الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 أسرار الانقلاب العسكري علي الرئيس المخلوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new
زائر
Anonymous



أسرار الانقلاب العسكري علي الرئيس المخلوع  Empty
مُساهمةموضوع: أسرار الانقلاب العسكري علي الرئيس المخلوع    أسرار الانقلاب العسكري علي الرئيس المخلوع  Icon_minitimeالجمعة 17 يونيو 2011 - 4:42

أسرار الانقلاب العسكري علي الرئيس المخلوع

  • المشير طنطاوي يصدر أمرا عسكريا قبل 25 يناير يمنع فيه ضرب المتظاهرين
    عمر سليمان: جمال مبارك ومجموعته شوية عيال.. وهيخربوا البلد
    يوميات الجنرال المتقاعد في مكتب ضيق بمبني المخابرات العامة
    مبارك كان قد أبلغ القادة العرب- وعلي رأسهم القذافي- في آخر جولة عربية له بأنه بدأ في نقل سلطته إلي جمال بالفعل.
    قصة الصورة الممنوعة من النشر التي أصر جمال مبارك علي أن يلتقطها مع رجال الحرس الجمهوري ليؤكد زورا أن الجيش يبارك التوريث

لكن يكون مهما هنا أن أقدم عرضا كاملا للكتاب، لكنني سأشير فقط إلي بعض الأسرار التي لم تنشر من قبل، عما جري قبل 25 يناير، وما جري بعدها، فما حدث للرئيس مبارك كانت له مقدمات كثيرة.. لكن يبدو أن الأقدار كانت تسوقها في طريقها بلا رحمة ولا هوادة
إنهم يخدعون الرئيس.. والرئيس في غيبوبة
في إحدي الجولات الخارجية للرئيس مبارك في ربيع 2006 والتي شملت ثلاث عواصم عربية، خرج مبارك ليتحدث كما اعتاد إلي الصحفيين المرافقين له علي طائرته، وتنوعت الأسئلة التي وجهوها له وشملت العديد من القضايا الداخلية والخارجية، فضلا بالطبع عن أحداث جولته هذه.
كان من بين الأسئلة التي وجهها له عبد القادر شهيب سؤالا يتعلق بتعثر محاولات استيراد اللحوم من السودان وإثيوبيا، وهي المحاولات التي بدأتها قبلها بسنوات وزيرة التعاون الدولي فايزة أبوالنجا بمشاركة وزير التموين وقتها حسن خضر، لكن هذه المحاولات واجهت حربا شرسة من قبل مجموعة من محتكري استيراد اللحوم الذين شعروا أن استيرادها سوف يهدد مصالحهم، ويؤثر بالسلب علي ما يحققونه من ارباح هائلة من تجارتهم.
تولي دعم هؤلاء المستوردين وقتها الدكتور يوسف بطرس غالي، الذي تحدي زميلته بأنها لن تتمكن من استيراد كيلو واحد من اللحوم الإثيوبية والسودانية، لكن ذلك لم ينل من عزيمة فايزة فاستمرت في محاولتها استيراد اللحوم.
طلب مبارك من المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن يرد علي السؤال، فقال إن صفقة اللحوم سوف توقع قريبا، لكن شهيب ولأنه يعرف أن كلام رشيد ليس صحيحا فقد سأله بعد ذلك، فقد قال له: إن لديه تقريراً صحفياً موثوقاً من مصادره وجاهز للنشر حول العقبات التي تعترض إتمام صفقة استيراد اللحوم، وسأله هل ينشر علي لسانه ما قاله أمام الرئيس.
كانت المفاجأة أن رشيد قال له: لا تكتب ذلك لأننا بالفعل لم نتوصل إلي اتفاق علي السعر وما زال الخلاف السعري موجودا، لكننا لا نريد إزعاج الرئيس.
وربما كان هذا الموقف وغيره من المواقف هي التي جلعت اللواء عمر سليمان يفصح لعبد القادر شهيب عن رأيه في جمال مبارك ومجموعته من الوزراء، خاصة وزراء المجموعة الاقتصادية، بأنهم شوية عيال وهيخربوا البلد، وهو ما حدث بالفعل.
لم يكن الوزراء هم وحدهم من يريدون ألا يزعجوا الرئيس، فقد كان الرئيس الذي يعيش في غيبوبة هو الآخر لا يريد أن يزعجه أحد، ويتذكر شهيب أنه في أحد اللقاءات مع الرئيس مبارك وعلي الطائرة الرئاسية قال للوفد الإعلامي المرافق له الذي طرح عليه أسئلة حول كل القضايا في الداخل والخارج: أليس لديكم شيئا غير ثقيل الظل تتحدثون عنه.

