإقامة العدل والأمان والسلام والتصدى إلى أى فتن. وقال محمد عمر عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن: بعد ثورة 25 يناير بدأنا نحيى هذه القضية، لأنه من أوائل الذين أيدوا مبادرة منع العنف، وشد على يد من أطلقوها وحيا مسعاهم حتى استوت على عودها، وآتت ثمارها المباركة، مضيفاً أن حالة والده الصحية تدهورت بشكل كبير غير الألم النفسى الذى بات يلازمه من سوء المعاملة المتعمدة من قبل القائمين على السجن والذين لم يراعوا تقدم سنه ولا اعتلال صحته ولا حتى مكانته العلمية التى جعلته واحداً من كبار علماء المسلمين، موضحاً أنهم سينظمون وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة للإفراج عن والده. | |
|