تباين ردود الفعل حول خطاب "شرف".. إسحق يرحب.. والأشعل يطالب بإقالة رئيس الوزراء.. والحفناوى تصف الخطاب بالإيجابى ويضع النقاط على الحروف
كاتب الموضوع
رسالة
احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: تباين ردود الفعل حول خطاب "شرف".. إسحق يرحب.. والأشعل يطالب بإقالة رئيس الوزراء.. والحفناوى تصف الخطاب بالإيجابى ويضع النقاط على الحروف الجمعة 22 يوليو 2011 - 3:41
رحب جورج إسحق القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، بالخطوات التى أعلنها الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته التليفزيونية اليوم، وعلى رأسها دراسة تطوير قانون الغدر لتطبيقه على من "أفسد الحياة السياسية" والاتجاه نحو إلغاء قانون الطوارئ، مشيراً إلى التطور فى خطاب شرف نحو تلبية مطالب معتصمى التحرير.
وطالب إسحق، "شرف" بتحويل الخطوات التى أعلن عنها إلى خطوات حقيقة على أرض الواقع قائلا: "يا ما سمعنا كلام، لكننا ننظر الإجراءات العملية والتى سيكون لها مردود مختلف كليا من الشعب".
وفى المقابل، انتقد إسحق عدم تناول "شرف" لما يتعلق بسرعة محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، خاصة وسط تزايد المطالب حول ذلك، مشدداً على ضرورة الاستجابة لمطالب تغيير وزراء العدل والداخلية والبيئة والتعليم العالى على حد قوله.
واتفق الناشط محمد عواد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية وعضو ائتلاف شباب الثورة، مع جورج إسحق، مشيرا إلى أن لهجة الخطاب تغيرت جملة وتفصيلا، موجها سؤالا لشرف قائلا "لماذا لم يتحقق كل ذلك منذ توليك رئاسة مجلس الوزراء".
ويرى عواد، ضرورة التمسك بميدان التحرير حتى تنفيذ الوعود التى وعد بها "شرف" فى خطابة والتى تلبى مطالب معتصمى التحرير، مضيفا "التصعيد هو الوسيلة الوحيدة لضمان تنفيذ المطالب".
وفى نفس السياق وصف سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع، خطاب شرف الأخير بالنقلة النوعية، واعتبر أن أفضل ما جاء فى الخطاب هو أن الحكومة قدمت برنامجا حتى لو لم يكن متكاملا، ونقاط يمكن المحاسبة عليها، وتمثل التزاما للحكومة أمام الشعب المصرى، يستطيع بناء عليها أن يقيم أداء الحكومة، مشيرا إلى أنها خطوة جيدة فى اتجاه حصول الوزارة على مزيد من الصلاحيات، إلا أنه عاب على الخطاب عدم وضوح خطوات عملية بالنسبة للجانب الاجتماعى، لاسيما أنه لم يتطرق إلى إعادة تعديل الموازنة التى تشبه موازنات ما قبل الثورة.
وأكد عبد العال أنه ليس منشغلا بالمحاكمات، لكنه طالب بأن تكون المحاكمات سريعة، وأوضح أنه لا مانع من محاكمة رموز النظام السابق بقانون "الغدر" فى حدود الفساد السياسى، أما فى جرائم الفساد المالى والقانونى والتسبب فى ضياع جزء من ثروات مصر وتصدير البترول والغاز إلى إسرائيل، وصدور قوانين احتكارية، فلابد أن تخضع كل هذه الجرائم أمام القضاء الطبيعى، نظرا لاختلاف طبيعة الجرائم السياسية عن جرائم الفساد.
من جانبه أكد الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مصر تحتاج إلى التطهير أولا قبل أى شىء، من نظام مبارك وأعوانه، مشيرا إلى أنه لو كان الدكتور عصام شرف جادا فى الأمور التى عرضها، لكان وضع التطهير على رأس أولوياته دون الخوض فى أحاديث لن تجدى.
وأوضح الأشعل فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إننا كنا بحاجة لمجموعة من القرارات التنفيذية السريعة مثل منع أعضاء الوطنى من منع ممارسة السياسة، ووضع قانون جديد لمحاكمات الغدر، بدلا من إحياء القانون القديم مرة أخرى، وإعادة بناء منظومة الأمن على أساس وطنى حقيقى دون الإغراق فى تفاصيل لن تأتى بجديد على المواطن المصرى البسيط فيما يتعلق بمستشارى حقوق الإنسان.
وطالب الأشعل بإقالة شرف ووزارته، معتبرا المشكلة لدى رئيس الوزراء نفسه، واصفا إياه بضعيف الشخصية وغير الصالح لمنصب رئيس وزراء مصر، وغير قادر على إعادة بناء نظام حقيقى قوى، بدلا من المسكنات التى يتجهون إليها بين الحين والآخر.
من جانبها أكدت كريمة الحفناوى أن خطاب شرف يلقى ترحيبا، وبدأ فى وضع النقاط على الحروف والاستجابة لمطالب الجماهير والثوار فى ميدان التحرير، حيث بدأ يتحدث بشكل واضح وصريح عن الشهداء وحقوق أسرهم المشروعة فى التعويض العادل والحياة الكريمة، وتفعيل الرقابة على السجون حتى تتم مراقبتها بشكل يحترم آدمية السجناء وعدم تعرضهم للتعذيب أو التمييز.
وأوضحت الحفناوى أنه على الحكومة أن تضع جدولا زمنيا واضحا لتحقيق أهدافها ومطالب الشعب، حتى نتحول من مرحلة الكلام والتنظير إلى العمل الحقيقى من خلال خطط جديدة شفافة يتم عرضها للدراسة والبحث.
تباين ردود الفعل حول خطاب "شرف".. إسحق يرحب.. والأشعل يطالب بإقالة رئيس الوزراء.. والحفناوى تصف الخطاب بالإيجابى ويضع النقاط على الحروف