مبارك أخبر أصدقاءه من الحكام العرب أن جمال قادم
في احدي زيارات الرئيس مبارك لباريس نصحه الرئيس الفرنسي ساركوزي أن يسارع بتبديد حالة الغموض السياسي التي تثير قلق أوروبا والولايات المتحدة نظرا لثقل مصر وأهميتها في محيطها الإقليمي، قال ساركوزي لمبارك إذا كان لديكم ترتيبات لنقل السلطة فلتسرعوا باتخاذها بدلا من هذا الانتظار المثير للقلق لنا ولأمريكا.
لم يجب مبارك علي ساركوزي، لكنه أبلغ عددا من الحكام العرب في منطقة الخليج خلال آخر جولة عربية له بنيته إنهاء عملية نقل الحكم إلي ابنه قريبا، حينها حاول عبد القادر شهيب أن يتأكد من صحة هذه المعلومات من وزيرين أحدهما قريب من الدائرة الضيقة للحكم وقتها، والثاني قريب من المؤسسة العسكرية، فأكدا له صحة المعلومات.
حدد الوزير الأول شهر مايو للإعلان عن ترشيح الحزب الوطني جمال مبارك للانتخابات الرئاسية، وأضاف: إنه يفضل شخصيا ترشيح الرئيس مبارك نفسه ثم يعلن تقاعده بعدها بشهور ليستريح، ثم يعلن بعد ذلك ترشيح جمال، وكان هذا الوزير يعتقد أن هذا السيناريو كفيل بإجهاض انفجار الاعتراضات علي جمال، وإن كان في الحقيقة- كما يري شهيب- سيؤجلها فقط بضعة أشهر.
أما الوزير الثاني القريب من المؤسسة العسكرية فقال: إن مبارك أبلغ أيضا نيته بنقل الحكم إلي ابنه جمال لعدد آخر من القادة العرب غير الخليجيين، كان أبرزهم العقيد معمر القذافي، وربما كان ذلك لأن العقيد كان يسير هو الآخر في ذات الاتجاه، أي توريث حكم ليبيا هي الأخري لأبنائه.

