الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 أول عيد تحرير سيناء بدون مبارك ...وسر الرقم 25

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

أول عيد تحرير سيناء بدون مبارك ...وسر الرقم 25  Empty
مُساهمةموضوع: أول عيد تحرير سيناء بدون مبارك ...وسر الرقم 25    أول عيد تحرير سيناء بدون مبارك ...وسر الرقم 25  Icon_minitimeالثلاثاء 26 أبريل 2011 - 0:24

أول عيد تحرير سيناء بدون مبارك ...وسر الرقم 25  Thawra_L
''يوم الكرامة - 25 ابريل''.. عيد تحرير سيناء، الذي اعتدنا أن نحتفل به كل عام، لكنه هذا العام له طعم مختلف، فلا أحد كان يدرك أن هذا التاريخ يمكن ان يتكرر في انتصارين معاً.. فمنذ أكثر من أربعة أشهر كان الشعب المصري يبدأ ثورته في 25 يناير ضد الرئيس السابق حسني مبارك ونظامه، حتي تم اسقاط نظام مبارك بالكامل لنحتفل بأول عيد لتحرير سيناء بدونه في 25 أبريل.
الذكري الـ 29 لتحرير سيناء سوف تظل راسخة في قلب كل مصري لأنها ''بدون مبارك''، فهو أول عيد لتحرير سيناء بدونه على الرغم من أن هذا العيد يوافق ذكري رفع الرئيس السابق العلم المصري على آخر بقعة من ارض سيناء.
لكن ما هو تاريخ سيناء وكيف تحررت ولماذا نحتفل بهذا التاريخ العظيم.. البداية كانت 6 أكتوبر 1973 عندما انتصرت القوات المصرية على إسرائيل بعد هزيمة 67؛ حيث أصبحت هذه الحرب نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي وفى استعادة حقوق المصرين المشروعة، وفي مايو 1974 صدر القرار الجمهوري باعتبار محافظة سيناء وحدة من واحدت الحكم المحلي وتعيين محافظاً لها.
وفي مايو 1979 تم رفع العلم المصري على مدينة العريش وشمال سيناء واتمام مرحلة الانسحاب الاسرائيلي حتي 25 أبريل عام 1982.
لذا يمكن القول أن تحرير سيناء لم يأتي من فراغ منذ احتلالها عام 1967 ثم بحرب أكتوبر المجيدة عام 1973 وكذلك بالعمل السياسي والدبلوماسي بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 ثم مباحثات كامب ديفيد، التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979.
و على مدى 29 عاما من تحرير سيناء كانت هذه البقعة الغالية في بؤرة اهتمام الشعب المصري، حتى أصبحت رمزاً للسلام والتنمية.
وعن موقع سيناء، فهي تقع في الشمال الشرقى لجمهورية مصر العربية بين خطى 32 ، 34 شرقاً وخطى 29، 31 شمالاً، ويحدها شمالاً البحر المتوسط بطول 220 كم، وجنوباً خط يمتد من جنوب ممر متلا حتى رأس النقب ويحدها من الشرق الحد السياسي لمصر مع فلسطين المحتلة، أما غرباً فيمثل خط ممتد من ممر متلا جنوباً حتى بالوظة شمالاً. وتبلغ مساحة شمال سيناء حوالى 27564 كيلو متر مربع، ويُقدر سكانها بـ 306 ألف نسمة.
ولسيناء أهمية استراتيجية كبرى، حيث تمثل الحصن الشرقي لمصر وهو المعبر الذى عبرت منه معظم الحروب التي استهدفت مصر، سواء فى التاريخ القديم أو الحديث.
أما عن شعار محافظة شمال سيناء ، فهو عبارة عن ترس وبريمة حفر وغُصن زيتون، تعبيراً عن الثروة المعدنية التى تزخر بها والثروة السمكية من خلال البحر المتوسط وبحيرة البردويل، والسلام والتنمية الزراعية المتواجدة بالمنطقة.

وتشمل محافظة سيناء العديد من المدن منها مدينة العريش- مدينة رفح- مدينة بئر العبد مدينة الشيخ زويد - مدينة الحسنة -مدينة نخل.
كما تتمتع سيناء بوجود عدداً هائلاً من المناطق الأثرية، مثل منطقة آثار بيلوزيوم '' الفرما'' - تل المخزن - تل الكنائس - تل الشهداء - تل المحمديات - تل الكرامة - تل قصراويت - تل الدراويش - تل المضبعة - تل الفلوسيات - تل السويدات - تل لحفن - تل الخروبة - تل زعيزع '' قبر عمير'' - تل الكوثر تل الست - تل لحيمر - تل أبو شنار - تل رفح - تل العصاليج - تل الخوينات - تل مزار - يتل القلس - قلعة العريش - قلعة نخل - لوحة نقش الغورى - قلعة الطينة - قلعة أم مفرج - قاطية.
لاشك أن شبة جزيرة سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري من مكانتها الجغرافية و دماء المصريين على مر العصور، فسيناء هي الموقع الاستراتيجي و المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، وهي تعد محور الاتصال بين أسيا و أفريقيا بين مصر و الشام بين المشرق العربي و المغرب العربي ايضاً.
اليوم وبمرور29 عاماً على ذكرى تحرير سيناء تفتح مصر صفحة جديدة في السجل الخالد لسيناء والوطن بأكمله. فسيناء بمقوماتها الطبيعية ومواردها الزراعية والصناعية والتعدينية والسياحية هي ركن من أركان استراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق حول وادي النيل إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر كما أنها رقعة تتسع لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان واحتضان الطموحات و التطلعات الكبرى لهذا الشعب ومصيره الذي سوف يحدد من اختياره لرئيس قادم يعبر عن طموحاته ومصالحه خلال الايام القادمة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
أول عيد تحرير سيناء بدون مبارك ...وسر الرقم 25
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: منوعات ومجتمع/اعداد شيرين مصطفى-
انتقل الى: