برغم ما كشفته عدد من التقارير الصحافية والتي تحدثت خلال الآونة الأخيرة عن أن هناك ثمة تحسن في العلاقات بدأ يحدث علي أرض الواقع ما بين مطربة البوب الأميركية الشهيرة مادونا وطليقها المخرج السينمائي غاي ريتشي، في أعقاب الخلافات الكثيرة التي تفجرت فور قضية انفصالهما الشهيرة قبل أشهر قليلة، وصولا ً إلي ما زعمته بعض المصادر المقربة من النجمين بأن الأمور بدأت تهدأ بينهما إلي حد كبير خلال الفترة الماضية، إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماما ً، وهو ما كشفت عنه صحيفة التايمز اللندنية النقاب بتأكيدها علي أن هناك خلافات حالية بالفعل بين النجمين بخصوص الترتيبات المتعلقة بمستقبل أطفالهم.
وبرغم أن النجمين مطلقين الآن، إلا أن التقارير السابقة التي تحدثت عن أن كليهما قد وافق بشكل ودي وسريع علي جميع الإجراءات الخاصة بمستقبل أولادهما بعد زواجهما الذي استمر علي مدار ثمانية أعوام، قد تم التهليل لها علي نطاق واسع.
وكان يعتقد أن النجمين المنفصلين قد توصلا لتسوية تقضي بتقسيم وقت طفليهما روكو، 8 أعوام، ودافيد الذين تبنوه ويبلغ من العمر ثلاثة أعوم، ما بين بريطانيا والولايات المتحدة، علي أن تستمر ابنتها لوردز في العيش معها.
فيما أزاحت الصحيفة النقاب عن أن النجمين لم يتمكنا من التوصل لاتفاق بخصوص المكان الذي سيذهب فيه روكو إلي المدرسة، وأوضحت أنه في الوقت الذي يفضل فيه ريتشي، 40 عام، إدخاله المدرسة في بريطانيا، تفضل مادونا إدخاله المدرسة في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة أن بيتر جاكسون، المحامي البارز والمتخصص في قضايا الأطفال، هو من يقوم الآن بتقديم المشورة بشأن الترتيبات اللازمة للأطفال.
هذا وقد قام النجمين باستئجار اثنين من أشهر محاميي الأسرة في بريطانيا لتمثيلهما في أي نزاع قضائي مستقبلي بخصوص هذا الأمر، فقد وقع اختيار مادونا علي المحامية فيونا شاكليتون التي سبق لها وأن دافعت عن السير بول ماكارتني في قضية انفصاله عن النجمة هيثر ميلز، في حين استعان ريتشي بالليدي هيلين وورد، زوجة أحد القضاة بمحكمة الاستئناف.
وأفادت تقارير صحافية بأن ريتشي لم يحصل من مادونا علي أية مبالغ مالية في محاولة من جانبه لتجنب حدوث أي مشادة كلامية عامة بصورة غير لائقة.
لكن تقارير تالية، أشارت إلي أنه حتي وإن لم يكن قد أخذ مبالغ مالية، إلا أنه قد حصل علي موجودات من بينها القصر الريفي الذي كان يقيم فيه مع مادونا في لتشاير وتقدمليون إسترليني.