أحمد شفيق يرفض تدخلات جمال مبارك
يشير عبدالقادر شهيب إلي أنه منذ العام 2009 واسم الفريق أحمد شفيق مطروح وسط الرأي العام كرئيس للحكومة، لكنه هو شخصيا كان موقنا بأنه لن يتولي المنصب، رغم أنه أبلغ من كثيرين بذلك الأمر وكان من بينهم د.زكريا عزمي الذي أبلغه في 2010 أن قرار تكليفه برئاسة الحكومة سوف يصدر خلال أيام.
كان الفريق شفيق يدرك أن تصدر جمال مبارك المشهد السياسي الرسمي ومشاركته الفعلية التي باتت معلنة في الحكم تعوق تكليفه برئاسة أي حكومة من قبل الرئيس مبارك، وكان شفيق يدرك أيضا أن مبارك يعرف أنه لن يقبل وصاية من ابنه جمال علي حكومته أو يتدخل في أعمالها مثلما كان يفعل مع حكومتي عاطف عبيد وأحمد نظيف.
لكن في اليوم الخامس من الثورة وبعد أن رفع المتظاهرون شعار إسقاط النظام ورحيل مبارك شخصيا، كلف الرئيس الفريق شفيق برئاسة الحكومة، خاصة أن ابنه جمال اضطر للابتعاد العلني عن المشهد السياسي، بعد أن تقدم هو وأعضاء هيئة مكتب الحزب الوطني الحاكم وقتها والمنحل الآن باستقالاتهم، أغلق ملف التوريث بشكل نهائي، وإن كان الإغلاق تم وقتها ضمنا وليس صراحة.
عندما عرض مبارك علي شفيق رئاسة الحكومة قبل ولم يرفض إحساسا منه بضخامة الأزمة التي تمر بها البلاد، وإدراكا منه أن جمال لم يعد قادرا علي فرض وصايته علي الحكومة وأعمالها، وإن كان يدرك أيضا أنه يقبل رئاسة الحكومة في الوقت الضائع.
قدم مبارك لشفيق كشفا بالوزراء السابقين في حكومة نظيف التي قدمت استقالتها، وطلب منه أن يفكر في الأعضاء الجدد لوزارته، كما طلب منه أيضا الاحتفاظ بوزيرين فقط في الحكومة الجديدة، هما أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وممدوح مرعي وزير العدل، لكن بمرور الوقت زاد عدد الوزراء الذين طلب من شفيق الاحتفاظ بهم، وكان أبرزهم أنس الفقي وزير الإعلام.
في البدء اتصل مبارك بشفيق فور عودته إلي منزله عائدا من مقر الرئاسة ليطلب منه الإبقاء علي أنس الفقي وزيرا في الحكومة ولو بتكليفه بوزارة الشباب التي سبق وتولاها قبل أن يتولي وزارة الإعلام، وفي الصباح تغير المطلب لكي يستمر أنس الفقي وزيرا للإعلام، والأغلب أنه خلال ساعات الليل كانت ضغوط جمال قد أفلحت مع أبيه للإبقاء علي أنس الفقي وزيرا للإعلام.
الغريب أنه فور خروج شفيق من عند الرئيس مبارك، وبعد تكليفه بالوزارة، وجد جمال ينتظره في غرفة جانبية ليقول له إنه استقال من كل مناصبه السياسية والحزبية لكنه مستعد لتقديم أي خدمة لرئيس الحكومة الجديدة، لكن شفيق كان حاسما في الرفض.

