الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 والله.. لبلطجة النخب أشد خطراً علي مصر! ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

والله.. لبلطجة النخب أشد خطراً علي مصر! .. Empty
مُساهمةموضوع: والله.. لبلطجة النخب أشد خطراً علي مصر! ..   والله.. لبلطجة النخب أشد خطراً علي مصر! .. Icon_minitimeالجمعة 24 يونيو 2011 - 2:39

ما الفرق بين البلطجية الذين يقطعون الطرق ويتعرضون للناس محاولين ابتزازهم وسرقتهم وبين هؤلاء ممن يطلق عليهم (النخب ) وأضعها بين قوسين لتحفطي عليها، فرجل الشارع عندي هو النخبة الحقيقية وليس هؤلاء الحفنة المتنشيين الذين يتكلمون من أبراج عاجية ومن وراء حجاب ، وهو الذي قام بالثورة وليس هؤلاء الذين كانوا يناظرون من خلف شاشات الفضائيات ،ويحاولون الآن سرقة إرادة الشعب ونزع روحه أي شرعيته، وهنا يدخل البلطجي في طوره الثاني الذي غالباً مايلجأ إليه وهو الاغتيال سواءً كان اغتيالاً مادياً أو معنوياً


،ثم يلجأون لتبرير جريمتهم هذه كأي بلطجي محترف بمحاولة تجميع توقيعات مزيفة ومجهولة المصدر لابتزاز المجلس العسكري كما تفعل العاهرة أمام المحكمة وهنا ندخل الي الطور الثالث وهو العهر السياسي ، وأعتذر لهذا التعبير لكنه لزوم السرد ووصف الحالة ، وإذا فشل في ذلك لامانع من حرق المحكمة ومَن فيها وهنا ندخل في الطور الأخير للبلطجي "عليا وعلي أعدائي" هذه البلطجة بأطوارها الأربعة لا تليق بما يسمون أنفسهم (بالنخبة) وخاصة بعد ثورة يناير العظيمة،


هؤلاء البلطجية السياسيون أشد خطراً من البلطجية الجنائيين الذين يعتدون علي بعض الأفراد ولكن هؤلاء البلطجية يعتدون علي شعب بأكمله قال كلمته ولكنها جاءت علي غير هواهم، فقرروا اغتياله وشغلوا الآلة الإعلامية الجهنمية التي يملكونها من صحف واسعة الانتشار وفضائيات ذائعة الصيت في حملة إعلامية ممنهجة ومنظمة لإيهام المجلس العسكري بأن الشعب كله يريد الدستور أولا قبل الانتخابات، في محاولة تدليس إعلامي فاجر وغير مسبوق كما تفعل العاهرة بالظبط لإيهام المحكمة بأنها بريئة بالطرق الملتوية وغير الشريفة!
!
هؤلاء البلطجية السياسيون يدعون أن كل الأحزاب وهي أحزاب كرتونية بما فيها حزب التجمع والناصري فليقولوا لنا كم هو عدد أعضائهم وحجمهم الحقيقي في الشارع ،تأثيرهم فقط يظهر في منازعتهم الداخلية داخل أحزابهم لتوزيع غنائم الحزب من رئاسة وخلافه ! أما الكيانات السياسية التي يتحدثون عنها فهي كيانات وهمية لاوجود لها أصلا في الشارع فمن هو أصلاً عمرو الحمزاوي ليتكلم بإسم القوي السياسية فهو لم يظهر في مصر ويقيم فيها بشكل شبه دائم إلا بعد ثورة يناير، ولكن كنا نراه من خلال شاشات الفضائيات وعلي الأخص الجزيرة من أمريكا ويُعرف علي أنه كبير الباحثين بمؤسسة "كارنيجي" في واشنطن ثم بعد ذلك انتقل إلي بيروت مع أحداثها الساخنة ليكون مديراً لفرعها هناك بعد أن فتح لها فرع هناك. فهذه المؤسسة صهيونية تحب أن تتواجد دائما في البؤر التي يكون فيها اضطرابات وقلاقل وكان يكتب مقالاته ويزين اسمه بهذه الوظيفة كنوع من الافتخار ولكن يبدو أنه لم يعد يشعر بهذا الافتخار علي الأقل ظاهريا فأصبح لايحب أن ُيعرف بأنه يعمل في فرعها في القاهرة حاليا ويفضل أن يُعرف كأستاذ في العلوم السياسية ولا أعرف لماذا هذا التنصل المفاجئ؟، هل لأنه فطن إلي أن المصريين اكتشفوا حقيقة هذه المؤسسة المشبوه ؟! هذا الحمزاوي الذي أصبح فجأة بقدرة قادر في مصر يتكلم باسم المصريين فمن الذي منحه هذا الحق ؟
سؤال يبحث عن إجابة فهل من مجيب !!والذين يتصدرون المشهد السياسي الآن كثر ويدعون بمالايملكونه فلم يعط الشعب تفويضا لأحد ليتكلم باسمه فبأي حق تتكلم مثلا المستشارة تهاني الجبالي وهي التي كانت من حرملك الهانم بعد أن كانت ناصرية وتطالب بإلغاء نتيجة الاستفتاء لأن أغلبية من صوت بنعم جاهل ولايحق له التصويت أصلا !! حتي المستشارة نهي الزيني والتي كنا نحترمها ونالت شهرتها من وقوف الشعب معها ودعم الإخوان لموقفها الجريء أصبحت تتعالي علي هذا الشعب وتسخر من خياره وتصر علي اغتصاب حقه وتهاجم الإخوان بمناسبة ومن غير مناسبة كباقي النخب، فيبدو انه شرط للفوز بهذا المقام السامي ومَن ثَم يحق لك من بعده الإنضمام إلي نادي"شلة الفضائيات" أن تهاجم الإخوان »عمال علي بطال« وأن تقول الدستور أولا!! موضة والمثقف لابد أن يكون مع الموضة وإلا أُحتسب من الرجعيين والمتخلفين والعياذ بالله! أما الطامة الكبري فتلك التي تحدث من مسئولين في الدولة أمثال رئيس الوزراء ونائبه الذي يظهر في الفضائيات أكثر مما يظهر داخل أروقة السراي الحكومي فهو يلف علي الأستديوهات ليلاً ونهاراً ويشتكي للمذيعين أنه ظل في الأنتظار أكثر من ساعتين! وفي آخر إطلالته علي المشاهدين المسالمين قذف في وجههم إحدي قنابله المحرقة التي تحرقه قبل أن تصل الي غيره حيث قال إن د.عصام شرف يري تأجيل الانتخابات وهو يؤيده في هذا لأن الإعلان الدستوري يجُب الاستفتاء وأن الإستفتاء سقط وأن الدولة الدينية أخطر من الدولة البوليسية !

