كشفت أجهزة الأمن بمركز شرطة العياط سر المرأة المنتقبة التي كانت تجلس أمام بنك مصر فرع العياط في وضع مريب ترفض الحديث مع أحد.. تبين أنها رجل يدعي شعبان أبوسريع محمد "38 سنة" "مزارع" وانه يخفي بين طيات ملابسه فرد خرطوش صناعة محلية بداخله ذخيرة جاهزة للاطلاق وانه جاء من منزله بالعياط مرتدياً النقاب لقتل أحد الاشخاص أخذاً بالثأر.. احبط رجال المباحث الجريمة قبل وقوعها بلحظات وألقي القبض علي المتهم وخمسة آخرين من أقاربه كانوا متواجدين بالقرب منه يحملون الأسلحة لمساعدته في تنفيذ الجريمة.
أخطر اللواء اسامة المراسي مساعد أول الوزير لأمن أكتوبر بالواقعة فأمر بإحالة المتهمين للنيابة. بدأ الكشف عن الجريمة عندما ارتاب افراد الشرطة المكلفون بالخدمة وحراسة بنك مصر في إحدي السيدات ترتدي النقاب وتجلس بطريقة مريبة عدة ساعات وعندما اقتربوا منها رفضت الحديث مع افراد الحراسة مما دفعهم لكشف وجهها وفوجئوا بأنها جل ذو شارب كثيف.
اقتيد المتهم إلي مركز شرطة العياط وعثر المقدم سعيد عابد رئيس المباحث بحوزته علي فرد خرطوش صناعة محلية بداخله رصاصتان معدتان للاطلاق وبسؤال قرر أمام العميد محمد تمام مأمور القسم انه من عائلة "حجور" وأنه حضر من مسكنه متخفياً في النقاب ليتربص ويتمكن من قتل أي شخص من افراد عائلة ابوخزيم الذين قتلوا شقيقه رمضان "40 سنة" مزارع منذ عام في مشاجرة بين العائلتين بسبب خلافات الجيرة.
اضاف المتهم في اعترافاته امام اللواءين أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث ومصطفي زيد رئيس المباحث الجنائية ان ابنيه محمد "18 سنة" طالب وأبوسريع "21 سنة" وشقيقه رضا "31 سنة" عامل وابني عمه محمود وأحمد محمد محمد كانوا يتربصون بالقرب من مكان القبض عليه وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء لمساندته في الأخذ بالثأر وقتل أفراد عائلة ابوخزيم الذين اعتاد عدد كبير منهم المرور من ذلك الطريق.
أعد رجال المباحث عدة أكمنة تمكنوا خلالها من القبض علي بقية المتهمين وعثر بحوزتهم علي طبنجتين وفرد خرطوش وطلقات نارية وسلاح أبيض "سنجة" وأحيلوا إلي النيابة للتحقيق.