موضوع: وماذا بعد الإنذار الأخير الثلاثاء 19 يوليو 2011 - 9:36
وماذا بعد الإنذار الأخير قضية اليوم .. يكتبها أحمد البرى ..وماذا بعد الإنذار الأخير ؟
وما الذى سيفعله المعتصمون فى ميدان التحرير بعد جمعة الانذار الاخير ؟..فلقد توافقوا فيما بينهم على الإستمرار فى الوقت الذى إختلفوا فيه على وسائل التصعيد فيما يخص موقفهم من المطالب التى تقدموا بها الى الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والحقيقة انه يتكشف يوم بعد يوم ان هذه القلة صاحبة الصوت العالى لا تريد أن تهدأ الأوضاع وأن تستمر الحكومة فى منهجها نحو الإصلاحات المطلوبة فى الوقت الذى لا يجيبون فيه على الأسئلة الخاصة بمصادر تمويلهم وما تردد على انهم أخذوا تمويلاً من جهات أجنبية عديدة من بينها أمريكا والتى وصلت فى مجموعها الى مليار جنيه ، الرقم غريب ومدهش ولا احد يريد ان يفصح على الحقيقة ولكن كل الدلائل تشير الى أن هناك شيئاً ما خطأ وهو ما يحتاج الى وقفة ومراجعة لمعرفة بإسم من يتحدث هؤلاء وقد قلنا مراراً أنه إذا كان حق التظاهر والإعتصام مكفول للجميع فإن ذلك ينبغى أن يكون فى شكل سلمى ووفق أهداف محددة وواضحة أما الكلام المطلق فهو يثير البلبلة والقلق ولا يساعد على وضع حلول للمشكلات وأما حكاية التصعيد التى يتحدثون عنها فإنها قد تصل بالبلاد الى نفق مظلم يصعب الخروج منه ونحن نتسائل تصعيد ضد من ؟! هل تصعيد ضد الشعب بإغلاق المصالح والمصانع وزيادة البطالة ووقف الإنتاج أم تصعيد ضد الحكومة بعرقلة مشكلاتها وهروب الإستثمارات من مصر ؟! ماذا يريد هؤلاء ؟! إن الإختلاف الواضح بينهم يؤكد أنهم أصحاب أجندات خاصة ولابد من كشف أوراقهم وتتبعهم دون خوف أو تردد فمهما علا صوت هؤلاء فإن الحق والصواب يكون دائماً هو الأعلى صوتاً والأكثر جرئة والفيصل فى النهاية . تعليقى
افقوا يا مصريين قبل فوات الاوان مقال جميل ولكن اين الكشف عن هذه التمويلات الخارجيه ومحاسبنتهم ليعرف الشعب نواياهم الخبيثه لتحقيق اجندات خارجيه ويجب على كل مصرى شريف معه دليل على هؤلاء ان يقدمه للعداله قبل فوات الاوان هذا انذار اخير لهم !………………….اين نتجه الى الديمقراطية الحقيقة أو الى الفوضى المخربه؟
مما لا شك فيه ان كل مصرى شريف كان يحلم بهذا اليوم ( يوم الثورة المجيدة ) التى اعدت لكل مصرى كرامته وعزته بنفسه وبواطنه .......... ومما لاشك فيه ايضا ان كان هناك اعداء للوطن ومخططات خارجيه كانت تريد بنا الى الفوضى وتقسيم الشعب والبلاد ( الفوضى الخلاقه ) فكان الهدف واحد بالنسبه للطريقين وهو حدوث هياج وشحن شعبى مع اختلاف الغايه لكل منا وتلاقى الطريقيين عند نقطه واحده وهى اشعال فتيل شراره الثوره بالنسبه لنا وبالنسبه لهم هى الفوضى العارمه . وشاء الله اولا ان يحمى مصر وينصر ابناءها المخلصين بايمان واخلاص اولادها وشعابها العظيم .. وضرب المصريين اروع مثلا للعالم بأثره فى الرقى والتعبير عن ثورتهم الحضارية السيلميه ونصرنا الله على اكبر نظام قمعى بالعالم فتحيه لكل شهيد ومصرى شارك بنفسه وقلبه فى هذه الثوره . وفى نفس الوقت شاء الله ان يحمى مصر من مخططات اعدءها فى الداخل والخارج وذلك بفضل موقف جيشنا العظيم فى حمايه ابناء الوطن والوقوف بجانب الثوره وجانب الشعب فتحيا لهم لاخلاصهم .. واختلف الطريقين بعد نجاحنا فى نجاح الثوره فى أمن وسلام واعتقدنا ان كل اهدفها تحققت ولكن عاد الطريقين يتلاقوا ثانيا بعد شعورنا انه لم يحدث تغيير والبطء فى تنفيذ المطالب وبدءنا نضغط ثانيا لسرعه تنفيذها وهم ادركوا انه يمكن ان ينفذوا مخططاتهم ثانيا بزراعه الفتنه بيينا وبين جميع القوى الوطنيه.. . ولكن بين هذا وذاك هناك خيط رفيع يفصل بين الطريق الى تحقيق وتنفيذ مطالبنا وهى مطالب الثوره التى يريدها جموع الشعب وهى حق مشروع للكل وهى المطالب التى قامت من اجلها الثوره وبين الدخول فى فوضى تهدم وتضر مكتسابتنا وترجع بنا للوراء وتدخلنا الى النفق المظلم .. .... فارجو ان ينتبه كل فرد يحب هذا الوطن ان يجعل امن واستقرار مصر فوق كل اعتبار وان يطالب ويتظاهر من اجل حقوقه ومطالبه بكل حريه وديمقراطيه ولكن بدون تخريب وتخوين بعضنا البعض وعدم التهديد والمواجهه مع حماه مصر جيشانا العظيم واعطاءهم المناخ والمجال لتنفيذ المطالب وتسليم السلطه . ويجب على كل مسئول مخلص يسمك بزمام الامور ان يراعى ربه وبلده فى اتخاذ قرارته وسرعه تنفذيها ومراعاه المصلحه العامه للشعب والوطن .. .......... حفظ وحمى الله مصر وابناءها وجيشها وشعبها من كل شر و سوء يا أبناء الشعب المصرى قولوا كلمتكم بوضوح وردوا على أصحاب الأهداف الخاصة كيدهم فوالله لن تسلم مصر الا اذا نحينا مصالحنا الشخصية ووقفنا جميعاً خلف مصلحة الوطن فمصر هى ملاذنا الأول والأخير