مبارك قرر التنحي عن سلطاته بعد معركة الجمل
يثبت عبدالقادر شهيب أن بداية تفكير مبارك في أن يترك منصبه تعود إلي ما حدث في أعقاب موقعة الجمل الشهيرة في الثاني من فبراير، وهي الموقعة التي قضت علي الآثار الإيجابية التي أحدثها خطابه الثاني للمصريين خلال الأزمة، وهو الخطاب الذي تحدث فيه بلغة عاطفية، وأكد فيه أن مصر بالنسبة له أرض المحيا والممات، وأنه لن يغادرها حتي يواري ثراها جسده بعد وفاته.
وقتها اكتشف مبارك أنه لا سبيل أمامه سوي الانصراف وترك منصبه، لكن الضغوط التي تعرض لها داخل بيته وداخل مقره الرئاسي هي التي أجلت اتخاذه قرار التنحي عن منصبه، والدليل أنه وافق بالفعل د.حسام بدراوي علي تفويض سلطاته بحكم الدستور إلي نائبه عمر سليمان في يوم الثامن من فبراير، والسفر إلي شرم الشيخ هو وأسرته، ثم أجل الإعلان عن ذلك إلي يوم العاشر من فبراير، والسبب هو الضغوط التي كانت واقعة عليه.
كان الذي يمارس هذه الضغوط وبقوة علي مبارك ابنه جمال وزوجته سوزان ومعهما أنس الفقي ود.زكريا عزمي، كان هؤلاء يتصورون أن الانحناء أمام العاصفة الشعبية لبعض الوقت كفيل بحماية نظام مبارك من السقوط وإنقاذهم من مصير مجهول غير مضمون، وأن تقديم بعض التنازلات سينهي الأزمة، ليستمر النظام علي الأقل حتي سبتمبر المقبل، بل لعل الابن والزوجة داعبتهما أحلام زائفة في حماية نفوذهما حتي بعد سبتمبر وانتهاء الموعد الرسمي للفترة الرئاسية، رغم إعلان مبارك أنه لن يرشح نفسه وإعلان عمر سليمان أن جمال لن يترشح هو الآخر لانتخابات الرئاسة، ولذلك كان يتم تقديم التنازلات بتقطير واضح.
فات علي هؤلاء أن النظام كان قد سقط بالفعل، وضاعت فرصة أمام مبارك للبقاء بضعة أشهر قليلة، وذلك يوم 2 فبراير بعد موقعة الجمل، وأن محاولات النائب عمر سليمان تؤجل فقط إعلان سقوط النظام بعض الوقت، وكان النائب نفسه يبدو أنه وصل إلي هذه القناعة من خلال الحوارات التي أجراها مع المعارضة ومع بعض الشباب ورؤساء تحرير ورؤساء المؤسسات الصحفية، لعله بدأ يتحدث قبل التنحي بنحو خمسة أيام عن احتمال تولي القوات المسلحة إدارة شئون البلاد، ثم اكسب حديثه بعضا من الدرامية التي اجتذبت الإعلام وقتها حينما تطرق إلي احتمال حدوث انقلاب عسكري، وعندما سأله بعض رؤساء التحرير عمن يقوم بهذا الانقلاب؟ رد مازحا: ربما أكون أنا، لكنه أكد للجميع فورا أنها مجرد مزحة.
المتظاهرون يحاصرون قصر الرئاسة.. والجيش يتصرف عندما بدأ المتظاهرون يزحفون إلي قصر الرئاسة مساء العاشر من فبراير، كان مبارك قد غادر مكتبه بالقصر لآخر مرة في حياته، بعد تسجيل خطابه ليبيت ليلته الأخيرة أيضا في منزله القريب من القصر، ثم يسافر صباح اليوم التالي إلي مدينة شرم الشيخ، ليؤكد كما طلب منه الدكتور حسام بدراوي أنه جاد في ترك السلطة، وهو ما لم يفلح في إقناع الناس به بسبب ما رأوه من استعلاء في طريقة إلقاء خطابه وتجاهله الاعتذار عن الاتهامات بالعمالة التي تعرضوا لها من قبل مسئولي نظامه وإعلامه.
في هذا الوقت تواجد علي مسافة ليست بعيدة عن القصر الرئاسي في مقر وزارة الدفاع كل أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة، الذين كانوا قد أعلنوا بيانهم الثاني صباح يوم الجمعة، لكن البيان الذي تعهد فيه المجلس بضمان مطالب الشعب المشروعة، لم يغير من إصرار المتظاهرين الغاضبين عن مطلبهم بإسقاط أو رحيل مبارك، وهذا ما تبين بوضوح للمشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، وكل من الفريق شفيق والنائب عمر سليمان، اللذين كانا قد حضرا إلي مقر وزارة الدفاع، وانتهي النقاش بينهم الثلاثة أن لا سبيل سوي أن يعلن مبارك تنحيه عن الحكم بشكل واضح، وأن يترك موقعه في رئاسة الجمهورية دون إبطاء، وقام النائب عمر سليمان بصياغة بيان التنحي الذي حاز موافقة المشير طنطاوي وموافقة الفريق شفيق، اللذين اتفقا علي أن يتولي عمر سليمان بوصفه نائب الرئيس وقتها والمفوض بسلطات رئيس الجمهورية منذ ساعات إبلاغ مبارك بضرورة القبول الفوري بالتنحي عن منصبه لأن الظروف تقتضي ذلك، وتطورات الموقف علي الأرض تفرض عليه ذلك.
أمسك عمر سليمان التليفون وتحدث مع مبارك الذي كان قد وصل قبل قليل إلي مدينة شرم الشيخ، شرح له ما يحدث، خاصة الحصار البشري الذي أحكمه المتظاهرون علي مقر الرئاسة وقال له إنه لا حل سوي التنحي وفورا، وأبلغه أن يقرأه عليه بعد أن وافق علي طلب التنحي الذي أجمع الثلاثة عليه معا، ولم يعترض مبارك علي البيان ولكنه طلب فقط تأجيل إذاعته لحين وصول ولديه علاء وجمال إلي شرم الشيخ، وانتهت المكالمة التليفونية دون أي حديث من قريب أو بعيد عن أي ضمانات تحمي الرئيس السابق من الملاحقة أو المساءلة القانونية.
ينحاز عبدالقادر شهيب إلي أنه لم يكن هناك انقلاب عسكري علي مبارك، وأن الأمر تم بالاتفاق بين الجنرالات الثلاثة، وهو أقل كثيرا عما جري، فلا يمكن أن ننكر الدور الذي قام به المجلس الأعلي للقوات المسلحة، الذي انعقد بدون مبارك في إشارة إلي أن ما يحدث ليس إلا انقلاب قصر.. وهو ما يحسب بالفعل للجيش، فلو أنه لم يقف إلي جوار الثورة..لما نجحت من الأساس...وهو أمر إن كان الجيش لا يتحدث عنه، فلا يجب نحن أن نغفله.