أهلا والله زمان يابلد، لقد عدنا لترزية القوانين، حقا من فات قديمه تاه ! وهؤلاء الذين ترعرعوا في كنف النظام المستبد وذاع صيتهم وتبوأوا المناصب الوزارية في عهده البائد تائهون في ظل العهد الجديد عهد الحرية والعزة والكرامة ،عهد السيادة للشعب وهو المصدر الحقيقي للسلطات هذا الزمن لايلائمهم ولايفهمونه أصلاً كي يستوعبونه نحن أخطأنا كثيراً حينما عقدنا الآمال علي حكومة يكون فيها الجمل نائباً لرئيسها فهو شخصية من خارج هذا الزمن الذي نعيشه! أما تفضيله للدولة البوليسية عن الدولة الدينية فلا يستحق الرد لإنه ينبع من البيئة التي نما فيها وخرج من رحمها ليجلس علي مقعد الوزارة !

إن كل هذه القوي سواء كانت المسئولة منها أو غير المسئولة تلجأ لمحاولة إبتزاز رخيصة لإحراج المجلس العسكري للصدام مع الشعب، ولا أدري هل هم مدركون خطورة اللعب علي هذا الوتر الحساس الذي هو أشبه باللعب بالنار أم تقمس دور الزعامة الوهمي قد امتلكهم وأصبحوا أسري لنجوميته، ولم يعد يعيشون في الواقع ويدركون ما يدور حولهم ؟! مخصر ياسادة في منعطف خطير لابد أن نعبر منه سريعا لبناء الدولة العادلة القوية الديمقراطية، فالأخطار تلاحقنا من كل الحدود ولابد أن يعود الجيش إلي ممارسة دوره الطبيعي بعيداً عن هذه المكايدات السياسية والمجادلات العقيمة، فقد تحمل رزالة السياسيين مالا يتحمله بشر وأعتقد أنه لن يتحمل أكثر من هذا، فلقد نفذ صبره ولولا التحامه مع هذا الشعب وإلتفاف الشعب حوله في ملحمة أسطورية لما هنئنا بما نحن فيه الآن فلا تفسدوا هذا العُرس المقدس الأبدي أيها البلطجية السياسيون فلن تفلحوا في الوقيعة بيننا ولن نسمح لكم بالصيد في الماء العكر لأنه لن يتواجد أصلاً فلا يوجد بيننا غير مياه النيل العذبة تروينا جميعا ، الشعب قال كلمته والجيش أمين علي هذه الكلمة ويحترم إرادة شعبه ويحميها ولن يفرط في هذه الأمانة أبدا مهما حاولتم أنتم وشياطين الإنس والجن التي ملأت ساحتكم ، فلا تعطلوا مسيرة الديمقراطية يامن تدعون الليبرالية والديمقراطية وحقوق الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
والله.. لبلطجة النخب أشد خطراً علي مصر! ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وزير الصحة السابق: أنفلونزا الطيور أشد خطراً من أنفلونزا الخنازير
» الجمل: العسكرى قال مش عايزين مبارك يتبهدل.. والله يسامح البشرى على تعديلات الدستور
» والله زمان يا لحمة واللا زمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: منوعات ومجتمع/اعداد شيرين مصطفى-
انتقل الى: