ارتياح فى سيناء بعد مسيرة التضامن وافتتاح قسم ثان العريش

سادت حالة من الارتياح بين القوى الشعبية بشمال سيناء، بعد أن وافق مدير الأمن اللواء صالح المصرى على افتتاح قسم ثان العريش، أمس الجمعة، وسط فرحة كبيرة من الأهالى.

يقول عبد الرحمن الشوربجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن المسيرة قادها رموز الإخوان وشبابها فى سيناء، من أجل التأكيد على أن دم الشرطة هو دم الشعب، وأننا لن نفرط أبدا فى عودة الاستقرار والأمن والأمان لسيناء، معتبرا تحرك مدير الأمن وافتتاح قسم ثان رسالة قوية للبلطجية وغيرهم من العناصر الظلامية، موضحا أن الإخوان المسلمين أعربوا عن كامل تضامنهم من خلال المشاركة الحاشدة.

وقال سعيد أبو حج، عضو لجنة حماية الثورة بالفواخرية، إننا أكدنا على أن الشعب والجيش والشرطة "إيد واحدة" ولا تهاون أبدا فى دم الشهيدين، وقبلهما دم الجندى الذى قتل غدرا بواسطة عصابة مجهولة، وأعرب المئات من الأهالى عن أهمية عودة الشرطة.

وأشار محمود سعيد لطفى المحامى، إننا مع كل تصرف وتحرك يعيد الاستقرار لسيناء ويقضى على العناصر الإجرامية، مشيدا بالمسيرة الحاشدة.

أشرف الشوربجى سكرتير عام مساعد الوفد قال: لقد تأثرت كثيرا من كلمة مدير الأمن، ومدى حزنه على فقد اثنين من أبنائه خلال تأديتهما واجبهما الوطنى، وأعرب عن استمرار الوفاء بالعهد من أجل استقرار سيناء.