المشير يختار الوطن.. ويتنازل عن التزامه للقائد الأعلي للقوات المسلحة
من بين ما يكشف عنه عبدالقادر شهيب في كتابه أن هناك أمرا عسكريا مكتوبا أصدره المشير طنطاوي بوصفه القائد الأعلي للقوات المسلحة قبل اندلاع المظاهرات في 25 يناير، وينبه فيه علي أفراد القوات المسلحة بعدم إطلاق النار علي المواطنين مهما كانت الظروف، وكأن قيادة القوات المسلحة كانت تتحسب لما يمكن أن يحدث من تطورات قد تدفع بالقوات المسلحة للنزول إلي الشارع، رغم أن الهدف من نزولها لدي من فكروا في ذلك هو التصدي للمتظاهرين وفض المظاهرات.
وهناك أيضا ما لابد أن يقال، فقبل الاجتماع الأول للمجلس الأعلي للقوات المسلحة والذي أعلن بعده أنه في حالة انعقاد دائم لاتخاذ ما يلزم من تدابير لمواجهة الظروف التي تمر بها البلاد، سأل المشير طنطاوي أحد المقربين منه قائلا: إن الموقف عصيب فماذا ترانا فاعلين؟ فرد عليه بسؤال: إذا كنت في موقف الاختيار بين الوطن والانضباط العسكري فماذا تختار؟ وبدون تفكير رد المشير قائلا وبسرعة: أختار الوطن بالطبع، وهذا ما حدث بالفعل، فقد اختار المشير طنطاوي ومعه أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة مصلحة الوطن.
القوات المسلحة رفضت مشروع التوريث وأبلغت مبارك بذلك.. كان موقف القوات المسلحة من التوريث واضحا، فهي لم تتوان في إفهام مبارك برفضها لهذا المشروع، مثلما كانت ترفضه قطاعات واسعة من الشعب، ولم يقتصر الأمر علي مقاومة سياسات رجال جمال مبارك وتوجيه انتقادات حادة لهم في مناسبات شتي، وإنما امتد الأمر لمواقف أخري من خلال رسائل واضحة للرئيس السابق، وحدث ذلك منذ وقت مبكر حينما كان التوريث مجرد حلم صغير، ولم يتحول إلي خطة منظمة يتم تنفيذها بدأب وإصرار علي أرض الواقع، ولعل البعض يتذكر ما حدث في احتفال قديم منذ سنوات للحرس الجمهوري.
فكما جرت العادة اصطف قادة القوات المسلحة وضباط الحرس الجمهوري حول الرئيس مبارك لالتقاط الصورة التذكارية، ووقتها دعا مبارك ابنه جمال ليشاركهم الصورة التذكارية، لكن هذه الصورة لم تجد سبيلها للنشر في الصحف أو الإذاعة والتليفزيون، لأن النشر كان سيعطي انطباعا غير صحيح بالمرة عن قبول القوات المسلحة لجمال مبارك ليخلف والده في حكم البلاد، وهو الأمر الذي لم يكن صحيحا بالمرة.





المشير طنطاوي اجتمع سرا بمبارك لحثه علي رد أموال منهوبة
المشير حسين طنطاوي اجتمع مع الرئيس السابق حسني مبارك سراً في شرم الشيخ، ليطلب منه إعادة ودائع بأسماء السيدة سوزان مبارك ونجليه جمال مبارك وعلاء مبارك، لأن الامر خطير والنائب العام قد يتخذ اجراءات جزائية . الاجتماع بقي سرياً
من هو المشير طنطاوى
أسرار الانقلاب العسكري علي الرئيس المخلوع  Cars_video_podcast_0125
المشير محمد حسين طنطاوي الحاكم العسكري ، القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي. ولد في 31 أكتوبر 1935، لأسرة مصرية نوبية تخرج في الكلية الحربية سنة 1956، ثم كلية القيادة والأركان. شارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحده مقاتله بسلاح المشاة. وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان
المناصب القيادية
شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية. فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني (1987)، ثم قائد قوات حرس الجمهوري (1988)، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر السيد الرئيس السابق مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا آخر بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي.
كما أنه رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر منذ 11/فبراير /2011
وهذه هي المناصب:-

  • رئيس هيئة العمليات، وفرقة المشاة.
  • الملحق العسكري في باكستان.
  • قائد الكتيبة 16 بحرب أكتوبر 1973.
  • قائد فرع التخطيط، قسم العمليات الميدانية للجيش.
  • رئيس فرع العمليات، قسم العمليات الميدانية للجيش.
  • قائد لواء المشاة.
  • رئيس فرع العمليات، هيئة عمليات القوات المسلحة.
  • قائد فرقة المشاة الآلية.
  • قائد فرع التخطيط والقوات المسلحة والعمليات السلطة.
  • رئيس أركان الجيش الثاني الميداني.
  • قائد الجيش الثاني الميداني.
  • قائد الحرس الجمهوري.
  • رئيس عمليات القوات المسلحة.
  • وزير الدفاع 20 مايو 1991.
  • القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي 1أكتوبر 1993.
  • رئيس المجلس العسكري الذي يحكم مصر منذ 11 فبراير2011 .
المشاركات العسكرية


  • شارك في صد العدوان الثلاثي 1956.
  • حرب يونيو 1967.
  • حرب الاستنزاف من 1967 وحتى 1972.
  • حرب أكتوبر 1973.
  • حرب تحرير الكويت 1991.
الأوسمة العسكرية التي حصل عليها

حصل على نوط الشجاعة العسكري (بعد حرب أكتوبر) وميدالية الخدمة الطويلة، وميدالية القدوة الحسنة من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة.
وهذه الأوسمة:

  • وسام التحرير.
  • وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة.
  • نوط الجلاء العسكري.
  • نوط الاستقلال العسكري.
  • نوط النصر.
  • نوط 25 أبريل.
  • نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية.
  • نوط التدريب.
  • نوط الخدمة الممتازة.
  • نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الثانية.
  • نوط الخدمة الطويلة.
  • ميدالية يوم الجيش.
  • ميدالية جرحى الحرب.
  • ميدالية العيد العاشر للثورة.
  • ميدالية العيد العشرين للثورة.
  • ميدالية 6 أكتوبر.
  • ميدالية تحرير الكويت.
  • وسام الامتياز (باكستان).
  • ميدالية تحرير الكويت (السعودية).
  • وسام تحرير الكويت (الكويت).
  • نوط المعركة (السعودية).
  • وسام الجمهورية التونسية (تونس).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار الانقلاب العسكري علي الرئيس المخلوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عودة سوزان وجمال مبارك للاطمئنان على صحة الرئيس المخلوع..ومبارك يرفض الرد على مكالمة الرئيس الأمريكى بارك أوباما..
» مصر رفضت لجوء الرئيس التونسي المخلوع إليها
» شائعات تؤكد وفاة الرئيس المخلوع.. ومسئولون ينفون
» ليلي الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع قصة حياة و صور حصرية
» شاهد فيديو فساد عائلة الرئيس التونسى المخلوع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: كشف المستور اعداد وفاء المليجى-
انتقل الى: